@Wierdghosthaha
مضى وقت طويل منذ أن قرأتُ رواية أدب مراهقين، نسيت تلك المتعة والحماسة اللتان تصاحبان الأحداث ولُطف علاقات البرومانس والوومانس، هذا يُحفزني لمتابعة كتابة رواية أدب مراهقين ذات اسم: "وجه واحد."
سأحرص على نشرها فور الفراغ من كتابة فصولها قريبًا~
-شبح.
ليلة هادئة..
-شبح.
✧في المكتبة✧
-خرجتُ باكرًا من الاختبار لسببٍ بسيط، المنظرُ من النافذة صار مملاً ولي رغبةٌ عارمة في التجول، لذا قادتني ساقاي لتجاهلِ الوقت القصير الذي قضيته في القاعة والمبادرة قبل جميع الممتحنين بفتحِ باب الحرية، فبدأتُ أدندنُ لحنًا في طريقي إلى المكتبة سعيدةً بالجوّ اللطيف، وصلتُ بعد دقائق قصيرة فوجدتُ المكان كالعادة خاليًا إلا من عدد قليل من النساء، مضيتُ نحو أمينة ركنِ الصغار وسألتها عن مكان المديرة فأشارت لي إلى مكتبها، مضيتُ إليه وطرقتُ الباب بهدوء فأجدها في نقاشٍ مهمٍ مع شخصٍ ما، ظننتها نسيت وجهي لأنني غبتُ عن المكتبة لأشهر لكنها تعرفت عليّ بسهولة وسألتني عن سببِ مجيئي بنبرة تطردني، فأخبرتها أنني أريد استعارة كتابٍ فرفضت.
عفوًا؟؟
لا يهمني إن كنتِ في مزاج سيئ أو أنكِ صرتِ تكرهينني لغيابي الطويل.. أريد كتابًا!
فكرتُ بهذا وأنا أستمعُ إلى محاضرة سريعة تبرر بها رفضها، والحجج التي قامت باطلاقها كانت بغاية السخافة!
لم أتحدث إنما ظللتُ أنظرُ إليها باصرار، فتنهدت يائسة بعدما علمت أنني لن أستسلم، أشارت إلى المخزن مُسرعة لطردي، فأشرق وجهي سعيدة من نصري وإلى المخزن مضيت حيث وجدتُ امرأة لم أرها من قبل، طلبتُ منها كتابًا واحدًا رغم أنني نويتُ على ثلاثة، لكن لتفادي المشاكل مع المديرة فقد قبلتُ بما لدي فقط.
جلستُ في قاعة القراءة لتمضية ما بقي من الوقت قبل الاختبار القادم، فنادت عليّ المرأة الجديدة وسألتني إن كنتُ أحتاج الكتاب في بحث ما.. رغم أنني كنتُ أحملُ رواية!
نفيت فسألتني إن كان تخصصي الدراسي الأدب، أردت اجابتها أن قلبي أدبيٌ لكنني دخلتُ في فخّ العلميين بالخطئ، لكنني اكتفيتُ بالنفي أيضًا.
بدت متفاجئة من ردي، أظن أن رواد المكتبة عادة ما يأتون للجلوس والدراسة في القاعة فقط حسب زياراتي السابقة، أما استعارة رواية وقراءتها؟ صار هذا مثيرًا للعجبِ في هذه المدينة على ما يبدو!
-شبح.
أُعرفكم بصديقي الصغير، إسمه شغف! وهو طفلٌ مزعجٌ يحتاج تربية صالحة، وعملي هو تأديبه وتلقينه مبادئ الفتى الجيد، لكنه مزعج وغير منضبط، لذا ينتهي بي الأمر بشد شعره أحيانًا واقتلاعه من جذوره في أحيان أخرى.
بسبب خوف شغف من انفجاري عليه ككل مرة فهو لا يزورني كثيرًا، وإن فعلَ فيبقى لأقل من أسبوع ثم يطلق قدميه للريح هربًا مني، لا يعلم أنني أحبه وأحب وجوده، وبالطبع لن يفعل فهو طفل أبله يرتعد خوفًا كلما يراني ولا يفكر في أي شيء آخر.
رؤية شغف ووجوده بجانبي يساعدني كثيرًا على الكتابة، وغيابه الطويل يجعلُ القلم ثقيلاً على يدي الشبحية، أحاول دعوته للزيارة لكنه يتهرب من اتصالاتي، لذا ينتهي بي الأمر بالاستعانة بصديقي الصغير حريق.. وهذا الأخير لا أحبه.
تم إضافة رسمة لطيفة لحالة روزالين وإيثان في نهاية الفصل الثالث. ♡(>ᴗ•)
ألقوا عليها نظرة.~
-شبح.
تركت أعمالي وبدأت بنشر البخور في المنزل.
قوة الدخان!
-شبح.
خُمدت النار بمفردها، انتهى الحريق قبل أن يبتلع كُتبي ودفاتري، احترق اصبعي فقط من لمس العلبة المعدنية الساخنة، الحمد على نهاية الحريق بأقل الأضرار، قد أتوب وأبدأ بالعمل الجاد بعد هذا. XD
اشتعل كثيرًا، لا أعلم كيف سأطفئه.
-كيف احترق منزلكم؟
-والله كنت ضجرة وأردت اللعب بالبخور فقط ؛-؛..
يحتاج واتباد لتحديثات أفضل من لوغو بزهور يقول:
I'm just a girl.
يا صديقي اللدود، لدينا بعضُ المشاكل الجادة هنا، لذا بدلاً من التزين واغواء المساكين تعال وقدم عروضًا أفضل لكُتابك وقرائك الحاليين.
مثلاً.. شيء ما صار يزعجني مؤخرًا، عندما أقرأ رواية ما وأجد جملة أو اقتباسًا نال اهتمامي وأرغبُ بتذكره أقوم بوضع لقطة الشاشة والاحتفاظ به في ملفاتي، وهذا قد أخذ الكثير من المساحة في هاتفي بالفعل، لذا ينتهي بي الأمر بحذف تلك الاقتباسات ورميها في صندوق النسيان.
لم لا تضعُ خاصية تحديد الفقرات أو الجُمل؟ مع قائمة تسمح لنا بالعودة إليها في كل حين؟ سيكون هذا لُطفًا منك، وسيُسعدني ويُسعدُ رفاقي القراء أيضًا الذين يحبون الاحتفاظ بالاقتباسات والذكرايات الجميلة بالفصول.
ما نتفقُ عليه هو أن واتباد يحتاج الكثير من التحديثات وهذه احداها، فما هي التعديلات الأخرى التي تريدونها بهذا التطبيق البرتقالي؟
-ثرثرة شبح.
"قضيتُ بقية حياتي أكتب قصصًا قابضة للصدر، يموت معظم أبطالها."
-أغاثا كريستي.
إعلان متأخر. ¯\_(ツ)_/¯
وضعت رابط صراحة برو في link tree ببايو الحساب، ألقوا عليه نظرة وأرسلوا أسئلة أو استشارات وغيرها من الأمور للتعرف عليكم أكثر~
الردود سأضعها هنا وفي صفحة الآنستا والفايسبوك. (الروابط في link tree)
أترقب لمقبلتكم هناك، دمتم بخير~
-شبح.
بينما أنا أقرأ الفصل السابع مجددًا لاحظت أنه بامكاني استخراج روايات فرعية عدة من قصة آليخاندريا فقط لتحكي عن بعض الشخصيات الثانوية، والآن لا أعلم هل أبدأ بالتخطيط لها أم أتابع كتابة الفصل الثامن الذي يطاردني لانهائه غدًا بعد غيابي الذي طال قليلاً. ﾍ(;´Д｀ﾍ)
المضحك في الموضوع أنني أكتب هذا الشيء بينما الفصل 42 أمامي مباشرة لأقوم بانهائه. #ﾟДﾟ)
كما أن لدي الوان شوت الذي توقفت في منتصف أحداثه ورواية أخرى كتبت منها ثلاثة فصول فقط..
يااه حياة الكُتاب صعبة..~
-شبح.