MaiElkordy0

ضاقت حدقتاه وحديثها يضرم النيران بعقله، وسألها:
          	
          	-أهذا أدهم الحديدي؟
          	
          	ردت بحذر:
          	
          	-نعم، قرأ ما نشر بالجريدة وأراد أن يطمئن عليك.
          	
          	حدق بالبعيد، ضوء الشمس الهادئ يلتقي بسطح البحر المتقلب يحتضنه يحيطه بدفء ينقذ أمواجه من برودة الشتاء يستمتع بتقلباته وثوراته، يتقبل عقلة ثورة البحر على ضوء شمسه لكنه لا يتقبل فكرة أن يحدثها هذا الرجل ويكون هو نفسه العذر لذلك، عاد بناظريه إليها قائلا بعصبية:
          	
          	-جيد، أصبحت أنا الأن حجته ليتحدث إليك، أم أنكما كنتما على تواصل طوال السنوات الفائتة؟!
          	
          	-مالك!
          	
          	تحرك جسده للأمام قليلا قائلا بصرامة:
          	
          	-أجيبي عن سؤالي.
          	
          	تعرف تلك النظرات الغاضبة المفعمة بغيرته التي يبدو أنها لاتزال تمور بأعماقه، ستجيبه بما يقيها الخوض بمهاترات ليس ذلك وقتها أبدا، كما هو ليس وقت تقريع ذاتها وأحساسها بذنب يرافق كل أفعالها مع مالك:
          	
          	-تعلم أنه قد يجمعني به عمل، وأي تواصل بيننا سيكون من أجل ذلك.
          	
          	-أي عمل ذاك!
          	
          	-هو محامي وأنا صحفية، أي عمل تتصور سيكون بيننا!
          	
          	-حقا لا تريدين معرفة ما قد أتصوره.
          	 #رماد_النفوس
          	 #إبداع_للنشر_والتوزيع
          	 #مي_الكردي
          	

AlaAboZeid

https://www.wattpad.com/story/345532442?اسفل ضوء القمر الهادى كان يجلس بشرفته، يرتشف بَعض من قهوته بهدوء وهو يتابع القليل  من أعماله على جهازه اللوحي يري منه بعض تصميمات جديده تَخص فرع مطعم جديد يَعمل من أجله ليقطع هذا الصمت صرخه مدويه جعلته ينتفض بقلق ينظر أمامه مباشراً على الشرفه المقابله له والتى يُدرك تماماً أن هذا الصِراخ آتي منها..
          
          وقف يضم قبضه بضيق عندما تكرر الصراخ المُستغيث خاصتها واغمض عيناه بعجز جعله يشعر وكأنه مُكبل بأصفاد مُنصهره لا يقوي على تحملها وتكرر الصِراخ تزامناً مع دلوف شقيقته"مها" بلهفه تناديه:
          
          _يوسف.
          
          التفت لها ولم تنطق سوا حروف اسمها برعب:
          
          _ليال!!
          
          اشتدت النيران بصدره وازداد شعور العجز داخله مديراً لها ظهره دافعاً تلك المزهريه حتى تهشمت لاشلاء كقلبه الذى يَهدر داخله من شده غِله من ذلك المُسن الكهل الذى لا يعرف الرحمه!.

AnaLana100

AL20VINIA

سلام عليكم 
          بعد اذن الكاتبة 
          اود السؤال عن رواية قرأت   صفحة فقط منها منذ أكثر من 5 سنوات     و نسيت اسمها     هي بالعامية المصرية نسيت اسمها تتحدث عن بنت والديها يضعوها في ميتم  هما يحبوها بس بسبب جدها مايحبش لبنات لانو بنتو (عمة البنت) هربت مع راجل
             فلما ولدت اجبر والديها على وضعها في الميتم     والديها مأمنيلها كل اللي تحتاجو فالميتم        بليز لي عرفها يبعتلي اللينك تبعها بلييز و شكرا 

Malak342Shaban

رواية اكتفيتُ بكِ
          بقلم الكاتبه/ ملك شعبان
          روايه تتحدث عن الواقع الذي نعيش بهِ 
          أن شاء الله تعجبكم ومتنسوش الفوت ♥️
          https://www.wattpad.com/story/313888790?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=Malak342Shaban&wp_originator=TRDA%2BZMOkN7Xs%2FVnVENenq8btq2%2F31HHzARpI%2BVbGCawZOCIPZzWVrfgWwvqQXEJN83m68Fucp60IFVxaT6dPRIQlW9R8DpskO5o7QOGJIXwHde9cBSsY6C3ZU5feumb