SKIPTHEAD

تظنّ أنّك تقفز، تتجاوز الأسوار كفارس، 
          	لكنّك الحصان.

SKIPTHEAD

في كلّ مرّة أسمع فيها تكّةَ قُفل الباب أُدرك أنّني لا أعرف ما أنا.

SKIPTHEAD

أيّ نوعٍ من الغربة ذاك الّذي يجعلني أنسكب في كلّ كأسٍ، كأنّني كلّ شيء، وفي آنٍ، لستُ شيئًا.
Reply

SKIPTHEAD

أعود إلى المنزل، أمرُّ سريعًا على كلّ مشهد، وأفكّر: أنا ما عنيت أيًّا من هذا، ليس أنا، لا يبدو لي أنّ ذلك يشبهني.
            
            أستشعرُ فراغًا كبيرًا في شخصيَ وأتساءل طويلًا: هل ملكتُ رأيًا في حياتي هذه، هل احتفظت طويلًا بشعوري تجاه الأشياء؟
Reply

SKIPTHEAD

إدراكي لنفسي، كوني لا أستطيع أبدًا أن أكذب عليّ، مؤذٍ للغاية.

SKIPTHEAD

"I am fully aware...of how awful I am as a person."
Reply

SKIPTHEAD

قميء، مثير للاشمئزاز ومقرف.
Reply

SKIPTHEAD

كل خاطرة رهيبة تلوح في الأفق ألتقطها كمصيدة ذباب، رغم عدم تحيّني فرص ذمّ الذات لكنّي لا أملك إلا فعل هذا، إن كذبت وصدقت وآمنت ما ينفعني حين أهوي في مستنقع ذاتي؟
            إني مستنقع كريه، إني كذلك، ولا أملك درأ هكذا تهمة عنّي لأنها الحقيقة،
            حقائق  لم أسع يومًا لمعرفتها، لكنها ترمي نفسها عليّ كلّما أغلقت هذه الأعين عن هول انعكاسي في كلّ مرآة.
Reply

SKIPTHEAD

لا أطلب الموت لأنّني أتمرغ في البؤس، ولا يبدو لي أنّي أخافه، وفي حين آخر أتمنى لو يكون بيني وبينه ما يكفي من الوقت -الكثير من الوقت- لأطمئن، ليهدأ روعي الّذي لا أدري كيف وأين يفيق، فيسحب النوم من عيني حتّى يكاد يقتلعهما، أريد القرار، أبتغي القرار، وفي حين أني أجهل مكانه، سأظلّ هكذا أرقب الموت، وأرتعد إذا اقترب.

SKIPTHEAD

ما ظننتني أحبّكِ قطّ، والآن، كلّ ليلة لا يغادرني هذا الوجه، وملمس الكفّين، وزرقة عينكِ، وسنّك الذّهبيّة.

SKIPTHEAD

الرّبّ وحده يعلم كم أشتاقك، حبيبتي في السّماء، لتحفّك رحمة الله، وليسكنكِ الجنّة الّتي رجوتِ، آمين.
Reply

SKIPTHEAD

لقد أحببتك، لكنّك ما نظرت إليّ كما أحبّ، وربّما أنا من كنت الأعمى عن متابعة عينيك كلّ حركة أصدرها، خوفًا عليّ، وحيطة، وحبًّا، حبًّا كالّذي أردت.
Reply

SKIPTHEAD

ما ظننتني أبكيك قط، ولحظة لامست الكفَّين، ورأيتُ السنّ موضوعًا، والجدائل حُلّت، وجدتني أبكي، وإشاراتك بأن أصمت كانت تزيد من إفراز مدامعي لكلّ ذلك الحبّ الّذي أنكرت.
Reply