في الحُلْم رأيتُها و كان ألهُيامْ بادٍ مِنْ عَيناها
بَاثِقٌ في حِنوّ التَوله كَانت الزَهْزَقه تَمْلئُ مَلمَحهُا البَديع
الوَجْدُ مُتيْمٌ في هَواها لا بَديلْ لَهُ وَ لا أُريدْ سِواها
وَ كَيفْ لِلشَمسِ أن تَسْتبدِل قَمْرُها في النُجْوم؟
لا أُريدْ النُجْوم وَ غِمامْها اللِبُ مُكتَفياً في سَنا قَمرُها
ألروح تَواقه لِـ مَلقاها وَ اللِبُ مَسْكنهُا وَ مَرعاها, في
عِز عَناءها لاذَ لِـ مَنْ يَهواها وَ الوَجدُ بِكُل سِعةِ رَحبٍ تَلقاها