آنِسة فُستق

.
          .
          .
          - الشخص المناسب ...
          
          الشخص المناسب لك لن يتخطاك أبدآ ،
          يرسله الله في الوقت المناسب الذي أختاره ،
          له زمان مكتوب ، ومكان معلوم ، لن تمنعه الأسباب ، 
          ولن تعتريه ظروف ، ولا يمكن أن يتجاوزك إلى غيرك ،
          ولا يمكن أن يتحاشاك حتى للحظة مؤقته .
          
          قدره ونصيبه أنت ، وأنت قدره ونصيبه .
          
          تهنأ معه بالانسجام ، وتسعد معه بالأمان ،
          وتطمئن في رحابه  في وقت أن الجميع يبدو خائفين ،
          لن تخشى فراقه لأنه فارق ليأتيك ،
           لن يطيق غيرك ، ولن يقبل بسواك ،
           إن ودعته في مكان ، استقبلك هو في آخر .
          
          الشخص المناسب سيشبهك .♤. 
          
          
          
           ✒- black_artist_

.
          .
          .
          - هل نلوم الشخص بعينه ،
           أم أننا نلوم أنفسنا على ما تحرك بداخلنا ، 
          فانفلتت إنفعالاتنا ، دون سابق إنذار ؟
          
          هل نندهش حقآ ممن حولنا ، 
          أم نندهش من الصورة الجديدة التي 
          شاهدنا فيها أنفسنا في أحدث إصدار ؟
          
          لا شك أن تصرفات الأشخاص تغير مكانتهم في قلوبنا ، 
          ولكن لا ينبغي أن تؤثر على سلامنا الداخلي .
           فالمواقف ترحل بحلوها ومرها ، 
          ويبقى ما ترسخ في عقلك من أفكار ، 
          ومشاعر إستشعرها قلبك لتتعامل معها .
          
          قد نحتاج للجلوس مع الأحكام ، 
          التي نصدرها طوال الوقت ؛
          لنفهم قوة دوافعنا الداخلية ، 
          التي تحرك أذهاننا دون إستشعار .
          
          نجلس فقط معها ... لتأخذ وقتها من ثم تمر ،
          تاركة من ورائها حكمة وتسامحآ وغفرانآ .♤.
          
          
          
          ✒-black_artist_

          .
          .
          .
          - هذه الحياة تحتاج إلى قوة هائلة من الصبر ، 
           إلى ركن شديد لا يتزلزل ،
           إلى طاقة جبارة تعين المرء لإحتمالها .
           
          فالبعض منا يراها في الحب ،
          و هناك من يراها في الصداقة ،
          وهناك من يراها في الأقارب والأخوة .
           
          تلجأ إليهم ، تصيبك الخيبات والإنكسارات ،
          تخذل بأبسط المواقف ،
          فتحمل نفسك مالا تحتمل ، 
          تضيق الحياة أمام عيناك .
          
           عليك أن تدرك أن القوة التي تعينك على الصبر ، 
          و الركن الشديد الذي تحتاجه ، والطاقة الجبارة التي تستمدها هي ليست من البشر ،
           لاشيء مثل اليقين بالله .
          
          عليك أن تبني في نفسك شخصآ ،
          لا يحتاج في اليوم الصعب إلى ملجأ سوى ربه .♤.
          
          
          
          ✒- black_artist_ 

رَاقني من نسجته أناملك من كلمات ♡♡
          ونتاجًا عن ذلك أدعوكِ للانضمام لأحد الفِرق التي تختص بالكتابة الإبداعية على الواتباد
          إن كنت موافقةً فلا تترددي في إخباري لأُرسل لكِ إستمارة الانضمام ♡♡

في هاته الحياة، انا وحدي، لطالما كنت وحدي في كل لحظات حياتي للان، و لطالما سمعت من امي انني سأموت وحدي، و رغم خوفي من الوحدة، لا ارى انه امر محزن ان اموت وحدي

لا اعلم لما اكتب هنا، لكن شيئ يخبرني ان شخص واحد سيراها، في حين الكل سيتجاهلها، يراودني ذلك الشعور، الى متى سأنتظرك ؟ عند غيابك، كنت انتظرك، كان الامر اشبه بتاريخ يتكرر اسمك فيه دائما عندما يمر، موقف، حديث، او حتى مرور شخص علي، في غيابك، لم استشعرك ابدا بشخص اخر، وجدت اشخاص اخرين، اشخاص تقول عنهم انهم افضل منك، تحدثت مع الكثير و جربت الكثير، لكنني لم اجد مثلك، انت سري الرائع، الذي لن اجد مثله ابدا، اتمنى حقا ان تعود، لانني لن اتوقف عن انتظارك، و لاول مرة الامر ليس مفروض بين يداي، بل الامر منحصر على انني دون ان ادري انا انتظرك 
          يا لك من سخيف رائع ايها السخيف 

كنت اعلم انني سأبك على غيابك، لكنني لم اعلم ان البكاء سيطول جدا، و ان مدة لن تتوقف و انا استذكرك، كنت اعلم انك عزيز، لكنني لم اعلم انك لن تنسى، كنت اعلم الكثير، و كنت جاهلة بالاكثر، و اجد نفسي الان امرر ايامي برغبة قوية فقط، ان تشفى، اظنني سألمس السعادة فقط بشفائك، ارجوك، اشفى !

لماذا يبدو كل شيئ.. سيئ.. و مأساوي الان ؟ 

انا فقط ارغب ان يعود اشخاصي، اعلم انه طلب اناني جدا، لكن الوحشة مقتلة دونهم، من فضلكم، عودوا 

بعيدا عن رثاء الحبيب و العدو، و التحدث عن الام و المشاعر الحزينة، شعور النبذ ليس شعورا جيدا..
          
          فكرت مرة، لما لم نسحب ذلك الشخص الذي كان يبتعد عن الحشد، يستلزم الصمت، لا يستفسر او يهتم ؟ 
          
          لما فظلنا التعليق القصير و المختصر
          
          " هو يفضل ذلك.. " 
          
          الم نندم نحن على قرارات لنا، ألن يندم يوما على وحدته هو ؟