Ms_Emad

مَطر ، ليلة القَدر ، شَهادة أمير المؤمنين 
          	          { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }

Ms_Emad

أبي عَليّ : 
          جِئتُك هَذه الليلة أطرق بابَك بِكلتَا يديّ ، 
          ولأني لَم أجِد لَبَنّ الحُب لأتيَك بِه
          حَمَلتُ قَلبي مُهروِلاً بِه إليك 
          تَقبّل يتيمُ هَواك بِجّل ما يَحمِله من ذنوبٍ وتَقصير . 

Ms_Emad

أما عن ليالي القَدر ، لا أدري أ اواسي بِه مولاي صاحب الزمان أم ادعو وارتجي بالإثنا عشر قمَراً بِما كتمته من دعوات طوال السنة لأكشف الغِطاء عنها وارددها بين يدي خالقي ! 
          
          أخجل أن أدعو رُغم يقيني بالإجابة في الليالي المُباركة هذهِ ، أخجل أن أطلب شيئاً في ايامٍ تهدّمت بِها أركان الهُدى واهتزّ عرش الرحمان لقتله.
          
          هذهِ أفكار انتهي منها حالما أجلس بالمِحراب وأفتح أكفي لأدعو ، يَختار قلبي مُصاب جَدي للبُكاء عليه ، فلا أمراً أشد الماً وامَرُّ من أن يُضرب فقّار الحروب  ، إمام المؤمنين ، وأميرهُم 
          
          السلام عليك يا خيرَة ما تركه رسول الله ، السلام عليك مني ومن والديّ أبد الدَهر ما بقيت وبقيّ الليل والنهار من طلوع الشمس لمغربها .
          
          - يوم جرح أمير المُؤمنين علي أبن أبي طالب ( عليه الَسلام ) .

Ms_Emad

سيأتي ، 
          ‏وقلوبنا أعمدةُ مسجدٍ نبنيهِ له!
          ‏سيُصلّي خلفه الفقراء،
          ‏خُطّ على شفاههم دعاء العهد أربعين مرّة،
          ‏وهو لن يبرح حبّه لنا،
          ‏يبيعُ القربةَ إلى الله عند باب فاطمة (عليها السلام ).
          ‏وحتى يأتي ،
          ‏سنبقى أكفّاً ترتفع ،
          ‏دموعاً تندفع ،
          ‏حتى ينتزع الصّدأ عن أبواب الانتظار! 
          مَرّ ١١٨٩ عاماً بإنتظار يدك كي تمسح على صدورِنا 
          
          - ١٥ / شعبان ولادة بقيّة الله المهدّي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه ) 
          
           

Ms_Emad

أرى فيها جَيشاً صامِداً 
          - مُحمداً داعياً 
          - فاطمِة مُبلّغةً 
          - عليّاً ناطِقاً 
          - حَسناً رافِضاً 
          - حُسيناً ثائراً 
          - عَباساً وفيّاً 
          أرى فيها ثورةً مُصلِحة لا تحيدُ عَن ذلك أبدَاً مهما وقفَت في وجهها حوادِث الدَهر 
          يا تُرى مَن هيّ ! زينب بِنتُ علي ؟ 
          - أ عليٌ هي أم زينب ! 
          
          ١٥ رَجـب | شهادة السيدة زينب ( عليها السلام ) 

Ms_Emad

لاتُخبر النّاس ڪم تحفظ من القرآن
          لا تخبرهم أنَّك ثبَّت جزءًا وحفظت حزبًا وراجعت عشرًا.
          
          دعهم يروا فيك القرءآن! 
          في جميل حديثك؛ ورجاحة عقلك، وعفة جوارحك وقلبك. 
          في لين جانبك، واتزانك وسڪينتك واطمئنانك ورزانتك.
          
          لا يڪن همك أن يُقال: "حَفِظ القرآن.."
          بل: (كان خلُقُه القرآن..)