Elio

أُحاوِلُ الهُروبَ مِنكِ في نَوْمِي، ولَكِنَّكِ تَعبَثينَ بِأَحلامي وتَخطَفِين سَكينَتِي. تَنسِجِين حُزْنًا في عَقْلِي وسَجَنتِينِي بِرُوحِكِ 
          

نَتَعَلَّقُ بِالأَشْيَاءِ وَنَعْلَمُ أَنَّهَا فَانِيَةٌ، نَسْتَسْلِمُ لِلْمَصِيرِ وَنَعْرِفُ  
          أَنَّ الفِرَاقَ قَادِمٌ لا مَحَالَةَ.

كُنْتِ لَا تَتَوَقَّفِينَ إِلَّا عِنْدَ رُؤْيَتِكِ لِدَمِي، لَمْ أَفْهَمْ سَبَبَ أَفْعَالِكِ حَتَّى الْآن  
          أَتَسْتَمْتِعِينَ بِإِذَائِي؟ لِمَاذَا تَفْعَلِينَ ذَلِكَ؟
          أَتُرَانِي سَأَفْهَمُ يَوْمًا مَا كَانَ فِي قَلْبِكِ؟  
          رُبَّمَا يَأْتِي الْيَوْمُ الَّذِي أَتَصَالَحُ فِيهِ مَعَ مَاضِيَّي
          وَأَجِدُ الْطَرٓيقَة لِإِزَالَةِ هَذِهِ النُّدُوبِ، وَلَكِنَّكِ سَتَبْقَيْنَ فِي ذَاكِرَتِي يَا مَنْ تَرَكَتْ عَلَى جَسَدِي وَقَلْبِي أَثَرًا لَا يُمْحَى.

فقدت الشغف في الكتابة بيتم التفكير في الاعتزال

أَفْكَارٌ تَلْتَفُّ حَوْلَ عَقْلِي كَٱلضَّبَابِ ٱلْكَثِيفِ، أَضِيعُ فِي مَتَاهَاتِ ٱلْفِكْرِ لِسَبَبٍ تَافِهٍ. رُبَّمَا هِيَ لَعْنَةٌ حَطَتْ عَلَيَّ. أَنْ أَشْعُرَ بِكُلِّ شَيْءٍ بِعُمْقٍ، أَحْزَنُ لِتَغَيُّرِ نَبْرَةِ ٱلصَّوْتِ وَٱلنَّظَرَاتِ، وَأَسْعَدُ لِٱبْتِسَامَةٍ أَوْ كَلِمَةٍ.
          أُفَكِّرُ كَثِيرًا فِي ٱلْأَفْعَالِ وَٱلتَّصَرُّفَاتِ.
           هَلْ هَذَا قَدَرِي أَمْ ٱخْتِيَارِي؟ أَنْ أَكُونَ حَسَّاسًا لِكُلِّ ٱلتَّفَاصِيلِ ٱلصَّغِيرَةِ. كَمٌ أَكْرَهُ مَشَاعِرِي وَأُودُّ ٱقْتِلَاعَهَا بِشِدَّةٍ، أُودُّ أَنْ أَكُونَ بِلَا إِحْسَاسٍ، أَنْ لَا أَحْزَنَ وَلَا أَسْعَدَ، لَا أَكْرَهَ وَلَا أُحِبَّ، لَا أَغْضَبَ وَلَا أَشْتَاقَ، أَنْ أَعِيشَ كَظِلٍّ بِلَا وُجُودٍ، بِلَا قَلْبٍ يَنْبُضُ.
          أَكْرَهُ مَشَاعِرِي ٱلَّتِي تَجْرِفُنِي كَٱلسَّيْلِ ٱلْجَارِفِ، تَأْخُذُنِي إِلَى حَيْثُ لَا أُرِيدُ، حَيْثُ أَمَلُ ضَائِعٌ.

حذفتي قصصك

نزلي زي كذا كثيررر مرهه يجنننن

أَنْتِ الأَمَانُ الَّذِي طَالَمَا حَلُمْتُ بِهِ، وَفِيكِ وَجَدْتُ مَا لَمْ أَجِدْهُ فِي سِوَاكِ.

فِي نَوْمِي، أَسْمَعُ صَوْتَكِ يُنَادِينِي وَصُورَتَكِ تُلَاحِقُنِي  
          أَشْعُرُ بِرُوحِكِ تُحِيطُ بِي، تَحْمِلُ لِي الْعِتَابَ وَتَتَمَنَّى لِي الْمَوْتَ  
          أَعْرِفُ أَنَّنِي لَمْ أَكُنْ هُنَاكَ عِنْدَمَا كُنْتِ فِي أَشَدِّ الْحَاجَةِ إِلَيَّ  
          أَلُومُ نَفْسِي كُلَّ يَوْمٍ عَلَى أَنَّنِي لَمْ أَكُنْ الْجِسْرَ الَّذِي يَعْبُرُ بِكِ إِلَى بَرِّ الْأَمَانِ، بَلْ تَرَكْتُكِ تَغْرَقِينَ فِي الْبَحْرِ  
          
          أَعِدُكِ، لَنْ أَنْسَاكِ  
          أَعِدُكِ بِالْمَجِيءِ لَكِ قَرِيبًا  
          عَاتِبِينِي كَمَا شِئْتِ حِينَئِذٍ، سَأَكُونُ هُنَاكَ  
          لِأُوَاجِهَ أَلَمَكِ، لِأُسَدِّدَ دَيْنِي، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْوَدَاعُ دَائِمًا

فِي حَدِيقَةِ حَياتِي الْمُعْتَمَّة أَنْتِ الْوَرْدَة النَّادِرَة الَّتِي تَتَأَلَّقُ بِالْأَلْوَانِ الْفَاتِنَةِ .