WesamOsama357

-(تبدين جميلة جدًا)
          اتسعت ابتسامتها وتحدثت بقلبٍ خافق ولسان كريشة من فرط السهولة والخفة..
          -(أنت أجمل)
          هي تعني حقًا أنه أجمل.. مهما نظرت له لا تشبع من النظر له.. كـ لوحة جميلة لا تمل تأملها.. كتمثال أبدع صانعه في نحته.. ولكنه ليس بلوحه ولا تمثال.. هو رجل من لحمٍ ودم.. هو رجل أحلامها.. الرجل الذي يملك كل القوة والسيطرة على قلبها.. رشدي أباظة خاصتها
          انتبهت من شرودها على توبيخه وهو يضغط على مرفقها يمنعها من استرسال النظر فيه..
          -(كفى يا فاتن)
          رددت شاردة دون أن تأبه لحدته وتوبيخه..
          -(كفى ماذا)
          اهدأ هي لا تقصد.. هي صغيرة وتتصرف على سجيتها, مجرد فتاة صغيرة لا تدرك اسلحتها وما تملك لتضعف رجل وتجعله يجثو على قدمه أمامها.. لذا تنهد بهدوء وربت على خصلاتها المهذبة كقطة وديعة يراوضها وقال..
          -(لا تنظري لرجل هذه النظرات يا فاتن, ولا تحادثيه بهذه النبرة, هذا خطير عليكي)
          ابتهج قلبها حين سماع كلماته, إذًا هو يتأثر بها.. يراها خطيرة على قلبه ويشعر انه سيكون خطرًا عاطفيًا عليها.. لقد حققت نصرًا عظيم على قلب المحامي البارد, لقد أثرت فيه.. هـي تؤثر في عبدالعزيز
          لم تستطع السيطرة على لهفتها وطاقة الحب الدافئ الذي اندفع لعروقها.. فوضعت كفها على يده التي تعبث في خصلاتها برقة.. فتصنمت انامله بفعل لمستها وسمعها تقول بصدقٍ حار خاطب رغباته البرية في نفسه..
          -(أنا لا انظر هكذا لسواك.. ولا أتحدث بهذه النبرة لغيرك.. أنت فقط)
          
          
          لقراءة الرواية
          https://www.wattpad.com/story/321042238?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=WesamOsama357&wp_originator=1hqi2eN9ouqh%2BFHHlzgpXOxhWMNtag6BA9IA1IAJ3jTN3X3aKwQHO7%2BthsIFSdxZvQO6fmUdcqFGYSA2iAke6VhDssBs1fGA%2B5GgY1Ehgvie6dXtZdiube11YTow2ZMW

MariamMohammed550

Wr_Rokia_Mohmmed54

ممكن متابعة وقراءة رواياتي والتصويت وتشجعوني ♥♥♥
          https://www.wattpad.com/story/274184383?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=share_writing
          
          نقلت نظرها خلفها وكانت الصدمة شعرت وكأن الكهرباء صعقتها لتصيب جسدها بأرتجافة عنيفة كادت أن تسقطها أرضاً وهي تُبصر عيناها بعد فراق دام لسنوات مضت لأول مرة تراه يقف أمامها بشموخه المعتاد ونظرته القوية أغمضت عينيها تستوعب للحظات ما تراه أمامها جاهدت رسم إبتسامتها المزيفة. 
          
          كان عمر يُحدق بها بأشتياق ظاهر للعينان وجسده كله الذي يرتجف ويتواطئ مع فؤاده بـأن يضمها في
          أعصار يسحق العظام إبتسم عمر بــأشتياق حقيقي
          جعلت ضربات قلبها تطرق كمطرقة عنيفة في صدرها ثم تشدق بهدوء عكس موجة الأشتياق الجنونية الداخلة. 
          عمر: 
          - أزيك يا موج؟ 
          قال الأخيرة وهو يمد يده كي يُصاحفها بقيت تنظر إلي يده مطولاً ثم ما لبثت أن وضعت يدها داخل كفه العريض لم يخف عليها تلك الرعشة التي أصابته وعيناه التي توهجتا بــ قوة لِتبتسم دون وعي وهي تقول بــنبرة مهتزة 
          https://play.google.com/store/apps/details?id=com.osrati.alsaghira
          روايات هنا كــ ابلكيشن أستمتوا