-VIPII

صارلي سنين اطگ حجار بحجار
          	واول ما شعلت النار مطرت

iuoxa33

@ -VIPII  اويليى 
Reply

-VIPII

انا رجل شرقي لا انفع للحب ، الذي نقل لديارنا من بعض المعتوهين ، فصوتي يزمجر في ارجاء الدار غاضباً بعد عودتي من ازدحامات المرور ولا افهم ما تسمونه بالعناق ولا حتى القبل ، استمر بالشخير ليلاً ، وانام منذ اول وهلة عند عرض فلمك المفضل ، استمر بالقاء اللوم والمخاصمة على ابسط الحاجات ولا اتوقف عن التأفف وعقد حاجباي عند الحوار ونفض دخاني في وجوه من يزعجوني ، اتجاهل محاولتك للفت انتباهي بفستانك اثناء مشاهدتي لمباراة كرة القدم ، واستمر بلهب اطراف سجائري رغم محاولاتكِ الأنفة لجعلي اقلع عنها وانهار غضباً ولوماً لو اصبحت وملابسي في سلة الغسيل راكدة ، عذراً ايها
          الحب لا اراك الرفيق الانسب في مجتمعنا ومحيطي خاصة 

-JUIVI

ومن سوف تلتقي بأمرأه تجعلك تُغير كُل معتقداتك عن الحُب .
Reply

-VIPII

اَلثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ نِيسَان | اَلسَّبْتَ | ١١:٤٩مَ - صَهِيلٌ
          أَنَا رَجُلٌ مِنْ حِبْرِ مِدَادِ اَللُّغَةِ نُظِمْتُ ، كَالْفَتْحِ شَامِخاً اِرْتَقَى سَمَاءَ اَلْأَحْرُفِ ، حَتَّى مَا تُطْلَقُ عَنْهَا أَحْرُفُ اَلْجَرِّ ، لَا تُكَسَّرنِي ، فِي مَهَبِ اَلرِّيحِ يُلَوِّحُ شِرَاعِيّ وَعَلَى ذَقَنِ غُرُورِي تَجَسَّدَتْ مَسَامِيرَ عِزَّتِي ، بَحَّتِي قَانِيَةً قَارِعَةً عَلَى حِبَالِ صَوْتِيّ فِي سَرَابِ اَللَّيْلِ ، إِذَا مَا رَاوَدَنِي أَعْجَمِيٌّ ، اِغْسِلْ عُرُوبَتِي بِكُحْلِ شَفَرَاتِ اَلْأَحْرُفِ وَاُغْمُرْهَا بِالْإِيقَاعِ اَلسِّرِّيِّ بَيْنَ عَلَامَاتِ اَلتَّرْقِيمِ ، اِرْفَعْهَا عَلَى أَعْلَى اَلْهَوْدَجِ أَزُفُّهَا بِالطُّبُولِ فَشَاخَتُ وَالْغُرُورُ سِمَةً لَهَا ، اُرْكُضُ فِي زَوَايَاهَا كَمَا يَرْكُضُ اَلرَّعْيَانْ فِي اَلْوُدْيَانِ أَرْسُمُ عَلَى أَحْجَارِهَا وَشْمَ قَبِيلَتَيْ ، أتْرُكُ عِنْدَهَا طِينُ دِيَارِي وَعَلَامَاتيَ ، كَمَا حَالَ دُخَّانِيّ ، وأمَسِكُ بِالْمَخْطُوطَاتِ اَلْعَرَبِيَّةِ ، اَتْمَحُكْ جَدَائِلُهَا ، وَهِيَ كَالْعَرُوسِ ، تَبْزُغَ رَوَّعَتْهَا فِي لَيْلَتِهَا اَلْأُولَى ، أمْسَحُ اَلْغُبَارَ عَلَى رُفُوفِ اَلْقَامُوسِ ، وَلَا تَتَوَقَّفُ رَغْبَتِي فَأَصَابِعِيِ تَهْوَى اَلْوَرَقَ فِي ظِلِ عَوْسَجَة هَرِمَةً ، لَا تُحَرِّكُنِي اَلْغَرِيزَةُ لِذَلِكَ لَا أَحْلُمُ بِالْمُثَنَّى وَالثُّلَاثِ وَحَوَرِ اَلْعَيْنِ وَالْجَوَارِي ، فِي نَظَرِي كُلَّ تَعَدُّدٍ هُوَ كَفْرُ إِلَّا فَلْسَفَةَ عِشْقِ اَلْكُتُبِ ، فَكُلَّمَا اِعْتَنَقْتُهَا كُلَّمَا كَانَ نَسْلِي أَعْرَقَ وَرَحِمَ أَفْكَارِي أَخْصَبَ ، وَكَمَّ اِعْتَذَرَ لِلَّذِينَ يَخْتَلِسُونَ ظِلِّي سَتَجِدُونَ فَقَطْ حَفَنَاتٍ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَالْكَثِيرُ مِنْ
          اَلْعُرُوبَةِ سَتَضِلُّونَ طَرِيق تَعَقُّبِيٍّ ، فَبَيْتِي اَلْوَحِيدُ بَيْتُ اَلشِّعْرِ ، وَلَكْمَ بُيُوتِ اَلْعَنْكَبُوتَ خَاصَّتَكُمْ ، أَنَا مَوْجُ اَلْأَعَالِي وَغَضَبِ اَلْبَحْرِ ، أَتَمَرَّدُ كَمَا يَتَمَرَّدُ بُرُومَثْيُوسْ أَتَمَرَّدُ وَلَا أَخْشَى اَلْإِلَهُ زِيُوسْ ، لَا أَخْشَى أَنْ تَقْتَلِعَ مِنِّي اَلرُّوحُ وَالْعَيْنُ

-VIPII

 أَنَا حَرْفٌ لَا يَنْزِفُ ، وَطَنٌ مُحَنَّى باَلْمَنَايَا وَلَا يَخْدِشُهُ اَلْعَوِيلُ ، أَرَى نَفْسِي فِي عُيُونِ اَلْعِرَاقِ ، ذَلِكَ اَلْبَلَّد اَلصَّلْدُ ، اَلَّذي لَا يُغْلِبُ بِالنَّرْدِ ، وَلَا يُسْحَقُ مِنْ دَهَاءِ اَلدُّنْيَا ، فَيَا أَيُّهَا اَلطَّيْرُ اَلْمُغَرِّدُ فَوْقَ قِلَاعِ عِزَّتِي فَكَمْ دَفَعَتْ لِهَذِهِ اَلْعِزَّةِ مِنْ مَهْرِ ، كَيْ أَجَارَ اَلنَّفْسَ مِنْ اَلذُّلِّ وَالْجَوْرِ وَتَزْهُو رُوحِيٌّ بِثَوْبِ اَلثَّرَى وَالطُّهْرِ مَا عَرَفَتْ اَلْيَأْسَ يَوْمًا وَسَأَبْتَسِمُ بِمَلْءِ اَلرُّوحِ لِهَذَا اَلْجُرْحِ اَلْمَفْتُوحِ وَلَعَمْرِي إِنَّ جَزَمَ اَلْحُسَامُ اَلْمُهَنَّدْ أَشَدَّ مُجَلٍّ مِنْ رَهَفِ اَلْجُرُوحِ ، أَتَأَمَّلُ لَذَّةُ اَلتَّأَمُّلِ ، فِي اَلْمِرْآةِ ، أُزِيحَ يَاقَةَ قَمِيصِي اَلْبَضَّةَ كُل عَلَى جَنْبٍ ، أُفَكِّكُ أَوْتَارُ أَضْلُعِي أُسَرِّحُ بِهَا بِكُلِّ حُرِّيَّةٍ أُرَتِّبُ مِعْطَفِي ، أَوْقَدَ طَرِفِ تِبغْي وَأُصَافِحُ نَفْسِي اَلَّتِي فِي اَلْأَمْسِ ، وَلَنْ أُرَبِّتَ عَلَى كَتِفِهِ صَلَابَتَهُ وَعَزْمَهُ سَيُوَصَّلَانِهُ إِلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ اَلْيَوْم
Reply

-VIPII

-VIPII

الوطن اهم واغلى من اي انتماء اخر 
            تحت كل الظروف ، روحي فداء لبغداد
Reply

-VIPII

فدى لكِ يا بغداد كلَ قبيلةٍ منْ الأرضِ حتى خطتي ودياريا ، فقدْ طفتْ في شرقِ البلادِ وغربها وسيرتُ رحليْ بينها وركابيا فلمْ أرَ فيها مثلٌ بغدادَ منزلاً ولمْ أرَ فيها مثلٌ دجلةَ واديا ولا مثلَ أهليها أرقَ شمائلا وأعذبَ ألفاظا وأحلى معانيا وكم قائلِ لوْ كانَ ودكَ صادقا لبغداد لمْ ترحلْ فكانَ جوابيا يقيمُ الرجالُ الأغنياءُ بأرضهمْ وترمي النوى بالمقتربينَ المراميا 
Reply

-VIPII

في احدى امسيات معشوقة السندباد ، بغداد
            واحدى ازقتها في تمام الساعة السابعة والنصف
            المصادف اليوم التاسع عشر من آذار
Reply

-VIPII

اَلثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ آذَارَ | اَلْإِثْنَيْنَ | ٨:٣٠ مَ - صَهِيلٌ
          نَرْجِسِي نَعَمْ ، طَافِح مِنْ نَزْعَةِ اَلتَّمَلُّكِ وَشَهْوَةِ اَلسَّيْطَرَةِ لِسِتُّ غَلِيظًا بَلْ أَشَدُّ مِنْ اَلْحَدِيدِ صَلَابَةً أَصَابِعِي تَكْسِرُ ضُلُوعًا لَكِنَّهَا لَا تَخْدِشُ وُجُوهًا بَلْ تَمَزُّقُ أَقْنِعَةِ اَلْكَاذِبِينَ اَلزَّائِفَةِ ، اَتْقِيئ وَهَنِي وَظَمْأَي بَعِيدًا عَنْ اَلْجَمِيعِ ، ثُمَّ أَعُودُ إِلَى حَلْبَةِ اَلتَّوَحُّشِ بِذَاتِ جَبَرُوتِي ، عَضَلَاتِي أَفْكَارِي ، وَكَلِمَاتِي دَقَّاتِ قَلْبِي اَلسَّرِيعَةَ 
          فَهِيَ تَخْرُجُ كَالرُّمْحِ ، لَا تَخْطِفُنِي فَرَاشَةٌ وَلَا سَهْوَةً وَلَا تَهُزُّنِي اَلْجِبَالُ اَلشَّامِخَةُ 
          اِنْتَصَرَ عَلَى أَعْدَائِي مِرَارًا وَتَكْرَارًا ، عَصِي عِنْدَ اَلسُّقُوطِ وَإِذْ مَا سَقَطَتْ
          فلِأَجَلِ اَلتَّعَلُّمِ ، آخْذُ اَلْحِكْمَةِ مِنْ اَلرِّيحِ ، وَفَمَ اَلْحَيَاةِ وَالْمَنْطِقِ ، وَكَذَلِكَ اَلْبُرْهَانِ
          اَلْقَاطِعِ لِلْأَدِلَّةِ ، ظِلِّي يَلْهَثُ خَلْفِيّ لِمُجَارَاتِي ، كَمَا ظِلَال غَيْرِي ، مُتَطَرِّف عِنْدَمَا
          أَكْتُبُ ، عَاشِق بِلَا تَكَلُّفٍ لِلْأَدَبِ ، جِرَاحِي لَا تُرَفْرِفُ بَلْ تَنْعَدِمُ ، فَأَنَا رَايَةُ اَلْحَرْبِ
          فِي مُنْتَصَفِ اَلْفَضَاءِ اَلْمَفْتُوحِ ، أَحَسُّ بِالرِّيحِ أَمَامِي تَجِيءُ وَخَلْفِيّ، اَسَايرْهَا 
          لِبْزِغْ قُمَاشِيِّ وَاتِلْفَعْ بِبَهَاءٍ نَفْسِيّ فِي اَلْهَوَاءِ اَلطَّلْقِ لَيْلاً وَنَهَارًا بِلَا تَكَلَّفَ عَلَى
          اَلدَّوَامِ أَسْتَطِيعُ اَلْوُقُوفُ بِلَا أَيِّ جِدَارٍ لِأَسْتَنِدَ بِذَاتِ اَلشَّغَفِ إِلَى اَلْأَبَدِ وَلَا أَسْتَطِيعُ عَكْسُ هَذَا إِطْلَاقًا ، قُدُمًا أَسِيرُ عَمِيقًا اُنْظُرْ ، وَقَلّيلاً أَشْتَهِي ، أَبْتَغِي اَلْوُصُولَ وَأَعْشَقُ اَلْغَرَقَ طَبْعًا فِي أَفْكَارِي وَكُتُبِي وَذَاتِي ، اَلَّتِي اِعْتَدَتُ دَوْمًا عَلَى مُؤَالَفَتُهَا وَلَا اُهْرُبْ مِنْ اَلضَّغَائِنِ كَالْعَوَاصِفِ لَا أَرَقُ إِذْ مَا حَلَّلَتُ عَلَى مُسْتَقِرّ

-VIPII

لِي مُغَامَرَاتُ عِدَّةٌ ، شَفَّاف جِدًّا وَأَبْهَى مِنْ اَلضَّوْءِ 
            اِعْرِفْ حُدُودِيٍّ ، حُرًّا أَعِيشُ مُكْتَظٍّ بِذَاتِيٍّ ، أَعْلَنَ
            اَلثَّوْرَةَ عَلَى كُلِّ أَشْكَالِ اَلْخَوْفِ وَأَشْعَلَهَا مِنْ جَمِيعِ
            اَلْجِهَاتِ سَأَهْدِمُ حِصْنَ اَلضَّعْفِ وَاقْتَلَعَ بَابُهُ ، أَنَا
            جِدَارٌ نَفْسِيّ ، لَا أَنْحَنِي أَمَامُ دَمْعِيّ وَلَا اِنْتَقَصَ
            مِنْ دَمْعِيّ ، دَمِي يَجْرَحُ وَجْهَ اَلصُّخُورِ ، وَلَا يُلَوِّثُ
            رَذَاذَ اَلْعِطْرِ ، أَطِيرُ وَلَا أَتَطَاوَلُ ، لَا أَنْتَمِي كَيْلَا
            اِنْحَنِي يَوْمًا مِنْ اَلْأَيَّامِ اَلِانْتِمَاءِ اِنْحِنَاءً قُيُودٌ لَا تَفُكُّ 
            أُومِنْ بِهَذَا وَلَسْتَ مُحَايِدًا ، لَسْتُ أَنَا عُمْلَةٌ زَائِفَةٌ
            لَا يَلِيقُ بِي سِوَى اَلتَّحَرُّرِ أَيْ اَلتَّطَهُّرِ ، لَا أَسْلَافُ
            لِي لَا أُنْكِرُهُمْ وَإِنَّمَا لَا أُرِيدُ أَنْ يَعْلَمُونِيَ وَاحِدًا مِنْ
            دُرُوسِهِمْ ، لَنْ اُقْتُفِيَ أَثَرُهُمْ وَإِنْ كَانُوا مَلَائِكَةً أَوْ
            آلِهَةٍ ، وَشَاهَدَ عَلِي عَصْرِيٍّ مَأْخُوذٍ مِنْ مَلْحَمَتِي
            وَصِرَاعَاتيَ وَلَكُمْ هَذَيَانِكُمْ وَقُبُورَكُمْ أَيُّهَا اَلْمَوْتَى
            نَرْجِسِيٌّ وَقَانِعٌ بِهَذَا دُونَ حَسْرَةٍ ، أُكَافِحُ ، ثُمَّ
            اِضْحَكْ عِنْدَ اِنْهِيَارِ رَاحَتِي ، ثُمَّ اِنْهَضْ مُكَافِحًا
            مِنْ جَدِيدٍ ، فَلِي رُوحٌ لَا تَشِيخُ رُوحٌ تُشْبِهُ اَلسَّمَاءُ 
            اَلْغَابَةُ وَ اَلصَّحْرَاءُ فَأَنَا مَزِيجُ مِنْ اَلدُّخَّانِ وَالنُّورِ
            وَلَا أَسْتَطِيعُ اَلتَّنَفُّسُ بِلَا جُنُونِ وَالتَّفْكِيرِ بِلَا
            وُضُوحِ اَلدُّنْيَا رَدِيئَةً بِمَنْ فِيهَا وَضَمِيرِي أَعْلَى
            مِنْهُمْ وَأَحْيَأَنَا اَلْهَاوِيَةُ تَمَامًا.
Reply

-VIPII

آنَّ لِلتَّارِيخِ أَنْ يَنْحِتَ وَجْهُكِ اَلْإِغْرِيقِيُّ يَا أَثِينَا فَوْقَ اَلرُّخَامِ اَلْقَمْحِيِّ وَعَلَى لَوْحَةٍ زَيْتِيَّةٍ ، لَا تَبْكِي وَحْدَكِ يَا حَبِيبَتِي اَلْهَوَاءَ يَجْرَحُ أَنْفَاسَكِ لَيْتَنِي أَضُمُّ قَدَمَيْكِ اَلْمُوحِلَةِ بِالْأَسَى وَأَعَدَّ كَمُّ خَطًّا اِسْتِوَائِيًّا فِيهِمَا يُحَرِّكُ أَوْتَارَ اَلْكَوْنِ حِينَمَا تَطْوِي اَلرِّيَاحُ اَلسَّوْدَاءُ حَبَّاتِ اَلْمَطَرِ أَرَى أَصَابِعُكِ شَارِدَةً كَالْحَمَائِمِ فِي سُرَّتِي اَلْهَارِبَةِ مِنْ اَلْعَتَمَةِ أَضْوَاءَ اَلْقُرَى اَلْبَعِيدَةِ ، تُطِيلَ مَسَافَاتِ اَلْوَحْدَةِ بَيْنَ أَنْفَاسِنَا وَمَرَايَا اَلتِّلَالِ تُدْمِجُ اَلْأَخْضَرَ بِالْبُنَيِّ يَا حَبِيبَتِي هَكَذَا يَكُونُ اَلِاحْتِرَاقُ وَالْوِلَادَةُ فِي آنَّ وَالْأغْصَانَ اَلْمُرْتَجِفَةَ تَمْتَدُّ عَلَى مَدَى اِتِّسَاعِ اَلْهَوَاءِ ، اَلْهَوَاءُ لَا يَشِيخُ وَالْمَجْهُولُ طَيْرٌ حُرٍّ اَلْغَيْبِ لَا يَتَشَرَّدُ وَالْوَقْتُ مُثْقَلٌ بِالْفَنَاءِ غُمُوض وَغُمُوض عَرِيقٍ فِي شَفَتِي وَالْوَجَعِ إِلَهَ اِنْعِكَاسِ وَجْهِ اَلْبَحْرِ اَلْغَائِمِ فِي اَلسَّمَاءِ سَيُشَكِّلُ خُصَل بَيْضَاءً دَاخِلَ شَعْرِكِ مَعَ مُرُورِ اَلْوَقْتِ أَشْتَاقُكِ حَدَّ اَلتَّعَبِ أَشْتَاقُكِ وَأَنْتِ عَارِيَةٍ أَمَامَ اَللَّهِ بِرَائِحَةِ اَلْحَلِيبِ وَالزَّعْفَرَانِ كُلَّمَا اِرْتَوَيْتُ مِنْ بِئْرِ اَلْحَيَاةِ ، ذَكَرَتْكِ وَنَبَتَ فَوْقَ شَفَتِي عُشْب أَشْقَرَ وَضَبَابٍ مُنْهَكٍ شَهِيٍّ لَحْمِيٍّ اَلرَّطْبِ بَعْدَ قُبُلَاتِكِ اَلْمُوجِعَةِ وَعَيْنَايَ كَغَيْمَتَيْنِ مِنْ مَاءٍ تَدُورَانِ مَعَ اَلرِّيَاحِ كُلَّمَا شَدَّدَتْ ذِرَاعَكِ اَلْخَفِيفَةَ نَحْو صَدْرِيّ آهٍ يَا مَحْبُوبَتِي لَيْسَ بَعْدَ اَلْحَسْرَةِ سِوَى اَلصَّمْتِ وَلَيْسَ بَعْدَ اَلصَّمْتِ سِوَى صَلَوَاتٍ لِلْمَوْتِ

-VIPII

خُذْنِي إِلَى قَصْرِ اَلْمُلُوكِ فَإِنَّنِي عِنْدَ اَلْأَمِيرَةِ بِالْهَوَى سُلْطَانْ أَدْرِيَ بِتَشْدِيدِ اَلْحِرَاسَةِ إِنَّمَا بِإِشَارَةٍ تَتَفَتَّحُ اَلْجُدْرَانُ نَهُونَدْ فَتَحَتْ فِي رِسَالَةِ عَاشِقٍ وَحُصُونَهَا بِمَشَاعِرِي هِتَانْ كُلَّ اَلْجَوَارِي كَالْبَنَانِ بِكِفَّتِي خَدَمَ لِقَلْبِي وَالْهَوَى اَلْفَتَّانِ حَوْلِي تَطُوفُ اَلْأُمْنِيَاتُ بِرَغْبَةِ وَمَطَافهَا وَسَطَ اَلْفُؤَادِ أَمَان قَلَّ لِلْأَمِيرَةِ - يَا نَسِيمْ - بِأَنَّنِي بِغَرَامِهَا مُتَعَذِّبِ مَهْتَانْ فِي بَهْوهَا وَبِقَصْرِهَا وَبِحُبِّهَا أَلَمِي وَجُرْحِي وَالنَّوَى أَلْوَانٌ وَعَلَى ضِفَافِ وِدَادَنَا وَغَرَامَنَا تَتَلَاحَم اَلْأَفْرَاحُ وَالْأَحْزَانُ وَالْوِرْدُ يَنْمُو مِنْ رَحِيقِ دُمُوعِنَا بِدُمُوعِنَا يَتَبَسَّم اَلرَّيْحَانُ لَا تُعْجِبُوا صُغْنَا اَلتَّلَاجِمْ لَوْحَةً وَكَأَنَّنَا فِي وَصَلَنَا نَهْرَانِ
Reply

-VIPII

يَا قَلْعَةُ حُبْكِ تَأْسِرُنِي فِي رِحْلَةِ عُمْرِي وَالْأَسْفَارِ
            تُكَتِبُنِي أَجْمَلَ اَلْأَبْيَاتِ تَتَهَادَى فِي دُنْيَا اَلْأَشْعَارِ
            مَاجِئْتْ إِلَيْكِ لِكَيْ أَسْرُدَ أَوْ أَحْمِلُ شَيْئًا مِنْ أَخْبَارِ
            أَوْ أَرْوَى قِصَصًا عَنْ حُبٍّ أَوْ عِشْقٍ يَجْتَذِبُ اَلسُّمَّارِ
            يَا قَلْعَة حُبُّكِ لِي وَطَنٌ يَنْثُرُ فِي عَيْنِي اَلْأَقْمَارِ ، سِرٌّ
            مَجْنُونٌ يَفْضَحُنِي يَتَرَاقَصُ مَا بَيْنَ اَلْأَسْرَارِ اِخْتَرْتُ
            جُنُونُكَ يَمْنَحُنِي زَخَّاتِ اَلْبَهْجَةِ وَالْأَنْوَارِ أَطْيَافًا تَزْرَعُ
            أَوْرِدَتِي بِبَرِيقِ مَقْلَاكِ إِذْ اِخْتَارَ يَعْصِفُ بِي حَقًّا
            يَعْصِفُ بِي مَا أَجْمَلُ عَاصِفَةِ اَلْأَقْدَارِ
Reply

-VIPII

عَلَى اَلْمَقْعَدِ اَلْمُقَابِلِ لِعَيْنَيْكِ عَشْرَ أُحْجِيَّاتِ وَحَنِينِ اَلْوَطَنِ يَقُولُ نَادِلَ اَلْقَصِيدَةِ : مَا سُمِعَتْ حَدِيثًا مِثْل بُنْ عَيْنَيْهَا وَلَا رَأَيْتُ اِرْتِجَافَا مِثْل ذَاكِرَةِ اَلْمَقَاعِدِ يَقُولُ اَلْبِحَارَ : مَوْجَتَانِ وَأُوَلِّد تَقُول اَلْأُحْجِيَّاتُ أَنَا سِرُّهَا اَلْأَزَلِيِّ مَنْ حَاوَلَ فَكَّيْ مَسَّهُ اَلسِّحْرُ وَاسْتَعْذَبَ اَلْغَرَقُ
Reply

-VIPII

اَلثَّالِثَ وَالْعِشْرُونَ مِنْ شُبَاطَ | اَلْجُمْعَةَ | ٩:٢٠ صَهِيلٌ
          فِي إِحْدَى مَحَطَّاتِ اَلْغُرْبَةِ ، يَضُّوعْ عَبَقُ خَشَبِ تِلْكَ
          اَلْمِنْضَدَةِ ، رَجُلٌ يَقْطِفُ خَرِيفَ اَلْمَاضِي ، تَتَأَرْجَحَ اَلْأَذْكَارُ
           مُتَرَاصَّةً بِطَابُورٍ طَوِيلٍ مُنَاسِبًا لِذَلِكَ اَلْعِتْمْ ، وَحْشَةٌ تَنْفَحْ
          مِنْ اَلْمَقَاعِدِ اَلشَّاغِرَةِ ، يَهُمُّهُمْ عَلَى أَوْرَاقِ اَلْبَرِيدِ اَلْمُهَلْهَلَةِ
          مِنْ اَلْجِيرِ اَلشَّفَّافِ ، تَرْقُصَ اَلْمُتَمَرِّدَةُ عِنْدَ رُفُوفِ اَلرِّيحِ
          اَلْهَوْجَاءِ ، لَحْنُ سِمْفُونِيَّةٍ اَلنَّحَّامْ يَتْشَلَشْلْ مِنْ اَلْفُونْغَرَافْ
          اَلْمَرْكُونَ فِي زَاوِيَةِ اَلزُّقَاقِ ، شَوَارِع كُورْفُو مُزْدَحِمَةً بِالْخُطُ
          وَاتِ اَلطَّائِشَةِ مُبَعْثَرَةً هُنَا وَهُنَاكَ اَلْفَضَاءُ يَضِيقُ بِالنَّظَرَاتِ
          اَلْمُلَوَّنَةِ اَلَّتِي تَتَقَاذَفُهَا اَلْعُيُونُ فَوْقَ اَلْأَرْصِفَةِ ، أَزَّمَ شَفَتَايَ 
          مُعْلِنًا إِيضَاحَ عُلْبَةِ اَلتَّبَغِ اَلْكُوبِيَّةِ مِنْ جَيْبِ مِعْطَفِي اَلْعُلْوِيِّ
          مَعَ اَلْوَلَّاعَةِ اَلزَّيْتِيَّةِ ، تَتَأَرْجَحَ إِحْدَاهُنَّ بِخُطُوَاتٍ مُتَنَاسِقَةٍ
          لِتَقْبَعَ بَيْنَ اَلْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةُ ، أُعَانِقُهَا بِلَهْفَةِ اَلْعَائِدَ مِنْ
          اَلسَّفَرِ ، أَلْهَبَ طَرَفُهَا بِسُكُونٍ مَعَ حِرْصِي اَلشَّدِيدِ لِتَقْبِيلِ
          اَلطَّرَفِ اَلْآخَرِ بِعِنَايَةٍ ، كَوْمَةُ اَلدُّخَّانِ اَلْأَسْوَدِ تَدَخُّلُ مِنْ
          اَلْقَصَبَاتِ لِلرِّئَتَيْنِ ، مُبْدِيًا عَنْهَا بِزَفِيرٍ يَصْرَعُ اَلرَّائِي كُلُّ
          لَحْظَةٍ تَمُرُّ تَبِيعُنِي عَامًا مُشَوَّهًا بِالْأَحْلَامِ وَالْأَحْزَانِ فِي
          غُرْبَةِ اَللَّيْلِ اَلْمُقْفِرِ حَيْثُ اَلْعُقُولُ رَاقِدَةً فِي غُرَفِهَا اَلْمُظْلِمَةِ
          خَلْفَ اَلْجُدْرَانِ ، أَشْعُرُ وَكَأَنِّي بَعِيدًا بَعْدَ لَا مُتَنَاهِي عَنْ
          اَلْبَشَرِيَّةِ اَلثَّرَارَة ، اَلَّتِي يُؤْلِمُنِي أَنَّنِي مَعَهَا ، فِي اَلْإِمْكَانِ
          اَلنَّائِيَةِ لَيْسَ سِوَى صَوْتِ نُبَاحِ اَلْكِلَابِ فِي اَلْأَزِقَّةِ أُكَفْكِفُ
          اَلضَّبَابُ مِنْ اَلزُّجَاجِ مُتَطَفِّلاً بِنَاظِرِي لِلْخَارِجِ ، إِقْدَامٌ
          مُتَسَارِعَةٍ وَعُيُونُ شَارِدَةٍ ، اَلصَّخَبُ يَحُومُ فِي كُلِّ مَكَانٍ.

-VIPII

تَحَادَثَ ذَلِكَ اَلنَّادِلِ بِلُغَةِ أَسْتَصْعِبْ إِدْرَاكُهَا عَلَى
            اَلرَّغْمِ مِنْ سَمَاعِي لِأَغَانِي تِشَارْلِزْ أَزْنَافُورْ أَوْ خُولْيُو
            إِجْلِسْيَاسْ إِلَّا أَنَّنِي لَمٌّ اِسْتَنْبَطَ أَيًّا مَا تَقُولُهُ ، أَدْرَكَ
            أَنَّ لَيْسَ لِلْعُشَّاقِ لُغَةً لِيَتَحَاوَرُوا بِهَا ، إِلَّا تَشْجُنَ لِصَ
            وْتِ اَلنَّايِ وَهُوَ هَوَاءٌ فِي قَصَبَةٍ؟ أَلَّا تَنْتَشِيَ لِصَوْتِ
            إِيقَاعِ اَلضَّرْبِ عَلَى اَلطَّبْلَةِ وَهُوَ لَا يَعْدُو كَوْنَهُ ضَرَبَ
            بِعَصَا عَلَى خَرْقِهِ مَشْدُودَةً أَلَّا تَطْرَبَ لِسَمَاعِ غِنَاءِ
            اَلْبَلَابِلِ وَأَنْتَ لَا تُدْرِكُ لُغَتَهَا؟ أَلَّا يُنْعِشكَ خَرِير اَلْجَدَ
            اوِلِ مِنْ اَلْجِبَالِ وَصَوَّتَ حَفِيفُ اَلْجَسَدِ؟ مَعَ ذَلِكَ فَأَنَا
             لَا أَكْتَرِثُ لِعَدَمِ فَهْمِهَا كَيْ لَا أَفْسَدَ جَمَالٌ مِيكَانِيكِيَّةٍ
            تَحْرِيكَ هَذِهِ اَلشِّفَاهِ ، صَوْتُهَا اَلْأَشْبَهُ بِأَجْرَاسِ اَلْأَعْيَادِ
            يُحْيِي مَرَاسِمَ وِلَادَتِي" رَجَائًا آنِسَتِي بَعْضَ اَلْفُسْحَةِ "
            مُقَدِّمَةً مُهَذَّبَةً مُتَعَارَفٍ عَلَيْهَا ، تَفَوُّهُهَا ذَلِكَ اَلنَّادِلِ 
            قَبْلُ أَنْ يَتْرُكَ فِنْجَانُ اَلشَّايِ مَعَ قِطْعَةِ اَلْكَرُوَاسُون
             فِي اَلصَّحْنِ ، عَلَى اَلرَّغْمِ مِنْ كَوْنِنَا نَهْوَى اَلشَّايُ
            إِلَّا أَنَّنَا لَمْ نَفْتَعِلْ اَلضَّجَّةُ كَأَصْحَاب اَلْقَهْوَة ، شَفَتَيْهَا
            تُعَانِقَانِ طَرَفُ اَلْفِنْجَانِ بِسُلُوكٍ حَضَارِيٍّ ، يَال عُجَّبَةَ
            اِمْرَأَةً بُرْجُوازِيَّةً اِسْتَحْوَذَتْ أَنَاقَةَ اَلطِّرَازِ ، وَرَقَصْتُ
            بِقَدَمَيْهَا اَلْحَافِيَةَ عَلَى اَلْأَوْرِدَةِ اِمْرَأَةٌ تُتْقِنُ اِسْتِعْمَالَ
            اَلشَّوْكَةِ وَالسِّكِّينِ بِخِفَّةِ اَبْخَاسْهَا ، لَاذِعَةً يَسُودُهَا
            اَلتَّرَفُ ، غَانِيَّة بَالْغَنَجْ ، اِقْتَنَصَتْ حُلْوٍ مَرَّ اَلْقَوَافِيَ
            يَا حَبَّذَا لَوْ حُضِيتْ بِمَأْوًى عِنْدَ مِعْطَفِهَا ، لِأَتَنَاسَى
            بُعْدَهَا كَيْفَ يَبْدُو اَلشِّتَاءُ ؟ وَفَرَشَتْ حِينِهَا جَنَاحَايَ
            كَمَا فَعَلَتْ ، لَاطُوفْ ، يَا حَبَّذَا لَوْ طَفَتْ ، سَأَكُونُ
            حِينَهَا مُؤَلِّفَ كِتَابِ فَنِّ اَلطَّوْفِ ، اِمْرَأَةُ مُثُلِهَا مُهْلِكَةً
            سَتَغْرَقُ عِنْدَهَا لَا مَحَالَةً 
Reply

-VIPII

شَابٌّ فِي اَلْعِشْرِينَ مِنْ عُمْرِهِ ، يَهْطِلَ عَلَى قَدَمَيْهِ
            لِيَسْمُوَ  بِذَلِكَ اَلْخَاتَمْ لِاِمْرَأَةِ بِذَاتِ سِنّهُ ، تَفْزَعَ فَرَحًا 
            تَشُدَّ عَلَى عِنَاقِهِ ، تَتَّكِئَ عَلَى كَتِفِهِ تَحْرُثُ خَدَّهُ اَلْمُو
            شَى بِدُمُوعِ اَلْحِرْمَانِ ، آخَر يَعْزِفُ عَلَى أَوْتَارِ قِيثَارتِهِ
            اَلْخَشَبِيَّة لِيَسْتَجْدِيَ اَلْمَارَّةُ ، شَابٌّ يُمْسِكُ قِنِّينَةَ خَمْرٍ
            يَفْتَرِشُ اَلْأَرْضَ ، اِمْرَأَةُ عَجُوزٍ تَكْنُسُ عِنْدَ خَطِّ اَلْمُشَاةِ
            اَلْغُبَارَ اَلْمُتَطَايِرَ ، فَتَى يَغْرِسُ حُقْنَةَ مُورْفِينٍ بِيَدِهِ سَيَّارَةٌ
            بَيْضَاءٌ تَتْلَبَثْ ، شُرْطِيٌّ يَهْرَعُ ، يَفْتَحَ اَلْبَابُ مُوَجِّهًا اَلسِّ
            لَاحَ لِذُعْرِ اَلْفَتَى كَيَّ يُقْتُعُدْ اَلْجُزْءَ اَلْخَلْفِيِّ كُلٌّ مَشْغُولٌ
            بِنَفْسِهِ، يَدِبَّ رَنِينُ نَاقُوسِ اَلْأَمَلِ ، تُولِجَ اِمْرَأَةً يُنِيرُ مُحَيَّا
            هَا ظُلْمَةَ اَلْفَرَاغِ أَتَهَجَّى لَافِتَتُهَا بِحَذَّرٍ يَتَأَبَّطُهَا مِعْطَفْ
            رَمَادِيٍّ طَوِيلٍ مَهْمُورَة بَالْغَنَجْ يُعَانِقُهَا اَلدَّلَالُ يَثْقُبَ طَبْلَةَ
            اَلْأُذُنِ صَرِيرَ كَعْبِهَا اَلْعَالِي تَتَبَخْتَرَ بِخَطى تَرَجْرُجِ 
            غَرَائِزِ هَزِيعِ اَللَّيْلِ يَدْفَعُنِي اَلطُّوفَانُ كَمَثَلِ سُفُنِ اَلتَّفَانِي 
            تُغَلِّظَ نَفْحَاتُيُ، يَرْتَخِي جَيْبُ قَلْبِيٌّ تَتَّسِعُ حَدَّقَتَا عَيْنَايَ 
            يَحْتَوِينِي اَلْعَالَمُ اَلْآخَرُ أُطِيلُ اَلنَّظَرُ إِلَى اِمْرَأَةٍ تَتَمَايَلُ
            عَلَى إِيقَاعِ أَمَانِيِي تَفَرُّدُ جَنَاحَيْهَا اَلْمَلَائِكِيَّةِ كُلًّا عَلَى
            جَنْبِ اَلْكُرْسِيِّ قُبَالَتِي، صَمْتٌ يَحِيكُ لَيْلِيٌّ اَلطَّوِيلِ
            أَنْفَاسُهَا اَلْعَثْرَةَ تَحَرُّكَ خُصُلَاتِ شِعْرِهَا، أَتَرَجَّلُ مِنْ
            صَهْوَةِ اَلسَّهْوَةِ  تَارِكًا سَرْجَ اَلْوَهْمِ أَنْتَحِلُ اَللَّامُبَالَاةُ 
            حَارِقًا طَرَفَ اَلْجَرِيدَةِ بِعَتَادِي ، لِأُسَرِيٍّ بِجَيْشِي
            اَلْغَازِيّ عَابِرًا أَسْلَاكَ اَلْحَوَاسِّ اَلشَّائِكَةِ ، كَاسِحًا
            اَلْهَوَاءَ بِجَيْشِ اَلنِّيكُوتِين مَعَ رَائِحَةِ اَلْحَرْقِ ، تَصْحُو
            أُذُنَايَ عَلَى نِدَاءِ سِحْرِيٍّ يُشْبِهُ اَلنَّغَمُ ، كَلَامٌ سَاحِرٌ
            يُجْبِرُكَ عَلَى اَلْإِصْغَاءِ
Reply