تراهُميّ

بِسمِ اِلله الرَحمٰنِ الرَحيمِ 
          اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحمَّد وآلِ مُحمَّد
           تَدرُون البَاريّ شگد رَحيم عَلينا؟ 
          كَمية اللُطف الي يغِيثنا بيّ يا الله !!
          يَستجيب الدُعاء اذا كَان خِيرًا ولو بَعدَ حِين ، 
          ‏﴿فَاِنِّي قَرِيبٌ اُجِيبُ دَعْوَهَ الدَّاعِ اِذَا دَعَانِ﴾ ، 
          لا يَبتلي عَِبدًا فوقَ طَاقتهِ ، 
          ‏﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ ،
          إذا ضَاقت تَذكر رَحمة الله ،
          ‏﴿ورحمتِي وسِعَت كُل شيء﴾ ،
          لُطفهُ غَلبَ كُل مواجِع الدُنيا ، 
          ﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ﴾ ، 
           سِيستجيب لاتقلق ، 
          ‏﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾ ، 
          واذا ضَاقت عَليكَ فـ ردد سُورة طٌه ،
          ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾  ،
          وكَم هَائل منْ مُواساة الباريّ لنا 
          فـ كَتابهُ كُله مُعجزة ونعمة عِظيمة جِدًا تشِفي قلوبنا الضَعيفة وتُقوّيها بإذن الله تعالىٰ  
          - ‏﴿‏فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ .

مافَضل الصلاة على محمد وال محمد؟ 
          
          الكثير منا لايعرف فضلها؟ 
          واليوم سنتكلم عن فضلها  
          ١-بِها يُقبل الدعاء  : 
          عن أمير المؤمنين عليه السلام 
          (كُل دعَاء مَحجوب عن السماء حتى تصلي ع محمد وال محمد) 
          بحار الأنوار: جَ٩١,ص٥٨
          
          ٢-تهدم الذُنوب  : 
          عن الامام الرضا عليه السلام 
          (من لم يقدر على ما يُكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآل محمد) 
          بحار الأنوار جَ ٩١،صَ٤٧-٤٨
          
          ٣-تذهب النفاق  :
          عن رسول الله صلىٰ الله عليه واله  : 
          (آرفعو اصَواتكم بالصلاة عَلي فأنها تذهب النفاق) 
          بحار الأنوار جَ ٩١,صَ٥٩-٦٠
          
          ٤-أثقل ما يوضع في الميزان  : 
          عن الامام الصادق عليه السلام 
          (أثقل مايوضع في الميزان يوم القيامه الصلاة ع محمد وعلى اهل بيته) 
          بحار الأنوار جَ ٩١,صَ٤٩
          
          وخَيراً الصلاة ع محمد وال محمد تضيء قلوبكم وتخلي كلوبكم صافيه وخالي من النفاق وتبعدكم عن النفاق نهائياً وهذا افضل شي وتغفر ذنوبكم وتحميكم,لتخلون يومكم خالي من الصلاة ع محمد وال محمد,وهذه هو تمام القول
          

مِـن وَصية الشَهيد مُحمَد جوني لأختهِ زَهراء : 
          أهتَمي جَيدًا بصَلاة ألصبح، وَأدعي الله أَن يوَفقكِ للإستيقَاظ لَها،
          وَأعلَمي أنّ عَدَم ألتَوفيق أَو الإستجَابة ناتِج عَن ألذَنب ، وَأعمَلي جاهدَةً بالدُعاء للأستيقاظ لِصَلاة الليل.

أنتَبهُوا عَ صَلاتكُن، أنتَبهُوا عَ دينكُن، ألصَلاة بأَوّل أوقَاتهَا وزيَارة عاشورَاء . إذا نِحن ما عَمَلناهن مِين بِدّو يعمِلهُن ؟
          بَس نصير نِصلّح أنفُسنَا، ساعَتها بيِظهَر الإمَام(عَجَل الله فَرجَهُ) . 
          -ألشَهيد أحمَد مشلب

¹- قَالَ الصَادِق "عَليهِ السَلام" : مَن صَام لله عَز وَجَل يَومًا في شِدَة الحَر فَأصَابَه ظَمَأ وَ كلَ الله بهِ الفَ مَلِك يَمسَحون وَجهَه و يبَشرُونَه حَتى إذا افطَر.
          
          ²- قال رَسول الله "صَلَ الله عَليهِ وَآلهِ وَسلَم" : إنَ لِلجَنة بابًا يُدعَى الرَيان لآ يَدخُل مِنهُ الا الصَائمون.
          
          
           
          
          ¹-  الكافي، جِ٤، صَ٦٤ ؛ بِحَار الانوَآر، جِ٩٣، صَ٢٤٧ . 
          ²- وَسائل الشِيعَه، جِ٧، صَ٢٩٥؛ 
          مَعاني الاخبَار ،صَ ١١٦ .

دُعاء يگول رسول اللّٰه صَلى اللّٰه عَليه وآله الي يقرا يمزق اللّٰه كتاب سيئاته ، إقروا وياي هَسةة ، شيل إيدك :
          بسم اللّٰه الرحمٰن الرحيم
          أستغفر اللّٰه الذِي لا إله إلا هُوَ الحَيُ القَيوم ، الرحمٰنُ الرحيم ، ذو الجلالِ والإكرام ، وأسلهُ أن يتوبَ عَليَّ ، توبةَ عَبدٍ ذَليلِاً بَائسٍ مِسكينٍ مُستكين ، لا يَملِكُ لنفسهِ نَفعاً ولا ضرا ، ولا مَوتاً ولا حَياةً ولانُشُراً .
          خَلص الآن مَزقوا كتاب السيئات صفحولك صَفحةة جِديدة✨،
           يَلاا مِناا الآن مِن هَاي النُقطةة إبدي ، 
          السَيد محَمد باقُر الفالِي رحمهُ اللّٰه .
           لازِمْ نصيِر شمَاا اللّٰه رَاد مُو للعِبادْ لـ رَبَّ العِباد .

اَلتَّفْسِير الحَقِيقِي لِحُزنِ المُؤَمَّن مِن غَيرِ سَبَبٍ ..
          
          فِي ثَقَافَة آل مُحَمَّد قَالَ أَبُو بَصِير ‹ دَخَلت عَلىٰ الصَّادق وَمعِي رَجُل مِن أَصحَابِنَا ، فَقُلتُ لَهُ : جَعَلَتْ فدَاك يَا اِبنْ رَسُول اللَّهِ ! إِنِّي لِأَغْتَمْ وَأَحْزَن مِنْ غَيْرِ أَنْ أَعْرِفَ لِذَلِكَ سَبّبًا..
          
          فَقَالَ صَادِق - العتْرَة إِنَّ ذَلِكَ الحُزْنِ وَالْفَرَح يَصِلُ إِلَيْكُم مِنَّا - أَهلُ البَيْت - لِأَنَّا إِذَا دَخَلَ عَلَيْنَا حُزْنٌ أَوْ سُرُورٍ كَانَ ذَلِكَ دَاخِلاً عَلَيْكُمْ ، وَلِأَنَّا وَإِيَّاكُمْ مِنْ نُورْ اَللَّهْ عَزَّ وَجَلَّ ، فَجَعَلَنَا وَطِينَتُنَا وَطِينَتَكُمْ وَاحِدَة ، وَلَوْ تَرَكت طِينَتُكُم كَمَا أَخَذَتْ لَكِنَّا وَأَنْتُم سَوَاء ، وَلكِن مَزَجَت طِينَتُكُمْ بِطِينَةِ أَعْدَائِكُمْ ، فُلُولاً ذَلِكَ مَا أَذْنَبْتُم ذَنْبًا أَبْدًا قَال أَبُو بَصِير : جَعَلَتْ فدَاكَ .. أَفَتَعُود طِينَتُنَا وَنُورَنَا كَمَا بَدأَ ؟ 
          
          فَقَالَ الإِمَامُ اَلصَّادق : إِي وَاللَّه يَا عَبدُ اَللَّهِ ، أَخْبَرَنِي عَن هَذَا الشُّعَاعِ اَلزَّاهِرِ مِنْ اَلْقَرْصِ إِذَا طَلَعَ أَهُوَ مُتَّصِل بِهِ أَوْ بَائِنٍ مِنْهُ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : جَعَلَت فدَاكَ .. بَل هُوَ بَائِن مِنْهُ . 
          
          فَقَالَ الإِمَامُ : أَفْليسَ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ وَسَقَطَ القَرْصُ عَادَ إِلَيهِ فَاتَّصَلَ بِهِ كمَا بَدَأَ مِنْهُ ؟ 
          فَقُلْتُ لَهُ : نَعِمَ ، فَقَالَ : كَذَلِكَ وَاَللَّهُ شُيِّعَتْنَا مِنْ نُور اَللَّه خَلَقُوا وَإِلَيْهِ يَعُودُونَ ، وَاَللَّهُ إِنَّكُم لَمَلْحَقُونْ بِنَا يَوْمُ القِيَامَةِ ، وَإِنَّا لِنَشْفَعْ فَنَشْفَع ،  وَ وَاللَّهِ إِنَّكُم لَتْشَفِعُون فَتُشَفَّعُونَ ، وَمَا مِنْ رَجُلِ مِنْكم إِلَّا وَسَتُرْفَعُ لَهُ نَارٌ عَنْ شَمَالِهِ وَجَنَّةٍ عَنْ يَمِينِهِ ، فَيَدْخُلُ أَحِبَّاؤُهُ الجَنَّةَ وَأَعْدَاؤُهُ اَلنَّار › . 
          
          - المَصدر ؛ بحَّار الأَنْوَار ـ ج ٧١ .