وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي، 

الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا لكنّ أَصْدَقَهُ الذي لم يُسمعِ،

ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها ‏يومَ الوداعِ ناشدتُها لاتدمعي،

‏أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي!،

‏ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم ‏فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي،

‏مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا
فَـ ‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!"

@micheal2001_1_2
  • JoinedApril 21, 2022

Following