مساء الخير متابعيني الأعزاء
بعتذر ليكم عن التأخير بس حصل عندي حالة وفاة ومش هقدر اكتب في الفترة الحالية الرواية متوقفة لفترة من الوقت لحد ما الأحوال تتحسن عندي بعتذر ليكم مرة تانية وارجو تفهم الوضع
دمتم سالمين
انحنى ليلتقط قميصها من الأرض فلمح وشمه على قدمها، ما زالت تحتفظ به!
فكتم سروره في قلبه وألبسها القميص بهدوء كأن شيئا لم يكن، فقط أفرغ ما كان يعتمل في صدره وأدار مفتاح الباب وهو ينظر إليها ببرود مخالف تماما لما كانت عليه نظراته منذ لحظات..
"هذه آخر مرة فاليريا ماتشافارياني.. المرة المقبلة سوف أترك شياطيني تعربد فيك"
فتح الباب لها لكنها أعادت إقفاله لتنظر إليه بشجاعة وقوة، تنظر إليه كأول مرة بعيون خضراء يملؤها التحدي والتمرد..
"لا تظن أن العالم يدور في فلكك وحدك، لا تتفاخر بمالك وجاهك وسلطانك، ولا تمشي في الأرض جورا وتكبرا، فالنمرود هُلك على يد بعوضة صغيرة، أخطاتُ.. صحيح، لن أنكر ذلك، لم يكن إشباع الفضول هو هدفي الأول وإنما شيء آخر سأحتفظ به لنفسي لأنه يخصني وحدي، أما اليوم فلقائي بك كان صدفة بحتة، وبما أنك تملك اسطنبول فأنا لا أضمن لك عدم رؤيتي، فاعتبرني بعوضة في مملكتك وتجنبني حتى لا تكون نهايتك شبيهة بنهاية النمرود.. أيها الزعيم"
همت بالمغادرة لتسمعه يقول بثقة..
"كلامك كان سيحظى بالمصداقية لو أنني لم ألمح وشمي على قدمك، هذا دليل على أنك ما زلتي تدورين في فلكي كالفراشة حول النار"
أخدت نفسا عميقا وهي تلعن تحت أنفاسها لا يفشل في ايجاد ردود على كل هدف تسجله ضده..
"ما احتفظت به إلاّ ليذكرني كم أنا أكرهك"https://www.wattpad.com/story/291253342?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=RadGhal