mathimone

كُلي حُبٍ مُتندمٍ وإعتذارٍ شغوف ..
          	العملُ الأولُ لي لم ينل رضاتي ولا إستحساني ، ولا نفسي كانت كما كنتُ أُريد ،
          	
          	الحبُ المُقطرُ من قلةِ الكلماتِ التي نُسجت من خلفِ شاشاتٍ صغيرة ،  كانت كسنواتِ الهجرة من مكةِ الحبيب المصطفى إلى مدينةِ الأنصارِ المُحبين .. طعنَت روحي برمحِ الإيمان .
          	
          	نلتُ الحبَ ونالت كلماتي مما نلتُ منه بلا منفعٍ أو رغبة ، وكلُ شكرٍ رغبتُ تسطيره سابقاً ولم يُجانبني القدر ، الآن أُدليه .
          	
          	
          	كلُ الأسفِ لا يكفيكَ وكلُ الإعتذار لا يعبرُ عمّا يسكُنني ،
          	العملُ سيتوقف و سأتوقفُ معه عن النشيد ، وتسكتُ أبجديتي عن الترتيل .
          	سيُغادرُ كلٌ منا جسدَ الآخر وسنبقى كما كُنا ولم نستطع ، أحّبة .
          	
          	
          	
          	
          	

AsalAli153

أرجع بليز أنتة موكلت بعد كثير ع مغادرة 
Reply

AsalAli153

صدمة كبيرة الحضة بس خلينة نتفاهم ليش شنو سببهة 
Reply

vetexavil

أكعد مكانك لا أجفص بيك وربي!
Reply

agusxtl1owmane

مِنصتك وحِسابك، ينطُون لِلواحد شعُور دافِئ وبارد، مُغادرتك ورِسائلك الأخِيره، ويه الرِسائل لي جنت كاتِبها على مِنصات أشخاصك ينطُون شعُور غريب فعلاً، كَ المزيج بِين الحِياة والمُوت.....

agusxtl1owmane

هوب يو فاين آنِيواي.
Reply

taehyung_55s

vetexavil

ما لي أشتاقُك في اليوم ألف سنة وكأنكَ الليلُ تأبى مُغازلتي؟

vetexavil

سيجفُ البنُ من فنجاني الذي لم أرتشفهُ بعد وأنا أنتظرُك ، لازلتُ أحافظُ على وعدي لك أنّي لن أحظى بالقهوة مرة آخرى إلا ونحنُ معاً في مقهانا المُعتاد ..
            الساعي يسألُني كل دقيقة كيفَ تركتُ الفنجان يبرُد ولازال ممتلئاً ؟
            
            لا يدري أنا ما بقلبي قادرُ على غمرِ الأرضِ بثلوجِ الكوكب ؛ جراء شوقي المدفون هناك لحين لُقياك ، فغادرتُ المقهى في صمتٍ ولازال الفنجانُ ممتلئاً ..
Reply

vetexavil

لا عليكَ من مثالِ المرآة فهو غير مُحبذ لي أيضاً كما لك ، أعلم ..
            أتذكُر حين إستسقيتُ من شهدِ عينيكَ أمام إحدى المنتزهات ليلاً ؟ 
            كان المطرُ يقف بيني وبينك ويمرُ معه كلُ الغرباء إلا نظراتي أمام نظراتِك .. كنتَ تصمتُ حبن يطولُ نظري إليك ؛ تسألُني فيما أنا أشردُ وأنتَ معي! لا تدري أنكَ معي وتأخذُني من حتى من نفسي ،  فَتبتسِم حين يهولُ الكلامُ من ثغري بلا معنى لأنك تنظُرني ، كنتُ أخجلُ إذا رمشتَ أمامي ، كيف عساكَ تأخذُ حسنَ العالمين ؟ 
            
            الآن.. الويلُ وألفُ لعنة ولعنة على العالمِ من دونك.
Reply

vetexavil

لا ..
              بل أنا أريدُك.
Reply