-VIPII

شربتُ الصَّبرَ رغمَ مَرَارِ كأسي 

-VIPII

-

-VIPII

[ إرتفع لِترى لا لِتُرى ]
            - علي ابن ابي طالب
Reply

-VIPII

أمطري لؤلؤاً سماء سرنديب وفيضي آبار تكرور تِبرا
            أنا إن عشت لست أعدم خبزاً وإذا مت لست أعدم قبرا
            همتى همة الملوك ونفسي نفس حرٍ ترى المذلة كفرا
Reply

-VIPII

يا دليل المُتحيّرين يا غياث المستغيثين يا صريخ
             المستصرخين يا جار المُستجيرين يا أمان الخائفين
            يا أمان المُؤمنين يا راحِم المساكين يا ملجأ العَاصِين
            يا غافِر المُذنبين يا مُجيب دعوة المضطرّين سُبحانك
            يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب 
Reply

-VIPII

اَلتَّاسِعَ وَالْعِشْرُونَ مِنْ أَيَّارَ | اَلْأَرْبِعَاءَ | ٣:٠١ مَ - صَهِيلٌ
          اِسْتَعْجَلُ اَلدَّقَائِقَ ، كَيْ أَلْتَقِيَكِ بَعْدَ غِيَابٍ نَعَمْ حَانَتْ سَاعَةَ مَا بَعْد صَلَاةِ اَلْفَجْرِ 
          آهٍ يَا سَجَائِرِي يَا مَحْبُوبَتِي اَلصَّامِتَةَ يَا مَنْ كَنْتِي مُتَوَاجِدَةً بِكُلِّ اِنْتِصَارَاتِي وَهَزَائِمِي ، أَيَّتُهَا اَلْمُخْلِصَةِ ، أَنْتِ تُدْرِكِينَ كُلُّ أَفْكَارِي وَحُرُوبِي مَعَ مُحِيطِيّ وَمَعَ عَقْلِي تَعْرِفِينَهَا جَمِيعًا بِالْبُوصَةِ ، أُطَوِّقُ خَصْرُكِ بِذِرَاعَيْ ، كُنْتُ دَوْمًا عَلَى اِنْبِهَارٍ بِهِ تُرَحِّبِينَ بِي كَعَادَتِكِ ، كَمّ أُحِبُّكِ أَيَّتُهَا اَللَّئِيمَةِ ، تَدْعِينَ أَنَّكِ تَمُوتِينَ مِنْ أَجْلِي لَكِنَّكِ تَحْيَيْنَ بِدَاخِلِي وَتَقْتُلِينَ كُلِّ اَلْأَسَى هُنَاكَ ، لَا تَجْعِلِينِي ضِمْنَ قَائِمَةِ اَلَّذِينَ جَاءُوا بِضَرَرِكِ لَا عَلَيْكِ أَنَا لَا أَنْكَرَ أَيْ مَوَاقِفَكِ وَلَا أَنْكَرَ مُسَاعَدَتَكِ فِي اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلْمَوَاقِفِ اَلْعَصِيبَةِ لَكِنِّي أَحَبَّ مَا تَصْنَعِينَ بِي مِنْ خَرَابٍ وَتَحْرُثِينَ حُقُولَ تَبَغَكِ بِزَوَايَا اَلْفُؤَادِ لَا يَزَالُ مَنْظَركِ بِثَوْبِكِ اَلْأَبْيَضِ يَدِبُّ فِي حَوَاجِزِ اَلذَّاكِرَةِ آهٍ مِنْ نُسْخَتِكِ اَلْقَدِيمَةِ ، لَا يُمْكِنُنِي اَلْقَوْلُ إِنَّكِ مَا عِدَّتِي كَمَا كَنْتِي سَلَفًا ، لَا أُرِيدُ أَنْ تَحْتَرِقَ لِي سَعَفَةٌ أُخْرَى مِنْ سَعَفَاتِ اَلْقَصَبَاتِ ، يَالْ اَلْهُراءُ اَلَّذِينَ يَتْفُوهُونَهْ هَوْلَاءْ اَلْحَمْقَى ، يَطْرَبُونَ أُذُنَايَ بِالدُّعَابَاتِ عِنْدَمَا أَخْطُو فِي اَلْأَزِقَّةِ ، يُنَادُونَكِ بِفَاجِعَةِ اَلْقَرْنِ وَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ سُمُومَ اَلْبَشَرِ أَشَدَّ إِبَادَةٍ يَقُولُونَ إِنَّكِ اِمْتَزَجَتِ بِي أَكْثَرُ مِمَّا يَنْبَغِي ، حَتَّى أُمْسِيَّتِي نَصِيبَ يَدِي وَحِصَّتِهَا حَمْقَى هُوِيَّةٍ وَعَلَانِيَةٍ ، لَا يُدْرِكُونَ أَنَّ اَلسَّجَائِرَ هِيَ اَلْعُمْلَةُ اَلْوَحِيدَةُ اَلْمُتَدَاوَلَةُ بَيْنَ اَلْمَنْكُودِينْ ، أَرْجُوكِ اِبْقَيْ بِجَانِبَيْ هَذَه اَلْفَتْرَةُ لَانْتَهَي مِنْ بَعْضِ اَلْحُثَالَةِ وَأَعُودُ مُنْتَصِرًا مُقْبِلاً طَرَفُكِ مُتْرَعًا بِلَذَّةِ اَلظَّفَرِ

-VIPII

[ ملحمة سجائر ]
Reply

-VIPII

[ حِقْبَةٌ جَدِيدَةٌ بِعُنْوَانِ أَنّا وَسَجَائِرِي وَعَلَى اَلدُّنْيَا اَلسَّلَامُ ]
Reply

-VIPII

- لَا تَخِفّ مَحْبُوبِي أَنَا مَوْجُودَةٌ بِجَانِبِكَ لِأَنَّنِي لَاَ احَبْ أَنَّ اُتْرُكْ عَمَلِيّ مَنْقُوصًا وَلَمْ يَتَبَقَّ اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلدَّقَائِقِ لِأَغْزُوَ كِلْتَا اَلرِّئَتَيْنِ دَعْكَ مِنْ اَلْكَلَامِ اَلْفَائِضَ فَأَنْتَ مُنْتَشِي جَرَّاءِ جُرُعَاتِ اَلنِّيكُوتِين - حَبِيبَتِي لَا يَسَعُنِي حَتَّى أَنْ أَرَاكِ مُلْقِيَةً فِي اَلرِّمَالِ أَوْ حَتَّى مَرْمِيَّةٍ تَحْتَ اَلْأَحْذِيَةِ ، يَدُسُونَكِ بِلَا اِكْتِرَاثٍ وَلَا حَتَّى أَنْ أَرَى عُلْبَةُ اَلسَّجَائِرِ اَلرُّوسِيَّةِ مُشَبَّعَةً بِالرُّطُوبَةِ أَوْ سُوءِ تَقْدِيرِ اَلْبَعْضِ عِنْدَمَا يَرْمُوكِ بِالْمِدْفَأَةِ ، ثَرَوَاتُ مِثْلُكِ تَبْقَى مَغْرُوزَةً مُخَلَّدَةً فِي اَلْجَسَدِ
Reply

-VIPII

اَلثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ نِيسَان | اَلسَّبْتَ | ١١:٤٩مَ - صَهِيلٌ
          أَنَا رَجُلٌ مِنْ حِبْرِ مِدَادِ اَللُّغَةِ نُظِمْتُ ، كَالْفَتْحِ شَامِخاً اِرْتَقَى سَمَاءَ اَلْأَحْرُفِ ، حَتَّى مَا تُطْلَقُ عَنْهَا أَحْرُفُ اَلْجَرِّ ، لَا تُكَسَّرنِي ، فِي مَهَبِ اَلرِّيحِ يُلَوِّحُ شِرَاعِيّ وَعَلَى ذَقَنِ غُرُورِي تَجَسَّدَتْ مَسَامِيرَ عِزَّتِي ، بَحَّتِي قَانِيَةً قَارِعَةً عَلَى حِبَالِ صَوْتِيّ فِي سَرَابِ اَللَّيْلِ ، إِذَا مَا رَاوَدَنِي أَعْجَمِيٌّ ، اِغْسِلْ عُرُوبَتِي بِكُحْلِ شَفَرَاتِ اَلْأَحْرُفِ وَاُغْمُرْهَا بِالْإِيقَاعِ اَلسِّرِّيِّ بَيْنَ عَلَامَاتِ اَلتَّرْقِيمِ ، اِرْفَعْهَا عَلَى أَعْلَى اَلْهَوْدَجِ أَزُفُّهَا بِالطُّبُولِ فَشَاخَتُ وَالْغُرُورُ سِمَةً لَهَا ، اُرْكُضُ فِي زَوَايَاهَا كَمَا يَرْكُضُ اَلرَّعْيَانْ فِي اَلْوُدْيَانِ أَرْسُمُ عَلَى أَحْجَارِهَا وَشْمَ قَبِيلَتَيْ ، أتْرُكُ عِنْدَهَا طِينُ دِيَارِي وَعَلَامَاتيَ ، كَمَا حَالَ دُخَّانِيّ ، وأمَسِكُ بِالْمَخْطُوطَاتِ اَلْعَرَبِيَّةِ ، اَتْمَحُكْ جَدَائِلُهَا ، وَهِيَ كَالْعَرُوسِ ، تَبْزُغَ رَوَّعَتْهَا فِي لَيْلَتِهَا اَلْأُولَى ، أمْسَحُ اَلْغُبَارَ عَلَى رُفُوفِ اَلْقَامُوسِ ، وَلَا تَتَوَقَّفُ رَغْبَتِي فَأَصَابِعِيِ تَهْوَى اَلْوَرَقَ فِي ظِلِ عَوْسَجَة هَرِمَةً ، لَا تُحَرِّكُنِي اَلْغَرِيزَةُ لِذَلِكَ لَا أَحْلُمُ بِالْمُثَنَّى وَالثُّلَاثِ وَحَوَرِ اَلْعَيْنِ وَالْجَوَارِي ، فِي نَظَرِي كُلَّ تَعَدُّدٍ هُوَ كَفْرُ إِلَّا فَلْسَفَةَ عِشْقِ اَلْكُتُبِ ، فَكُلَّمَا اِعْتَنَقْتُهَا كُلَّمَا كَانَ نَسْلِي أَعْرَقَ وَرَحِمَ أَفْكَارِي أَخْصَبَ ، وَكَمَّ اِعْتَذَرَ لِلَّذِينَ يَخْتَلِسُونَ ظِلِّي سَتَجِدُونَ فَقَطْ حَفَنَاتٍ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَالْكَثِيرُ مِنْ
          اَلْعُرُوبَةِ سَتَضِلُّونَ طَرِيق تَعَقُّبِيٍّ ، فَبَيْتِي اَلْوَحِيدُ بَيْتُ اَلشِّعْرِ ، وَلَكْمَ بُيُوتِ اَلْعَنْكَبُوتَ خَاصَّتَكُمْ ، أَنَا مَوْجُ اَلْأَعَالِي وَغَضَبِ اَلْبَحْرِ ، أَتَمَرَّدُ كَمَا يَتَمَرَّدُ بُرُومَثْيُوسْ أَتَمَرَّدُ وَلَا أَخْشَى اَلْإِلَهُ زِيُوسْ ، لَا أَخْشَى أَنْ تَقْتَلِعَ مِنِّي اَلرُّوحُ وَالْعَيْنُ

-VIPII

فِي سَاحَةِ اَلْمَيْدَانِ شِعْرِيّ يُرَفْرِفُ خُيُولِي لِأَصَالَتِهَا
            تَتْبَعُ بِخُطَاهَا أَحْرُفُ اَلْمُفْرَدَاتِ فَتَشْدُو بِسَيْرِهَا مَوَاكِبَ
            مِنْ اَلْفَصَاحَةِ وَتُرَابِ اَلْمِيتَافِيزِيقْ رُقِّيَ لَا يَتْهَزْهَزْ
            فَيَتَجَلَّى شَذَا اَلشُّعَرَاءِ وَعُشَّاقِ اَلْأَحْرُفِ أُقَلِّبُ بِمِيمْنِي
            صَفَحَاتِ بَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ وَأُخْرَى لِلشَّامِ فَتَرَانِي مُبْرَمًا
            بَغَبَارَ الْأَسَمَاءْ وَالْقَصَائِدُ ، اَلْحِرَفَ يَصْهَلُ مُتَّشِحًا
            بِالرِّفْعَةِ وَخَيْلِي يُطَارِد رَبَّاتِ اَلشِّعْرِ قَبْل أَنَّ تَزَاكِمْ
            أُنُوفُنَا رَائِحَةَ اَلْبَارُودِ
Reply

-VIPII

 أَنَا حَرْفٌ لَا يَنْزِفُ ، وَطَنٌ مُحَنَّى باَلْمَنَايَا وَلَا يَخْدِشُهُ اَلْعَوِيلُ ، أَرَى نَفْسِي فِي عُيُونِ اَلْعِرَاقِ ، ذَلِكَ اَلْبَلَّد اَلصَّلْدُ ، اَلَّذي لَا يُغْلِبُ بِالنَّرْدِ ، وَلَا يُسْحَقُ مِنْ دَهَاءِ اَلدُّنْيَا ، فَيَا أَيُّهَا اَلطَّيْرُ اَلْمُغَرِّدُ فَوْقَ قِلَاعِ عِزَّتِي فَكَمْ دَفَعَتْ لِهَذِهِ اَلْعِزَّةِ مِنْ مَهْرِ ، كَيْ أَجَارَ اَلنَّفْسَ مِنْ اَلذُّلِّ وَالْجَوْرِ وَتَزْهُو رُوحِيٌّ بِثَوْبِ اَلثَّرَى وَالطُّهْرِ مَا عَرَفَتْ اَلْيَأْسَ يَوْمًا وَسَأَبْتَسِمُ بِمَلْءِ اَلرُّوحِ لِهَذَا اَلْجُرْحِ اَلْمَفْتُوحِ وَلَعَمْرِي إِنَّ جَزَمَ اَلْحُسَامُ اَلْمُهَنَّدْ أَشَدَّ مُجَلٍّ مِنْ رَهَفِ اَلْجُرُوحِ ، أَتَأَمَّلُ لَذَّةُ اَلتَّأَمُّلِ ، فِي اَلْمِرْآةِ ، أُزِيحَ يَاقَةَ قَمِيصِي اَلْبَضَّةَ كُل عَلَى جَنْبٍ ، أُفَكِّكُ أَوْتَارُ أَضْلُعِي أُسَرِّحُ بِهَا بِكُلِّ حُرِّيَّةٍ أُرَتِّبُ مِعْطَفِي ، أَوْقَدَ طَرِفِ تِبغْي وَأُصَافِحُ نَفْسِي اَلَّتِي فِي اَلْأَمْسِ ، وَلَنْ أُرَبِّتَ عَلَى كَتِفِهِ صَلَابَتَهُ وَعَزْمَهُ سَيُوَصَّلَانِهُ إِلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ اَلْيَوْم
Reply