ككل عام أذهب فيه إلى الطبيب بالمستوصف القريب من منزلهم في أيام العيد للكشف عمايحصل لي وعلى دراية كاملة أن إجابته ستكون نفس كل مرة أذهب فيها إليه وككل كشف سيقول اللوزتين ... هذه المرة سأعترف له بعفوًا ليس إلتهاب باللوزتين أيّها الطبيب ... إنها كلمات لم تقال
.....
خربشات العيد
في اليوم الأول
غاضبة لأمر فهمته بشكل غير صحيح
لا بأس هي تحتاج لقليل من الهدوء
لتأخد قسطاً من الراحة وتعيد ترتيب أفكارها.
في اليوم الثاني
مؤكد أنها تشعر بالحزن ويتملكها الحنين
ستعلم انها أخطأت وتحاول ترميم ذلك الجرح الذي تركته بداخلي
مساء اليوم الثاني
هل انا من أخطأت!!
أعدت ترتيب أفكاري عدة مرات ولم أجد أحد مخطئ سواها ربما وجدت سبيلاً للبعد وسرت به لتبتعد
نهاية اليوم الثاني ربما صعب عليها الاعتراف بالخطأ
افتح لها باباً للكلام.
صباح اليوم الثالث
وحيد للغاية لكن نيران قلبي اخمدت شعور جيد بدأت بالتأقلم لا بأس بأن أكون وحيداً
راقت لي الفكرة
صوت بداخلي
لا بأس انتظر لنهاية هذا اليوم ليس عليك إنهاء كل شيئ بهذه السهولة
الثوانِ تمضي.
........
خربشات عقاب الليل