البشر غريبون ، كيف يستطيعون الجلوس مع أنفسهم لوضع قرارات لسنة بطولها ، يبدو الأمر معقد بالنسبة لي ، مجرد التفكير أنني سأبقى مع نفسي لوحدي لأفكر في حياتي تفزعني الفكرة ، الهواجس تملئ عقلي ، مرت عشرة أيام منذ بداية السنة وأشعر بأن حياتي لم تتغير أبدا عن السنة الفارطة ، ذهني مكتظ ، تائهة داخل أربعة أسوار ، أشعر بأن كل شيء أقوم به غير كاف ولن يكون أبدا كافيا ، ليس بالضروري أن تقنع الناس لو كنت مقتنعا بما تفعله و تنجزه ، لكنني في مرحلة من عجز كبير ، لا يمكنني حتى إرضاء نفسي ، أتخبط داخل غرفة مغلقة من الأمال والتمنيات ، تطرحني الحياة أرضا ، لا أدري ما هي وجهتي القادمة وما هي رغباتي ، كل شيء اقوم به ، لا يبدو مقنعا أبدا ...أثرثر كل يوم ، على اوراقي كل حديثي الذي لم استطع يوما إفشائه لأحد ... أظن أن مأساتي لن تنتهي أبدا ، ولن اجد النور الذي سينير حياتي المعتمة ، ولن تشرق شمس صباحي ابدا ....
البشر غريبون ، كيف يستطيعون الجلوس مع أنفسهم لوضع قرارات لسنة بطولها ، يبدو الأمر معقد بالنسبة لي ، مجرد التفكير أنني سأبقى مع نفسي لوحدي لأفكر في حياتي تفزعني الفكرة ، الهواجس تملئ عقلي ، مرت عشرة أيام منذ بداية السنة وأشعر بأن حياتي لم تتغير أبدا عن السنة الفارطة ، ذهني مكتظ ، تائهة داخل أربعة أسوار ، أشعر بأن كل شيء أقوم به غير كاف ولن يكون أبدا كافيا ، ليس بالضروري أن تقنع الناس لو كنت مقتنعا بما تفعله و تنجزه ، لكنني في مرحلة من عجز كبير ، لا يمكنني حتى إرضاء نفسي ، أتخبط داخل غرفة مغلقة من الأمال والتمنيات ، تطرحني الحياة أرضا ، لا أدري ما هي وجهتي القادمة وما هي رغباتي ، كل شيء اقوم به ، لا يبدو مقنعا أبدا ...أثرثر كل يوم ، على اوراقي كل حديثي الذي لم استطع يوما إفشائه لأحد ... أظن أن مأساتي لن تنتهي أبدا ، ولن اجد النور الذي سينير حياتي المعتمة ، ولن تشرق شمس صباحي ابدا ....