الإثمُ العظيم

أأفتَتِحُها بأشعار؟
أم بخواطِر كَكُلِّ قِصّة؟
أأبدأُ باللًقاء ، أم بالفراق؟
بالذّكريات أم بالآمال؟
الجميعُ مهووسٌ بأسطورةِ الأبديّة
جميعَ البشر يبحثون عن الخلود .. يبحثون عن الحقيقة .. يبحثون عنها بِشِدّة عندما يكونوا يائسين!
لاأحدَ في هذهِ الحياة لَم يعِشِ التّعاسةَ والبؤس يوماً
لكنّ القليل مِنهم من غيّر مُسمّاها من بؤس إلى سحابة قيظٍ عابِرة ، ومِن التّعاسَة إلى شعورٌ يزول مع وضوحِ الأيّام
الأيّام بمُفتَرَقِ طُرُقِها .. تمُرُّ على الجميع .. سواءً أكانوا يُريدونها أم لا .. الأيّام تأتي كما هي ، ونحنُ مَن نُّخلِّدُها بتسمِيَتِها
تمرُّ عليكَ أيّامٌ مُتوقّعة ، وأُخرى غير ذلك
روايتُنا هذه تتحدّث عن الغيرَ ذلك ، والغَيرَ ذلك غالباً ماتحوي على المُفاجآت ؛ ليست المُناسبات المعروفة ؛ بل مُفاجآتُ النّفسِ للإنسانِ نفسِه ..