في كل يوم يمر كنت أنتظر تلك المكالمه ،ذاك الصوت الذي هو شفاء لروحي وكالنعيم علي أذني ،لم أتخيل بحياتي أن يحمل أحدهم صوتاً ملائكيا رقيق مثلها ولكن كانت هي كالفراش تأتي لتشتت ذهني منذ الصباح الباكر ،كيف لقلبي وعقلي أن ينتبهان لما حولهما طوال اليوم الأن؟! أنا لا أدري حتي الآن أنا مشتت ولا أعلم ما الذي أكتبه.