أستيقظُ مِن نَومي بقلبٍ خائف و مُرتجف
كأرتجاف الكوبِ في يدِي فِي مُنتصفِ الليل
أُجاهد لأبقائِي بخِير رُغمَ أنَ لا شيء يُوحِي لذلك
أكتُب وأُمزق وأبكِي ثمَ أجلس فِي زاوية مُحدقةَ
فِي الفَراغ وأُفكر بِفراغ رُوحي المُعتمة و أمضي
ليلتِي مع عقلِي القَلق و أفكاري المُضطربة
وذكرياتِي المُهلكة, قلبِي وعقلِي كلاهُما مليء
بالكلام لكنِ لَم أبُح بِشيء خوفَا مِن مُلاحظةَ
أحدهم للبُكاء مِن بينِ كلماتِي المُرتجفةَ، كُل ما
أُريدهُ الآن العودةَ إلى النوم، النوم حتَى ينتهِي كُل
شيء أو على الاقل حتَى أنتهِي أنَا .