Loursmarron

أيدري القبر من فيهِ؟
          	‏فيهِ الفؤادُ ومن بالروح أفديهِ
          	‏لولا الإلهُ وإيمانٌ أدينُ بهِ
          	‏لكنتُ قُربكَ أشفي ما ألاقيهِ
          	‏لكنها سنةَ اللهِ التي سَلَفَتْ
          	‏إن الإلهَ لما قد شاءَ ممضيهِ
          	‏كم من فواجعٍ شتى قد بُليتُ بها 
          	‏لكنّ موتكَ أحزاني بأجمعها

Loursmarron

أيدري القبر من فيهِ؟
          ‏فيهِ الفؤادُ ومن بالروح أفديهِ
          ‏لولا الإلهُ وإيمانٌ أدينُ بهِ
          ‏لكنتُ قُربكَ أشفي ما ألاقيهِ
          ‏لكنها سنةَ اللهِ التي سَلَفَتْ
          ‏إن الإلهَ لما قد شاءَ ممضيهِ
          ‏كم من فواجعٍ شتى قد بُليتُ بها 
          ‏لكنّ موتكَ أحزاني بأجمعها

Loursmarron

هاجَ الغَرامُ فَدُر بِكَأسِ مُدامِ
          حَتّى تَغيبَ الشَمسُ تَحتَ ظَلامِ
          وَدَعِ العَواذِلَ يُطنِبوا في عَذلِهِم
          فَأَنا صَديقُ اللَومِ وَاللُوّامِ
          يَدنو الحَبيبُ وَإِن تَناءَت دارُهُ
          عَنّي بِطَيفٍ زارَ بِالأَحلامِ
          فَكَأَنَّ مَن قَد غابَ جاءَ مُواصِلي
          وَكَأَنَّني أومي لَهُ بِسَلامِ
          وَلَقَد لَقيتُ شَدائِداً وَأَوابِداً
          حَتّى اِرتَقَيتُ إِلى أَعَزَّ مَقامِ
          وَقَهَرتُ أَبطالَ الوَغى حَتّى غَدَوا
          جَرحى وَقَتلى مِن ضِرابِ حُسامي
          ما راعَني إِلّا الفِراقُ وَجَورُهُ
          فَأَطَعتُهُ وَالدَهرُ طَوعُ زِمامي

Loursmarron

.

Loursmarron

لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
            يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
            ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية
            نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت
            تركتني جائع الأعصاب .. منفردا
            أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي
Reply

Loursmarron

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
            وعطرها لم يزل يجري على شفتي
            كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
            ولا يزال شذاها ملء صومعتي
            إذ كان شعرك في كفي زوبعة
            وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
            قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
            من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
            لما تصالب ثغرانا بدافئة
            لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
            تروي الحكايات أن الثغر معصية
            حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
            ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
            فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟
            يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها
            شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
            ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا
            ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
            ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل
            طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟
Reply

Loursmarron

How much i miss you..

Loursmarron

سأزورك قريباً.. سأبدا عامي الجديد معك وانا أسكب على حجر قبرك بماء الورد وأتلي عليك سور القرآن حينما تكون المقبرة فارغة وهادئة سأكون هناك أحدثك عن ايامي والسنين الي مرت دونك
Reply

Loursmarron

الدوام متعب والاختلاط متعب عايز انام ومن اريد انام ما يزورني نوم.. 
Reply

Loursmarron

كيف انسى عمري ؟
Reply

Loursmarron

.

Loursmarron

حَنَت فَوقَهُ بِالظِلِّ وَاليَومُ ناجِرُ
            
            لَقَد فَرَغَت في عالَمِ الحُزنِ جَولَتي
            
            وَما فَرَغَت مِنّي اللَيالي الدَوائِرُ
            
            فَيا أُفقَ الدُنيا وَيا فَجرَ لَيلِها
            
            وَمَن خَفَقَت فيهِ المُنى وَالخَواطِرُ
            
            وَمِن تَسبَّحِ الأَحلامُ في مَلَكوتِهِ
            
            حَيارى وَتَفنى في هَواهُ المَشاعِرُ
            
            أَيا شَفَقاً في عالَمٍ جَوُّ أَرضِهِ
            
            خَيالٌ عَلى الوادي المَهومِ ساهِرُ
            
            تَحِفُّ بِها في الصَمتِ أَشجارُ جَنَّةٍ
            
            يُفاوِحُني مِنها عَلى الوَهمِ عاطِرُ
            
            وَأَسمَعُ موسيقى بِها ذَهَبِيَّةٍ
            
            تَفيضُ بِها فَوقَ المُروجِ قَياثِرُ
            
            وَأَترُكُ عَيني في الخَيالِ تَشُقُّهُ
            
            فَأَلمَحُ أَشباحاً هُناكَ تُسامِرُ
            
            لَقَد هَدَأَت ريحُ الكُهوفِ وَنَفَضَت
            
            عَلى الأُفقِ مِن حُلمِ المُروجِ بَشائِرُ
            
            وَقَد خَفَقَت بَينَ العَرائِسِ نَسمَةٌ
            
            يُعابِثُها في غَفوَةِ الفَجرِ ثامِرُ
            
            بَدا الصُبحُ فَوقَ المَرجِ أَصفَرُ ناصِلاً
            
            فَلاحَظَهُ زَهرُ الرُبا وَهوَ حائِرُ
            
            وَما نَفَحَت فَوقَ الرَباوَةِ زَهرَةٌ
            
            وَلا دَفَّ في هَذي الخَمائِلِ طائِرُ
            
            وَقَد نَتَفَ الشَحرورُ في الرَوضِ ريشَهُ
            
            وَحَلَّت مِنَ الصَفصافِ فيهِ ضَفائِرُ
            
            وَقَد خَيَّمَت فَوقَ العَرائِشِ وَحشَةٌ
            
            وَصَمتٌ عَلى أَوراقِها الصُفرِ ناشِرُ
            
            لَقَد خَفَّ نَسمُ الصُبحِ يَهمِسُ ناعِياً
            
            إِلى السَهلِ أَن قَد فارَقَ الكَونَ شاعِرُ
            
            لِذا نَقَسَ النَحلُ الزُهورَ فَجَلجَلَت
            
            وَنابَت عَنِ الأَجراسِ هَذي الأَزاهِرُ
            
            
Reply

Loursmarron

عَلى الشَطِّ غِربانُ الفَناءِ الكَواسِرُ
            وَداوِيَّةٌ لِلبومِ مِن فَوقِ سَرحَةٍ
            قَضى فَوقَها مِن قارِسِ البَردِ طائِرُ
            تُرتِلُ لَحنَ المَوتِ في مَعبَدِ الدُجى
            وَتَروي أَساطيراً رَوَتها الدَياجِرُ
            كَأَنَّكَ في سِفرِ اللَيالي مَلاحِمٌ
            يُرَتِّلُها في جانِبِ المَوتِ شاعِرُ
            لَقَد حَكَمَ المَوتُ المُشَتِّتُ حُكمَهُ
            عَلَينا وَأَحداثُ اللَيالي الجَوائِرُ
            فَيا كَوكَباً فَوقَ العَواصِفِ ساهِماً
            يُتابِعُهُ طَيفُ الدُجى وَهوَ غائِرُ
            وَيا شُعلَةَ النوتي تَخفِقُ في الدُجى
            وَقَد هاجَمَتها الريحُ وَالنوءُ صافِرُ
            وَيا زَهرَةً في شاطيءِ الحُزنِ أَينَعَت
            وَقَد أَتحَفَت مِنها الخَريفَ بَواكِرُ
            نَمَت وَحدَها لَم تَلقَ غَيرَ ظِلالَها
            أَليفاً تُشاكيهِ الأَسى وَتُساوِرُ
            أَلا فَاِستَريحي الآنَ حَسبُكِ وَاِهدَئي
            فَإِنَّ تَحَمُّلي ما تَستَبيحُ المَقادِرُ
            رَكِبتِ مَعَ الآمالِ كُلَّ مَهوبَةٍ
            وَعُدتِ كَما عادَ الطَريدُ المُهاجِرُ
            رَأى خَلفَ أَسوارِ المَدينَةِ دَوحَةً
Reply

Loursmarron

وَلكِن بِلا جَدوى أَتَيتُ فَلَم أَجِد
            سِوى قَفرَةٍ أَشباحُها تَتَكاثَرُ
            وَقَد نَصَبَت أَيدي الشِتاءَ سِياجَها
            عَلَيها وَأَسوارُ الظَلامِ تُحاصِرُ
            وَقَد خَيَّمَ الصَمتُ الهَتوفُ مَعَ البِلى
            عَلَيكِ وَأَرواحُ الدُجى تَتَنافَرُ
            وَقَد هاجَمَ الغابُ الكَثيفُ غِياضَها
            لِيَغزوها وَالمَوجُ يَزبِدُ هادِرُ
            وَهَبَّ نَسيمٌ بارِدٌ مِن كُهوفِها
            تُجاوِبُهُ في الريحِ هَذي المَغاوِرُ
            وَقَد رَفرَفَ الخُفاشُ فيها وَحَوَّمَت
Reply

Loursmarron

.

Loursmarron

وفدَ الحجيجُ، وفي الجموعِ قلوبُ
            حضرتْ بلا أصحابها، وقلوبُ..
            كنّا نَوينا.. إنّما حال الذي
            لا نستطيعُ، وردّنا المكتوبُ
            فعسى يكونُ لنا بعامٍ آخرٍ
            من حجِّ بيتَكَ قسمةٌ ونصيبُ
            ياربُّ أحببناكَ، لو حالَ المدى
            لبّيكَ عن بُعدٍ، فأنتَ قريبُ..
Reply

Loursmarron

.

Loursmarron

صبرت وكان الصبر مني سجية
            على كل ما ألقاه من وعر الدهر
            وإني رأيت الصبر يحمد غبة
            وحسبك أن الله أثنى على الصبر
            سأصبر حتى يحكم الله بيننا
            ويختار لي ما ليس أختار من أمري
            ولا شك أن المرء في الدهر راحل
            فأما إلى يسر وإما إلى عسر
Reply

Loursmarron

أُفَكِّرُ فِي نَوَى إِلْفِي وَصَبْرِي
          وَأَحْمَدُ هِمَّتِي وَأَذُمُّ دَهْرِي
          وَمَا قَصَّرْتُ فِي طَلَبٍ وَلَكِنْ
          لِرَبِّ النَّاسِ أَمْرٌ فَوْقَ أَمْرِي

Loursmarron

وَنَاءٍ عَنٍ الأَهْلِ مِنْ بَعْدِ مَا
             عَلاهُ مِنَ المَوْجِ طَامٍ عُبَابُ
            إِذَا احْتَجَبَ النَّاسُ عَنْ سَائِلٍ
             فَمَا دُونَ سَائِلِ رَبِّي حِجَابُ
            يَعُودُ بِفَضْلٍ عَلَى مَنْ رَجَاهُ
             وَرَاجِيهِ فِي كُلِّ حِينٍ يُجَابُ
            فَلاَ تَأْسَ يَوْماً عَلَى فَائِتٍ
             وَعِنْدَكَ مِنْهُ رِضَىّ وَاحْتِسَابُ
            فَلاَ بُدَّ مِنْ كَوْنِ مَا خُطَّ فِي
             كِتَابِكَ، تُحْبَى بِهِ أَوْ تُصَابُ
            فَمَنْ حَائِلٌ دُونَ مَا فِي الكِتَابِ
             وَمَنْ مُرْسِلٌ مَا أَبَاهُ الكِتَابُ؟
            إِذَا لَمْ تَكُنْ تَارِكَاً زِينَةٌ
             إِذَا الْمَرْءُ جَاءَ بِهَا يُسْتَرابُ
            تَقَعْ فِي مَوَاقِع تردى بِهَا
             وَتَهْوَى إِلَيْكَ السِّهَامُ الصّيَابُ
            تَبَيَّنْ زَمَانَكَ ذَا واقْتَصِدْ
             فَإِنَّ زَمَانَكَ هَذَا عَذَابُ
            وَأَقْلِلْ عِتَابَاً فَمَا فِيهِ مَنْ
             يُعَاتِبُ حِينَ يَحِقُّ العِتَابُ
            مَضَى النَّاسُ طُرّاً وَبَادُوا سِوَى
             أَرَاذِل عَنْهُمْ تُجَلُّ الكِلاَبُ
            يُلاَقِيكَ بِالبِشْرِ دَهْمَاؤُهُمْ
             وَتَسْلِيمُ مَنْ رَقَّ مِنْهُمْ سِبَابُ
            فَأَحْسِنْ، وَمَا الحُرُّ مُسْتَحْسِنٌ
             صِيَانٌ لَهُمْ عَنْهُمُ وَاجْتِنَابُ
            فَإِنْ يُغْنِهِ اللّه عَنْهُمْ يَفرْ
             وَإِلاَّ فَذَاكَ فِيْمَا الخَطَا وَالصَّوابُ
            فَدَعْ مَا هَوَيتَ، فَإِنَّ الهَوَى
             يَقُودُ النُّفَوسَ إِلَى مَا يُعَابُ
            وَمَيِّزْ كَلاَمَكَ قَبْلَ الكَلاَمِ
             فَإِنَّ لِكُلِّ كَلاَمٍ جَوَابُ
            فَرُبَّ كَلامٍ يَمُضُّ الحَشَا
             وَفِيهِ مِنَ المَزْحِ مَا يُسُتَطَابُ
Reply

Loursmarron

سَيُفْتَحُ بَابٌ إِذَا سُدَّ بَابُ
             نَعَمْ، وَتهُونُ الأُمُورُ الصِّعَابُ
            وَيتَّسِعُ الحَالُ مِنْ بَعْدِ مَا
             تَضِيقُ المَذَاهِبُ فِيهَا الرِّحَابُ
            مَعَ الهَمِّ يُسْرَانِ هَوِّنْ عَلَيْكَ
             فَلاَ الْهَمُّ يُجْدِي، وَلاَ الاكْتِئَابُ
            فَكَمْ ضِقْتَ ذَرْعاً بِمَا هِبْتَهُ
             فَلَمْ يُرَ مِنْ ذَاكَ قَدْرٌ يُهَابُ
            وَكَمْ بَرَدٍ خِفْتَهُ مِنْ سَحَابٍ
             فَعُوفِيت، وَانْجَابَ عَنْكَ السَّحَابُ
            وَرِزْقٍ أَتَاكَ وَلَمْ تَأْتِهِ
             وَلاَ أَرَّقَ العَيْنَ مِنْهُ الطِّلابُ
Reply

Loursmarron

طَيفٌ لِعَلوَةَ ما يَنفَكُّ يَأتيني
          يَصبو إِلَيَّ عَلى بُعدٍ وَيُصبيني
          تَحِيَّةُ اللَهِ تُهدى وَالسَلامُ عَلى
          خَيالِكِ الزائِري وَهناً يُحَيِّيني
          إِذا قَرُبتِ فَهَجرٌ مِنكِ يُبعِدُني
          وَإِن بَعُدتِ فَوَصلٌ مِنكِ يُدنيني
          تَصَرَّمَ الدَهرُ لا وَصلٌ فَيُطمِعُني
          فيما لَدَيكِ وَلا يَأسٌ فَيُسليني
          وَلَستُ أَعجَبُ مِن عِصيانِ قَلبِكِ لي
          عَمداً إِذا كانَ قَلبي فيكِ يَعصيني

Loursmarron

لَبَّيتُ فيكِ الشَوقَ حينَ دَعاني
            وَعَصَيتُ نَهيَ الشَيبِ حينَ نَهاني
            وَزَعَمتِ أَنّي لَستُ أَصدُقُ في الَّذي
            عِندي مِنَ البُرَحاءِ وَالأَشجانِ
            أَوَماكَفاكِ بِدَمعِ عَيني شاهِداً
            بِصَبابَتي وَمُخَبِّراً عَن شاني
            تَمضي اللَيالي وَالشُهورُ وَحُبُّنا
            باقٍ عَلى قِدَمِ الزَمانِ الفاني
            قَمَرٌ مِنَ الأَقمارِ وَسطَ دُجُنَّةٍ
            يَمشي بِهِ غُصنٌ مِنَ الأَغصانِ
            رُمتُ التَسَلّي عَن هَواهُ فَلَم يَكُن
            لِيَ بِالتَسَلّي عَن هَواهُ يَدانِ
            وَأَرَدتُ هِجرانَ الحَبيبِ فَلَم أَجِد
            كَبِداً تُشَيِّعُني عَلى الهِجرانِ
Reply