َ

‏قصَدْتُكَ من كل الجهاتِ مناديا
            ‏أجرني من القيدِ الذي شدّ معصمي
            
            ‏أعدني لنفسي كم تغربتُ حائرا
            ‏أحنُّ لضوءٍ في سمائكَ مُنْعمِ

أيا ربّاه !
            ‏تعلمُني 
            ‏وتسمعني 
            ‏وتُبصرُ كلّما أُقهَرْ
            ‏أنا يا رب 
            ‏كم ألهو ؟
            ‏وكم أسهو ؟
            ‏وكم أُخطئ ؟
            ‏وكم أعثَـرْ ؟
            ‏وأنت الواحدُ الصمدُ
            ‏فتغفر لي 
            ‏وترحمني
            ‏وتجبُرني
            ‏وتُنجي حينما أكدَرْ!"

"لماذا لا نكتب في خانة الإنجازات كيف تركنا منازلنا القديمة وكيف انتقلنا من مدرسة إلى أخرى؟ كيف اكتشفنا الخدعة تلك كيف خبأنا مشكلتنا عن قلوب أمهاتنا وتحملنا المسؤولية وحدنا بهدوء؟ كيف تصرفنا بأول يوم مدرسة، وكيف تصرفنا بشجاعة عندما أجبرتنا الظروف أن نسلك طريقاً لا نحبه، كيف حضنا حزن صديق وكيف قلنا أول كلمة عزاء، لماذا لا نضع في خانة الخبرات؟ تحديداً كيف صبرنا على غياب أحبتنا وموت الأقرباء.. وكيف سامحنا خذلان بعضهم.. لماذا لا نضع في خانة المهارات الصبر والسماح والثبات والقوة رغم الألم واليأس الشهادات والأوراق أقرب إلى الحائط من ذاتنا نضعها في برواز أنيق هذه المواقف وحدها التي صنعتنا".

            اللهمَ صلِ على مُحمد والِ مُحمد
            اللهمَ كُنْ لِوليكَ الحُجة أبن الحسن 
            صَلواتكَ عليهِ وَ عَلى آبائِهِ 
            فِي هذهِ السَاعة وَ فِي كُل سَاعة
            وليًا وَ حافِظا وَ قائِداً وَ ناصِرا 
            وَ دليلاً وَ عينا حتى تُسكِنهُ
            أرضكَ طَوعا وَ تمًتعهُ فيها طويلاً
            بَرحمتكَ يا أرحم الراحمين .

وقف الزمانُ على ضريحك سائلاً
            ماالسر فيك كـل يوم يخطرُ
            والنـاس تبكي بالمجالس كلما
            اسم الحسين على المنابر يذكرُ
            والمجد لا يهوى البقاء بمعزلٍ
            بل كـان فيك المجدُ دوماً يفخرُ
            أنت الذي ابقيت دين محمد
            ووهبت رب العرش طفلاً ينُحرُ
            قف يا زمان الآن فخراً وانحني 
            هذا الذي افنى ملوكاً سيطروا
            باقٍ على مر السنين وكلما
            ينهارُ جيلٌ الف جيلاً يظهرُ
             هذا الحسين وكم حسين عندنا
             ما بال هذا الجهل منا يسخرُ
             أفلا يرون برغم كل جهودهم 
            حب الحسين بكل قلب يكبرُ
             فهو السبيل إلى محبة ربنا
             ينجينا من نار جحيم تُسعرُ
             هذا الحسين وبالحسين عزنا
             هذا الحسين وبالحسين نفخرُ

﴿يُريدونَ أَن يُطفِئوا نورَ اللَّهِ بِأَفواهِهِم وَيَأبَى اللَّهُ إِلّا أَن يُتِمَّ نورَهُ وَلَو كَرِهَ الكافِرونَ﴾ [التوبة: ٣٢]

‏﴿ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ ﴾ 

‏﴿فَأَنجَيْنَاهُ﴾.

" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا "

يحدُث هكذا أن أتعب من قَدميّ ومن أظافري ومن شَعري وظلّي، 
            يحدُث هكذا أن أتعب من كوني إنسانًا.

‏أريدُ أن أغفو
            ‏بلا ذاكرة
            ‏بلا وجعِ
            ‏بلا هم
            ‏بلا جفاف
            ‏أريدُ أن يتبخرَ ألمي
            ‏من جلدي
            ‏لتنخفض حرارتي 
            ‏أن ينبضَ قلبي دونَ
            ‏إحباط

اسلك طريقي حافياً
            وأُظهِرُ نفسي قاسياً
            أُرمم نظري مراراً
            وقلبي يقدح شراراً
            انام ورأسي منهمكاً
            واجيب بالصفاء سوالاً .

١:٠١ ص

٢:٠٢ ص

١:١١ ص

تَفكير .

تَعب .

أرق .