-Fleece-

⬅️المرحلة الأولى:- 
          	
          	1️⃣ نوا:-  
          	
          	❇️ الشكلي:-
          	يمتلك بنية قوية وطولًا متوسطًا بالنسبة لأقرانه، له شعر قصير أجعد بلون بنيٍ مائلٍ للصُفرة، وعيون داكنة بها شهلة، وبشرة قمحية يظهر عليها أثر سفع الشمس، قد يبدو شيء من العبوس يطغى على ملامحه بطبيعتها. 
          	
          	❇️ النفسي:-
          	شخص سريع الغضب، يمكن لأتفه الأسباب أن تفقده أعصابه وتودي به للتهور، يدفعه الغضب في أحيان كثيرة لتدخين السجائر، له كبرياء فضيع، وهو شخص مادي للغاية بسبب الفقر الذي عايشه أكثر حياته، يفضّل الوحدة والبيئة الهادئة. 
          	
          	❇️ الاجتماعي:-
          	يعيش وحيدًا في السكن الجامعي، مستواه الدراسي متوسط، أعزبٌ وغير مرتبط، لديه أخت أكبر منه، دائرة معارفه ضيّقة، يعمل أعمالًا جزئية لا تتطلب الاحتكاك بالزبائن مباشرة، كثيرًا ما يقضي إجازاته على شاطئ البحر. 
          	
          	❇️ الأخلاقي:-
          	سليط اللسان أحيانًا، يمقت الأطفال وصخبهم، لكنه يمتلك احترامًا خاصًا لكبار السن، 
          	
          	 
          	⚜️ النص:-
          	
          	نوا هو شابٌ في العشرين من عمره، يعيش حياةً جامعيّةً عاديّة، وإن كان لديه منغّص وحيد فهو أنه يفتقد للسيطرة على أعصابه، حدوده ضيّقة ويمكن تجاوزها بسهولة، كان يعزو السبب للقمعِ الشديد الذي عاشه في الطفولة بسبب نموذج الوالد القذر واللامبالي، لهذا كثيرًا ما فضّل الهدوء الذي يرافق الوحدة، ودائمًا ما ينحاز للأعمال التي تتطلب العمل الفردي، وكان هذا أحد أسباب اختياره لتخصص البرمجة، إضافةً لكونها هوايته منذ أيام المراهقة. 
          	يمكنه التعامل مع قلّة من الناسِ داخل دائرته الضيّقة، كرفاقه من نادي الشطرنج الذي دخله نزوة أكثر منه لهواية، لا تضايقه حياته الحالية، وإن كان يتوق لحياةٍ طبيعية لا تشوهها أصباغ الماضي. 
          	
          	
          	

-Fleece-

عادت متثاقلة بهموم أكثر نحو غرفة المعيشة، خلعت سترة بدلة العمل لتبقى بقميص وتنورة، وارتمت بتعب فوق الأريكة، ترقرقت دمعات على أهدابها الذهبية، كل ما أرادت إيصاله أنها تُقدّر والدها لأنه الرابط بينهما، لأنه كان السبب في وجوده في حياتها هي وأمها، لم عجزت عن ذلك؟ 
          	  
          	  وفي الحديقة الخلفية، استند هو على حائط المنزل بينما يدخن سيجارته، ما كان يريدها أن ترى لأنها لطالما كرهت التدخين ونهته عنه، أراد إخبارها أنه قلق وحسب ويخشى عليها من التورّط لأنه أدرى بحقيقة والده، هل كان على لسانه الحاد أن يفسد ذلك؟ 
          	  
          	  مشاركة في مسابقة ملامح خيالية @CriticsTeam
Reply

-Fleece-

_«لا تعلمين؟» وهبّ واقفًا عن الكرسي وهو يتحدث بغضب: «لا تعلمين أنّه رجل متورّط في أعمال غير قانونية، لا تعلمين أنه هاربٌ إلى مكان حتى عائلته لا تدري مكانه» 
          	  
          	  فتحت فمها لتردّ فرفع صوته وأكمل: «لا تعلمين أنك أعنتِ رجلًا تركنا خلفه كي نموت جوعًا» 
          	  
          	  _«أوه نوا أنت لم تسمعه حين تواصل معي، لقد بدا يائسًا بحق وكان يبكي بحرقة و...» 
          	  
          	  كان يستمع بينما يهرش شعره البني الأجعد بانزعاج قبل أن يقاطعها: «نعم دموع التماسيح» 
          	  
          	  _«أنا لطالما أحببت مساعدة الناس، وهذا كان والدي! كيف لا تريدني أن أتعاطف معه؟! ممّا أنتَ تحميني؟!» 
          	  
          	  _«أحاول حمايتكِ من سذاجتك التي سوف تدمرك يومًا ما» 
          	  
          	  احمرّت وجنتاها بانفعال، وقالت: «مساعدتهُ سذاجة؟! الآن تحاول وعظي أيها الصغير؟! لا تنسى أني الأكبر هنا وأدرك ما أفعله» 
          	  
          	  _«نعم صحيح، حتى تورطت مع رجل مُختفٍ منذ ما يقارب العشر سنين» 
          	  
          	  _«لا تتكلم عنه كأنه شخص غريب، وتوقف عن الحديث بغطرسة كأنك تعلم كل شيء» 
          	  
          	  أشار بسبابته نحوها وهو يقول ساخرًا: «سأفعل إن توقفتي أنتِ عن التصرف بسذاجة» 
          	  
          	  أنكست رأسها وزمّت شفاهها بغيظ، ثم تحدّث دون انتباه:«هذا يكفي نوا، يكفي! أنت متبلّد الشعور دومًا، لطالما كنت هكذا! شابًا عصبيًا يعجز عن فهم مشاعر الآخرين، فكيف تريد أن تفهم ما هو رابط العائلة وما معنى أنت تنتمي لشخص ما» 
          	  
          	  ساد الصمت بينهما بعد تلك الكلمات، فاستغلّت الفرصة وأردفت: «لا أحتاج قلقك أو عنايتك يا نوا، فقد ركز مع نفسك بعد الآن» 
          	  
          	  استمرّ ذلك الصمت أكثر، فرفعت رأسها لتنظر إلى عينيه، كانتا غريبتين عليها، بدا كأن السواد طغى على تلك الشُهلة المريحة فيهما، وكانت أوداجه بارزة، كأنه يكبح سخطه على غير العادة، وحين انتبه إلى نظراتها، ابتلع ريقه وقال: «حسنًا أظن أنك حرة بما تفعلين... لا داعي لشخص عديم الإحساس مثلي أن يفهم» 
          	  
          	  قرص شعور الذنب قلبها بعد تلك الكلمات، وصارت تراجع أقوالها بتشتت فيما وضع هو يديه في جيوب الهودي الرمادي خاصته وأخذ خطواته ليخرج من باب المطبخ الزجاجي المطلّ على الحديقة الخلفية، ثم توقف لوهلة ليضيف: «نسيت إخباركِ، أنا سأنتقل قريبًا إلى السكن الجامعي بعد غد، فقد تم تبكير موعد الذهاب، هكذا لن أتدخل بشؤون عائلتك مجددًا، سيجعلك هذا أكثر ارتياحًا» وخرج مبتعدًا بخطوات رتيبة. 
Reply

CriticsTeam

أسعد الله مساءك بكل خير!
          إليك هدية فوزك بالمرحلة الثالثة من مسابقة ملامح خيالية.
          نأمل أنه بإمكانك فتح الملف الآن.
          
          
          https://sg.docworkspace.com/d/sIMub7v27Af6L-rQG

-Fleece-

@CriticsTeam  
            شكرًا جزيلًا، لكن يبدو أن المشكلة من طرفي، وسأحاول إيجاد حلّ لها، ممتنة لكم جدًا. 
Reply

Winter_fall_1414

          أنا أعرفكِ، إسمكِ مألوف وأظن أنكِ تعرفيني~
          

-Fleece-

@Winter_fall_1414  
            أتذكر قراءتكِ لكتاب «فرصة أخرى» وهي رواية اجتماعية غير مكتملة، وقد ألفتها مع أختي التوأم «WilliamMoriarty» 
            وكنتما تتحدثان معا أكثر من حديثك معي... لكن حتى هي ذاكرتها مشوشة ولم تتذكر محادثة بعينها (ꈍ_ꈍ) 
            
            وأما عنك فقد كانت مجموعة من الكتب، لكن أسماء معظمها ضاعت مني. كقصة «وباء» أتذكر أنها عن شقيقين يعيشان معا. وقصة الفتى المشلول وصديقه، وقصة أخرى المراهقين الذين يعلقون في كوخ في منطقة نائية... وغيرها~
            حسنًا هذا مبهم قليلًا (๑˙ー˙๑) 
            لكنها بالتأكيد هي عالقة في رأسي، وتحتاج فقط عملية إنعاش! (◠‿◕) 
Reply

Winter_fall_1414

            لا أذكر هل قرأتُ لكِ كتابًا من قبل؟
            حتى أنا لا أذكر ما قرأتِ لي XD
            
Reply

-Fleece-

@Winter_fall_1414
            أوه بنفسج! أهلا يا رفيقة! :) 
            نحنُ قرّاء لبعضنا، جمعتنا كتبنا التي تم سحبها، وهكذا حصل(. ❛ ᴗ ❛.) ~⭐
            سعدت بزيارتكِ لمنصتي، ولا سيما أني لم أزر أحدا منذ فترة من الزمن (๑•﹏•) 
Reply

Park_Dona

عذراً على التطفل ، القِ نظرة على رواياتي بعينيك الجميلتان لطفاً 

-Fleece-

@Park_Dona  
            لا داعي، أهلًا بكِ في أي وقت~
            لكني أعتذر عن تلبية طلبكِ، لأني لا أهوى قراءة قصص من بطولة شخصيات فنية. 
Reply

fsSALao

غرقت في بحر نجومك، ولا أملك سوى كلمات الشكر لأطفو! ممتنة من كل قلبي يا عزيزتي ♥️ 
          شرف لي أن تتلاقى عيناكِ مع أحرفي الأقل من المتواضعة

-Fleece-

@fsSALao  
            لا داعي للشكر فهذا واجبي اتّجاه الأعمال الجميلة، كانت قصتكِ من روائع الفانتازيا التي قرأتها :) 
            
            أسلوبكِ اللغوي الجذاب، وتصنيفها الذي يتوشّح بالغموض والرعب النفسي المفضلة لدي، بالتأكيد لن أجد نفسي إلا أضغط على النجوم في النهاية~⭐
Reply

Da1leela

مرحبًا! رأيت حسابك صدفة، و أردت فقط اقتراح أن تقتصي  من الصورة بالأعلى لفئتك لحكم رسم ذوات الأرواح
          و وفقكِ الله في المسابقة❤

-Fleece-

@Da1leela  
            شكرًا على النصيحة، جزاكِ الله خيرًا~
Reply

Borhan_traveler

أدعوكِ للانضمام لمشروع الرحالة 
          والذي يحوى: 
          فريق ألوروس المختص بعلم النفس،
          كاوس للفضاء، 
          كتائب البرهان للدين
          والبحارة للغة العربية والأدب.
           
          https://backpackers.carrd.co/
          
          حساب الفريق 
          https://www.wattpad.com/user/The_Backpackers?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_profile&wp_page=user_details&wp_uname=aloros-traveler

-Fleece-

@glarepalle  
            ممتنة لدعوتكم الكريمة، لكني غير قادرة على تلبيتها في الوقت الحالي بسبب ظروفي غير المواتية.
            كل الود~
Reply

-Fleece-

⬅️المرحلة الأولى:- 
          
          1️⃣ نوا:-  
          
          ❇️ الشكلي:-
          يمتلك بنية قوية وطولًا متوسطًا بالنسبة لأقرانه، له شعر قصير أجعد بلون بنيٍ مائلٍ للصُفرة، وعيون داكنة بها شهلة، وبشرة قمحية يظهر عليها أثر سفع الشمس، قد يبدو شيء من العبوس يطغى على ملامحه بطبيعتها. 
          
          ❇️ النفسي:-
          شخص سريع الغضب، يمكن لأتفه الأسباب أن تفقده أعصابه وتودي به للتهور، يدفعه الغضب في أحيان كثيرة لتدخين السجائر، له كبرياء فضيع، وهو شخص مادي للغاية بسبب الفقر الذي عايشه أكثر حياته، يفضّل الوحدة والبيئة الهادئة. 
          
          ❇️ الاجتماعي:-
          يعيش وحيدًا في السكن الجامعي، مستواه الدراسي متوسط، أعزبٌ وغير مرتبط، لديه أخت أكبر منه، دائرة معارفه ضيّقة، يعمل أعمالًا جزئية لا تتطلب الاحتكاك بالزبائن مباشرة، كثيرًا ما يقضي إجازاته على شاطئ البحر. 
          
          ❇️ الأخلاقي:-
          سليط اللسان أحيانًا، يمقت الأطفال وصخبهم، لكنه يمتلك احترامًا خاصًا لكبار السن، 
          
           
          ⚜️ النص:-
          
          نوا هو شابٌ في العشرين من عمره، يعيش حياةً جامعيّةً عاديّة، وإن كان لديه منغّص وحيد فهو أنه يفتقد للسيطرة على أعصابه، حدوده ضيّقة ويمكن تجاوزها بسهولة، كان يعزو السبب للقمعِ الشديد الذي عاشه في الطفولة بسبب نموذج الوالد القذر واللامبالي، لهذا كثيرًا ما فضّل الهدوء الذي يرافق الوحدة، ودائمًا ما ينحاز للأعمال التي تتطلب العمل الفردي، وكان هذا أحد أسباب اختياره لتخصص البرمجة، إضافةً لكونها هوايته منذ أيام المراهقة. 
          يمكنه التعامل مع قلّة من الناسِ داخل دائرته الضيّقة، كرفاقه من نادي الشطرنج الذي دخله نزوة أكثر منه لهواية، لا تضايقه حياته الحالية، وإن كان يتوق لحياةٍ طبيعية لا تشوهها أصباغ الماضي. 
          
          
          

-Fleece-

عادت متثاقلة بهموم أكثر نحو غرفة المعيشة، خلعت سترة بدلة العمل لتبقى بقميص وتنورة، وارتمت بتعب فوق الأريكة، ترقرقت دمعات على أهدابها الذهبية، كل ما أرادت إيصاله أنها تُقدّر والدها لأنه الرابط بينهما، لأنه كان السبب في وجوده في حياتها هي وأمها، لم عجزت عن ذلك؟ 
            
            وفي الحديقة الخلفية، استند هو على حائط المنزل بينما يدخن سيجارته، ما كان يريدها أن ترى لأنها لطالما كرهت التدخين ونهته عنه، أراد إخبارها أنه قلق وحسب ويخشى عليها من التورّط لأنه أدرى بحقيقة والده، هل كان على لسانه الحاد أن يفسد ذلك؟ 
            
            مشاركة في مسابقة ملامح خيالية @CriticsTeam
Reply

-Fleece-

_«لا تعلمين؟» وهبّ واقفًا عن الكرسي وهو يتحدث بغضب: «لا تعلمين أنّه رجل متورّط في أعمال غير قانونية، لا تعلمين أنه هاربٌ إلى مكان حتى عائلته لا تدري مكانه» 
            
            فتحت فمها لتردّ فرفع صوته وأكمل: «لا تعلمين أنك أعنتِ رجلًا تركنا خلفه كي نموت جوعًا» 
            
            _«أوه نوا أنت لم تسمعه حين تواصل معي، لقد بدا يائسًا بحق وكان يبكي بحرقة و...» 
            
            كان يستمع بينما يهرش شعره البني الأجعد بانزعاج قبل أن يقاطعها: «نعم دموع التماسيح» 
            
            _«أنا لطالما أحببت مساعدة الناس، وهذا كان والدي! كيف لا تريدني أن أتعاطف معه؟! ممّا أنتَ تحميني؟!» 
            
            _«أحاول حمايتكِ من سذاجتك التي سوف تدمرك يومًا ما» 
            
            احمرّت وجنتاها بانفعال، وقالت: «مساعدتهُ سذاجة؟! الآن تحاول وعظي أيها الصغير؟! لا تنسى أني الأكبر هنا وأدرك ما أفعله» 
            
            _«نعم صحيح، حتى تورطت مع رجل مُختفٍ منذ ما يقارب العشر سنين» 
            
            _«لا تتكلم عنه كأنه شخص غريب، وتوقف عن الحديث بغطرسة كأنك تعلم كل شيء» 
            
            أشار بسبابته نحوها وهو يقول ساخرًا: «سأفعل إن توقفتي أنتِ عن التصرف بسذاجة» 
            
            أنكست رأسها وزمّت شفاهها بغيظ، ثم تحدّث دون انتباه:«هذا يكفي نوا، يكفي! أنت متبلّد الشعور دومًا، لطالما كنت هكذا! شابًا عصبيًا يعجز عن فهم مشاعر الآخرين، فكيف تريد أن تفهم ما هو رابط العائلة وما معنى أنت تنتمي لشخص ما» 
            
            ساد الصمت بينهما بعد تلك الكلمات، فاستغلّت الفرصة وأردفت: «لا أحتاج قلقك أو عنايتك يا نوا، فقد ركز مع نفسك بعد الآن» 
            
            استمرّ ذلك الصمت أكثر، فرفعت رأسها لتنظر إلى عينيه، كانتا غريبتين عليها، بدا كأن السواد طغى على تلك الشُهلة المريحة فيهما، وكانت أوداجه بارزة، كأنه يكبح سخطه على غير العادة، وحين انتبه إلى نظراتها، ابتلع ريقه وقال: «حسنًا أظن أنك حرة بما تفعلين... لا داعي لشخص عديم الإحساس مثلي أن يفهم» 
            
            قرص شعور الذنب قلبها بعد تلك الكلمات، وصارت تراجع أقوالها بتشتت فيما وضع هو يديه في جيوب الهودي الرمادي خاصته وأخذ خطواته ليخرج من باب المطبخ الزجاجي المطلّ على الحديقة الخلفية، ثم توقف لوهلة ليضيف: «نسيت إخباركِ، أنا سأنتقل قريبًا إلى السكن الجامعي بعد غد، فقد تم تبكير موعد الذهاب، هكذا لن أتدخل بشؤون عائلتك مجددًا، سيجعلك هذا أكثر ارتياحًا» وخرج مبتعدًا بخطوات رتيبة. 
Reply

-Cloudy__

سُبحان الله و بِحمده عددَ خلقِه و رِضا نَفسه و زِنة عَرشه و مِدادَ كلِماته ، اللهمَ احمِي غزَة و أهلهاَ ، اللهُم بردًا وسلاماً علَى غزَة و اهلِها

-Fleece-

@-Cloudy__  
            آمين، آمين، آمين~
Reply