etett_8

             - ستكوني ملكي-
          	حتى لو أضطررت لقتلك و تحنيطك 

jeon_Volpina

سوّفَ أسْمَعُكِ كـ قطراتِ النّدى، سوفَ أَكُونُ لكِ كـ الظلِّ أتبعُكِ أينما ذهبتِ و أكونُ أينِسكِ، سوفَ أكونُ كـ الشمسِ من حولكِ أغضّهُم عن أبصارِهِمْ لجمالكِ، سوفَ أكونُ لكِ كـ النجوم ألمعُ لأُضيئَة لكِ طريقكِ، سوفَ تَكونُ يدي مبسوطتًا لكِ دائماً، أعِدُكِ بأن أكونَ أنيسَكِ دومًا وأن لا أتخلى عنكِ، فكيفَ لجسدًا ان يحيَّ دونَ قلبهِ، كيفَ لعقلٍ أن يهدئَ وأنتِ لستِ أمامهُ، كيفَ لقلبٍ أن يرتاحَ وأنتِ لستِ قُربه، كيفَ لعُتمتٍ أن تُضيئَ دونَ وجودُكِ، كيفَ أعيشُ هنيئًا وأنتِ غيرُ موجودةٍ بحياتي. إعْلمِ بأنني أوصيتُكِ لمكانٍ لا علمَ لهُ إلا عندَ خالقِ الأنفُس، أنتِ كـ الملاكِ بحدِ ذاتهِ تتبرئِنا من كُلِ جرائمِكِ بحقِّ قلبِ المسكين الذي وقّعَ لكِ كـ الأسير، أفعلي ما يحلوا لشيطانكِ وأنا راضٍا كلَّ الرضى عنكِ صغيرتي. سلّمتُكِ قلبِ فحافظي عليهِ عزيزتي... 

jeon_Volpina

أنتِ كـ شمسٍ دافئَ تلفحينَ قلبي بدفئِ حنانكِ أنتِ كـ نسماتِ الليل هادئة وتجذبينني إليكِ أنتِ كـ الغيومِ خفيفةٌ ورقيقة بتصرفاتكِ المحببة لـ قلبي أنتِ كـ القمرِ تتوسطين سماءَ قلبي وعقلي، لا تمرُ عليَ ثانيةٌ الا وتتوسطينَ فكري، أنتِ أرّقُ وألطفُ صدفةٍ قد يجمعُني بها القدر لو يشاءُاللَّهُ وعدتُكِ بأن لا أخلفى بوعدي أنتِ كـ الأملِ بالنسبة لي تمسكينني عندما أحتاجُكِ تُساندينني عندما أحتاجُكِ تنتظرينني دونَ أنقطاع تجعلينَ مني شيئًا كبيرًا وانا بالأساسِ شيءٌ صغير... تُمْلكينني العالم ومافيه بوجودكِ، أنا مكتفية بوجودكِ معي ولا شيءٌ اخرَ سَواكِ...

etett_8

عطيتك محبه صادقه ما بها تشويه 
          وجعلتك بقلبي منفرد فيه وحداني
          
          غيرك بغاني بالمحبه وانا مابيه 
          دام انت عندي وش ابي بواحد ثاني
          
          تراني ليا شفتك اسج الفكر واشقيه 
          اشوف القمر واقول عندي قمر ثاني
          
          غلاك بقلبي شي يطغى على التشبيه 
          كيف اوصفك والوصف يعجز به لساني

jeon_Volpina

أُريدُ البُكاءَ ولكن لا أستطيعُ خشيةً من أذيتك، أريدُ بعضَ الراحة ولكن لا أجدُها وأنتَ مُرهق، أريدُ النوم و لكن لن تغمضَ لي عين وأنتَ مُستيّقظ، أريدُ الرحيلَ وتركَ العذاب و لكن لا أستطيعُ وانا قد وعدتُكَ بالبقاء، أريدُ الاختفاءَ من هذا العالم و لكن لا أستطيعُ خشيةً من ان تبحثَ عني ولا تجدني و تحزنَ بسببِ، أخافُ عَليكَ وعلى مشاعرك بأن تتأذى بسببِ خطأً طائشٍ مني، ولكن يبقى السؤال، " هل سوفَ تُسامحُني...؟  "