"تخيل إنقادا غير متوقع على حافة العدم حيث يبدو كل شيء ضائعا , و بصيص أمل في قلب الفوضى" "لا تيأس فربما قد يظهر تلميح من الـأمل " "ما دام قلبـك ينبض فلا تيأسن من روح الله " " ماذا لو جاءتك أشعة الشمس بعد عاصفة مهولة لتطرق بابك بعد أن أوصدته كتل من الجليد المتكدسة عليه و لتذيب ما يغلقه ليـفتح و ترى ما كان محجوبا عنك , فلو نظرت بعيدًا سترى مشهدا لأسراب الطيور تغرد وشمس تلقـي بـخيوطها الذهـبية فوق أغصان الشجر و مروجا خضراء بها أزهار بكل الألوان تحوم الفراشات فوقها و نهرا جاريا يمكمنك رؤية صفاءه" "إذا طال عليك الليل و ظلامه فلا تبتإس و انتظر قدوم الفجر فشمسك ستشرق لا محالة و ستدفئ روحك بأشعتها و ستضيء دربك لتصنع لك عمرًا جديدًا وحلمًا جديدًا وقلبًا جديدًا." تنويه : هذه الرواية ستتبع رحلة شخصية لأبـطالنا بحثا عن الخلاص من ضياع قد ضيق ذرعا منه , فمن سيكون المنقذ؟ و ما هي التجارب التي سيتعين على أبطالنا التغلب عليها للفرار من تيه و فوضى قد يتسببان في دمار وشيك ؟ قد تكمن الإجابة بين أسطر الرواية . بـيـد الكاتبة : فـيـديريـكـا FEDERICA يوم: 2024\04\16 إعادة النشر يوم : 2024\05\03