هاي الرساله لايه عشانها مش موجوده هلق
اليوم، وأنا عم أودعك، بدي أذكركِ بشيء، إنتِ ما رح تكوني غائبة عني، لأنو الذكريات معكِ، وكل لحظة عاشرتها معكِ، هي نور في قلبي ما بيروح. مثل ما فينا نقول دائمًا: “ما في وداع بين الأحبة”، والفراق مهما كان مرّ، رح يكون لحظة لنتذكر فيها شجاعتنا، مثل شجاعة أهل البيت (عليهم السلام) اللي قدموا كل شيء من أجل الحق، وعلّمونا إنو الحياة تستحق النضال، وإنو كل دمعة لها معنى، وكل فراق له أمل بلقاء.
ما رح أودعكِ، لأنو في قلوبنا يبقى الأمل. وإذا كان الفراق بينا هلق، إن شاء الله نلتقي في يوم ما تحت شفاعة الحسين (عليه السلام)، في جنة لا فيها فراق ولا ألم.
وكل ما دارت الأيام، رح أظل أذكر اسمكِ، ودائمًا رح أحتفظ بدعواتي إلكِ، لأنكِ أختي، وأنتِ جزء من روحي، ورح تبقي في قلبي للأبد.
إلى اللقاء، إن شاء الله في رحاب الله وأهل البيت (عليهم السلام)، حيث لا فراق ولا ألم
إنتِ جزء من روحي، يا صديقتي، وكل دعوة إلِكِ بتوصل للسماء. وإن شاء الله، رح نلتقي في جنة الحسين (عليه السلام)، حيث ما في فراق ولا ألم، بس فرح وسلام.
وداعًا، يا حبيبة القلب، بس إنتِ بقلبي للأبد.
إلى اللقاء، في رحاب الله وأهل البيت