خوش ولد

كون ارد لاول رسالة وما ارد 
          وابقى غريب بعينك وانسى
          ذيج الهموم ماشفت منك بس 
          الجفى والآلام شبدر مني وجفيت 
          يا عزيز العيون ليش بس اني وانت 
          دومنا بالم وضنون ابقى اكولن وارد 
          كون ارد لاول رسالة وما ارد
          
          
          شخابيطي 
          مساء الخير والعافية لقلبك اخي 

شلونك خويه 

شلونك حجي شخبارك 

حين تلوي الدنيا قلبك
          وجعا فقدا اشتياقا
          ضع يديك على قلبك وردد دائما
          ياجبار السموات والأرض أجبرني جبرا يليق بجبرك
          
          
          هناك أشياء مستحيل أن تعود مثلما كانت مهما حاولنا ترميمها وصيانتها
          ابدا لن تعود كما كانت

من هو الذكي هو الفطن المتغافل الذي يرى الأخطاء ولا يراها الذي يرى حاسده ولا يهتم والذي يرى عدوه ولا يلتفت والذي يرى الفتنة فلا ينظر ومبتعدا عن القيل والقال فيبيت وقلبه نقي ونفسه راضية
          فلا تعب ولا فكر ولا كدر ولا هم

لا جدوى من الحديث عن مقتل أم فهد، ولا عن تصدرها هي ومئات النساء من شبيهاتها المشهد، ولا الثراء الذي لا يتناسب مع حجم مرتبات المئات من الضباط والموظفين، ولا عن الآلاف من المشاريع المشبوهة، ولا عن شبكات الابتزاز لأنها في النهاية مشاكل ضمن مئات مشاكل السلطة الحاكمة.
          
          هذه السلطة التي ربما ستكتفي بحملة حجز على الدرجات وقد  تُلقي القبض أو حتى و إن ألقت القبض عليه، مؤكد أن الحالة ستتكرر.
          
          لذلك ايضا لا جدوى من الحديث عن أمل في هذه السلطة التي لم يتغير أسلوب عملها، ولم تُحرك ساكنًا وبجدية في ملف الفساد (رأسَ المشاكل) بل تكتفي بتغيير اسم رئيس الوزراء مع بعض التحركات الجديدة الطفيفة، وتبيع لنا وهمًا بالتغيير الإيجابي القادم!
          
          منشور متأخر تمت إعادة نشره بمناسبة مقتل جوجو... 

لاتكره ايامك
           فالحزينة منها أعطتك خبرة والحلوة منها أعطتك سعادة
          والقاسية منها أعطتك دروسا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
          وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
          
          إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعة ً
          فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

سأل أحدهم رجلاً صالحاً أن يدعو له بدعوةٍ طيبة ..
          فقال له : [ آنسك اللهُ بقربهِ ] 
          فقال له : زدني
          فقال الرجل الصالح : [ من آنسهُ الله بقربهِ
          أعطاه أربعاً بغير أربع.. 
          عِلماً بغير طلب و غِنى بغير مال 
          و عِزاً بغير عشيرة و أُنساً بغير جماعة
          ألا يكفيك هذا ؟!] 
          فبكى الرجل و قال : بلى و اللهِ تكفى و تزيد
          
          آنسكُم اللهَ بقربهِ و لُطفهِ و رحمتهِ التي وسِعت كل شئ
          
          و طابت جمعتكم بالخير و البركة و رضا الرحمن 
          
          
          كيف حالك حسين 

ضربوا الرسُول صلَ الله عليه وسلم
          
          وبينما هو يمسح الدماء من على وجههُ الشريف أخذ يقول :
          "اللهم اغفرا لقومي فأنهم لا يعلمون" 
          
          ايُ رحمةً سكنت قلبك يا رسول الله
          صلوا عليه وسلموا