" احببـتَـك مُـنذُ الوِهـله الأولـي ، كنـتَ تَـشُـدني و تـوقِعني في غرامِـكَ اكثَـر بِـكَـلِـمـاتك العَـطِـرة التـي كنــتَ تُـلقيـها ليـلاً ، عِـندما كُـنـتَ اراك كـان قلبـي ينبُـض بِـقوة ، اصبَـحتُ اعشَـق اسـمي من بـينَ شفَـتيـك يا زَيـن ... أُحِـبُك يا ذو الأعـيُـن العسَـلية " قالـت ثُـم التقَـطت شفـتاه فـي قُـبلة تُـعبِـر بِـها عن مـدي حُـبها الـذي لم و لـن يُـغيره الزمَـن . " و انا اُحِـبك يـا مـعشـوقِـتي سيـلين " قال بيـنما يشُـد بيـداه الموشـومة حـول خـصرِها النحـيل مُـعانِـقاً لهـا عِـناقاً لطيفاً و يستنـشِق عبيـرُ خُـصلات شـعرها السـوداء اللامِـعة اسـفَل ضوء القَـمَـر ، و قد التَـصِق ظهـرها بِـصدرة و كانت اعيُـناهم نحو الموج الطـفيف الذي كـان يُـزيدْ البـحر جمالاً . _____ نُشِرَت يـومْ ٢٩ التابِع لِشَهرْ ديسَمبر سَنة ٢٠١٧
4 parts