𝒜𝓁𝓎𝒶𝒶

ويا  ياسمينُ خُلِقتُ خجولاً 
          سوى في اثنتينِ الهوى والغضبْ 
          ولم اكتُبِ الشِعرَ فيكِ ولكن 
          أحَبَكِ من نفسِه فانكتبْ 

أغارُ عليك مِن إدراكِ طَرفي
          وَأخشى أن يُذيبك لَمسُ كَتفي
          فَأمتَنعُ اللِّقاءَ حَذارِ هذا
          وَأعتمدُ التَلاقي حينَ أغفي

          " ‏هب لي فؤادك إن أردت فمثله
          في الكون قلبي إن هوى أو هاما
          
          دعني لأنهل من عبيرك ضمة
          تكفي وتسكر بعدها أعواما
          
          أو ضم روحي نحو روحك، رقة
          بالضم كم تشفي بها إيلاما
          
          هل لي بحلم أن أراك ولو به
          ألقي عليك من الحنان سلاما؟! "

أغلبَ الأشياءِ الجميلةِ في حياتنا حدثتْ بطريقةٍ لمْ نكنْ نتوقعها.

يترك المرء جزءًا منه ثمن كل تجربة، لذا يحنّ حين ينظر إلى صور الطفولة، حين كان كاملاً

تُرى من تكون لو جُردتَ من اسمك وعمرك وعرقك؟
           و سألت من أنت، ماذا ستقول؟ 
          هل أنت كل من أحببتهم؟ أم أنت كل من جرحوك؟ 
          هل أنت كل ما تتهرب منه؟ أم أنت كل ما تطمح لأجله؟ 
           ترى من تكون بلا كل تلك القيود؟

تُراودني أفكار عديدة ولا أعلم كيف أكتُبها لم أعد أعلم كيف أرتب كلماتي وأصيغ مشاعري.. 

ومن له عينان تريان، سيرى نوركم ويفتتن به. 
          

لا تترك هذا الصباح يمر من غير أن تلقي نظرةً على قلبك، فالذين نسوا قلوبهم في الصباحات، نَسوا شمسهم التي لا تغيب. 
          
          ‏– جلال الدين الرومي⁩
          

ألَا فادخُل فؤادي باليمين
          ‏فلا غيرُ سواكَ به أمِين
          ‏وقُل إن طبتَ في أعماقه:
          ‏سلَامٌ دارَ قومٍ مُغرمِين