Haiz_Saraj-10

يوم رحيلُك الأقسى !...
          	سنينًا ما نسيتك فيهُم لحظة ، ما سهوت عن ذكراكَ يومًا ...
          	يقولون السنين كفيلة بمُعالجة الألم وإننا بمرور الأيام سيتلاشى وجَّعُ الحنين ...
          	لكنهُم كاذبون ، ف١٩ عامًا مرت عليّ دونكَ وما زلتَ الشيء الأول الذي أتذكرُه في كُلِ صباح ...
          	الشخص الأول الذي أهرع لهُ كُل ما أستبد الألم فيَّ .
          	وكُل ما حاصرتني جيوش الخُذلان ...
          	أتحسر لرحيلك في كُل لحظة تمرُ من عُمري فلو كُنتَ معنا لما آلت بنا الحياة لذلك التفكك الذي نحنُ فيه الآن ...
          	ما أبتعدنا وما تشتت شملُنا وما عانيتُ في دُنياي وقسوتها ...
          	شوقي اليكَ يعتصر الفؤاد ، يُمزق الروح ، وتحشب بسببهِ ملامحي ...
          	في كُلِ زيارة أليكَ أبكي لأنكَ لم تعُد هُنا ...
          	لم تعُد بيننا ، لم أسمع صوتك الحنون ، لم أستشعر دفئك مُجددًا وسط هذا الصقيع الذي أنا فيه ...
          	أنا أشتاقُك ، أشتاقُك للحد الذي يجعلني أودُّ الموت لأراك فقد طال الغياب ...
          	لو كان الألم يُعرَّف لكان فُقدك أول حروفه ...
          	لو كان للقهر صوت لكان لحنُ رحيلك الصامت هو أقسى نغمة ...
          	أنا أُحبك يا "جدو" أُحبك للحد الذي لا حد لهُ ...
          	وأشتاقك شوقًا لا لقاء من بعده لينتهي ...
          	أنا هُنا وحيدة ، وحيدة ترميها رياح الحنين شرقًا وغربًا كورقة خريف مكسورة كسرها عدم سماعها صوت ساعتك الفضية المُفضلة لها ل١٩ عامًا ...
          	
          	سنوية جدو حبيبي أدعوا لحبيبي بالرحمة

Haiz_Saraj-10

يوم رحيلُك الأقسى !...
          سنينًا ما نسيتك فيهُم لحظة ، ما سهوت عن ذكراكَ يومًا ...
          يقولون السنين كفيلة بمُعالجة الألم وإننا بمرور الأيام سيتلاشى وجَّعُ الحنين ...
          لكنهُم كاذبون ، ف١٩ عامًا مرت عليّ دونكَ وما زلتَ الشيء الأول الذي أتذكرُه في كُلِ صباح ...
          الشخص الأول الذي أهرع لهُ كُل ما أستبد الألم فيَّ .
          وكُل ما حاصرتني جيوش الخُذلان ...
          أتحسر لرحيلك في كُل لحظة تمرُ من عُمري فلو كُنتَ معنا لما آلت بنا الحياة لذلك التفكك الذي نحنُ فيه الآن ...
          ما أبتعدنا وما تشتت شملُنا وما عانيتُ في دُنياي وقسوتها ...
          شوقي اليكَ يعتصر الفؤاد ، يُمزق الروح ، وتحشب بسببهِ ملامحي ...
          في كُلِ زيارة أليكَ أبكي لأنكَ لم تعُد هُنا ...
          لم تعُد بيننا ، لم أسمع صوتك الحنون ، لم أستشعر دفئك مُجددًا وسط هذا الصقيع الذي أنا فيه ...
          أنا أشتاقُك ، أشتاقُك للحد الذي يجعلني أودُّ الموت لأراك فقد طال الغياب ...
          لو كان الألم يُعرَّف لكان فُقدك أول حروفه ...
          لو كان للقهر صوت لكان لحنُ رحيلك الصامت هو أقسى نغمة ...
          أنا أُحبك يا "جدو" أُحبك للحد الذي لا حد لهُ ...
          وأشتاقك شوقًا لا لقاء من بعده لينتهي ...
          أنا هُنا وحيدة ، وحيدة ترميها رياح الحنين شرقًا وغربًا كورقة خريف مكسورة كسرها عدم سماعها صوت ساعتك الفضية المُفضلة لها ل١٩ عامًا ...
          
          سنوية جدو حبيبي أدعوا لحبيبي بالرحمة