ASELL10LL

ما عُدتُ أُجيدُ الركضَ خلفَ شيءٍ لا ينبضُ في قلبي،
          	ولا أُطيقُ التظاهرَ بالحياةِ، وهي تمضي بي كأنّي غريبٌ عنها.
          	
          	كلّ شيءٍ باتَ باهتًا...
          	الكتبُ لا تُدهشُني، الضحكاتُ لا تلمسُني،
          	والوجوهُ  ، 
          	 مهما اقتربَت  ؟ 
          	 لا تَسكنني  . 
          	
          	أُفكّر كثيرًا... لا رغبةً في 
          	الفهم، 
          	بل
          	 هروبًا من الشعور.
          	
          	لقد تعبت، لا من التعبِ نفسِه، بل من حاجتي الدائمةِ إلى أن أبدو بخير،
          	وكأنّني وُلدتُ لأكونَ واجهةً لا مرآة.
          	
          	فـإن رأيتَني ساكنًا، هامدًا، مُنطفئًا...
          	لا تُوقظني.
          	
          	ثمّة أرواحٌ إن نامت، لا تُريدُ الاستيقاظ
          	ليس يأسًا... بل راحةً، طالما انتظرتْ   ، 
          	
          	
          	
          	
          	

ASELL10LL

ما عُدتُ أُجيدُ الركضَ خلفَ شيءٍ لا ينبضُ في قلبي،
          ولا أُطيقُ التظاهرَ بالحياةِ، وهي تمضي بي كأنّي غريبٌ عنها.
          
          كلّ شيءٍ باتَ باهتًا...
          الكتبُ لا تُدهشُني، الضحكاتُ لا تلمسُني،
          والوجوهُ  ، 
           مهما اقتربَت  ؟ 
           لا تَسكنني  . 
          
          أُفكّر كثيرًا... لا رغبةً في 
          الفهم، 
          بل
           هروبًا من الشعور.
          
          لقد تعبت، لا من التعبِ نفسِه، بل من حاجتي الدائمةِ إلى أن أبدو بخير،
          وكأنّني وُلدتُ لأكونَ واجهةً لا مرآة.
          
          فـإن رأيتَني ساكنًا، هامدًا، مُنطفئًا...
          لا تُوقظني.
          
          ثمّة أرواحٌ إن نامت، لا تُريدُ الاستيقاظ
          ليس يأسًا... بل راحةً، طالما انتظرتْ   ، 
          
          
          
          
          

ASELL10LL

يا مَن لا يُصغي، ولا 
          يَشعُر، ولا يَسأل،
          لعلّ هذه الرسالةَ لا تصلكَ أبدًا، وهذا ما أُريد.
          
          لقد تعبتُ من التمثيلِ، من الابتسامِ الباهتِ، ومن ارتداءِ القوّةِ كدرعٍ مثقوبٍ.
          
          ما عُدتُ أُجيدُ الحديث، ولا المجاملة،
          أضحى صدري ضيّقًا، وكأنّ الهواءَ قد خُذِلَ هو أيضًا.
          
          يا هذا...
          ما أطلبُهُ ليس حُبًّا، ولا عناقًا، ولا حتى خَلاصًا.
          
          كُلّ ما أبتغيهِ الآنَ، أن أختفي.
          
          أن أنسحبَ من الحكايةِ كما ينسحبُ الغريبُ من مأتمٍ لا يعرفُ فيه أحدًا.
          أن يُطفَأَ اسمي، ويُطوَى ظلِّي،
          لا كرهًا لأحدٍ، بل رحمةً بي

Hy-wlec

@ ASELL10LL  
            ابدااااااااااع، 
            بس ليه تختفي يابعد عيوني انتِ ❤ 
Reply

ASELL10LL

لو كان الظالم هذة المرة
          من يتكلم. 
          فسيقول.. 
          
          
           أكتُبُ لكِ بعد أن انتهى كلّ شيء،
          لا لأنّني أشتاق،
          بل لأنّني أُحبّ أن أراكِ تتألّمين بي، حتى بعد غيابي.
          
          نعم… هكذا أنا.
          لا أُخفي الأمر، ولا أتجمّل.
          
          كنتُ لكِ جحيمًا بحجم الجنّة التي وعدتُكِ بها.
          وعدتُ كثيرًا… ثم أحرقتُ كلّ ما وعدتُ به، بيديّ.
          
          أتذكّرين؟
          كم مرّة قلتُ إنّني مختلف؟
          وكم مرّة صدّقتِ؟
          
          كنتِ تشفينَ فيّ شيئًا، لا تريدينه أن يُشفى.
          كان فيكِ ما يُذكّرني بأنّ النقاء موجود،
          وكنتُ أكره النقاء… لأنّه يفضح القذر في داخلي.
          
          كنتِ تتنفّسين الحب،
          وأنا أختنق منه.
          
          كنتِ تسألين
          "أين ذهب ذلك الذي وعدني؟"
          
          وكنتُ أضحكُ في داخلي…
          لأنّكِ لم تفهمي بعد
           لم أكن أعدكِ لأُوفي،
          بل لأراكِ تتعلّقين أكثر.
          
          أكان ذلك ظلمًا؟
          نعم.
          
          أندم؟
          لا، ليس كما تتمنّين.
          
          بعضنا لا يُولد ليكون حبيبًا،
          بل لعنةً عابرة…
          تُشعل القلب، ثم تترك رمادًا لا يُنفَض.
          
          لا تنتظريني،
          ولا تغفري

ASELL10LL

  فـ ما لي أراكَ هكذا؟
          أتبتسمُ كأنّك لم تكن يومًا موطني؟
          كأنّ ضحكتك لم تكن جُنتي الصغيرة… وسجني الكبير؟
          
          كنتَ أول النور حين كنتُ في العتمة،
          وأوّل من خدشني حين اطمأننتُ للنور.
          
          سعِدتُ بك، نعم… وهل كنتُ أعرف كيف تبدو السعادة قبلك؟
          ثم راودني شكٌّ خافت، مثل ارتعاشة بردٍ خفيف على ظهر يومٍ صيفي…
          لكنّ قلبي الغبي، كعادته، أقنعني أنّ كلّ شيء على ما يُرام.
          
          ثم… بدأتَ تتغيّر.
          لا، بل بدأتُ أراكَ كما أنت.
          وللهِ، ما كان ذلك إلا أكثر الأوجاع طُهرًا.
          
          علمتُ، ولم أتراجع.
          اخترتُ أن أبقى… مع علمي أنّك لن تبقى.
          أتعرف كم هو مرٌ أن تُمسك بيدٍ تعرف أنّها ستُفلِت؟
          
          ثم فقدتُكَ.
          لا بصراخ… لا بخيانة… بل بتلك الطريقة الهادئة الجبانة
          غبتَ كأنّك لم تكن، ومضيتَ كأنّك ما أحببت.
          
          ومنذ رحيلك،
          لم أعد أُصدّق الوجوه التي تبتسم، ولا الأيدي التي تمتدّ. 
          
          إذ كيف أصدّق العالم،
          بعدما كذبتَ أنتَ… بكلّ ما فيك؟
          
          – أنا، من كانَ لك يومًا وطنًا، قبل أن تصير الغريب.

ASELL10LL

@ Lolotheh  حياتي حلاتي
Reply

Lolotheh

@ ASELL10LL  ابدعتييييي حبيتتت ❤✨
Reply