تاج العفة وستر القلوب
الحجاب والخمار والنقاب… ليست مجرد أقمشة تُغطي الجسد، بل هي معاني سامية تُزهر في روح من ترتديها، دروع تحمي القلب قبل الجسد، وتمنح صاحبتها هيبةً لا تُضاهى. هي رسالة للعالم بأن الجمال ليس في العين التي تُرى، بل في القلب الذي يُضيء، وفي النفس التي تسمو بالحياء والطهر.
الحجاب هو أول خطوة نحو النقاء، زينةٌ تليق بالمؤمنة، ودرعٌ يحميها من نظراتٍ لا تُقدّر قيمتها. أما الخمار، فهو امتدادٌ لذلك الحياء، يُضفي على الملامح وقارًا يُحاكي بهاء القمر حين يغشاه السحاب. ثم يأتي النقاب، كخاتمة عزة، يُعلن للعالم أن المرأة ليست مجرد وجهٍ يُنظر إليه، بل روحٌ يجب أن تُحترم، وجوهرٌ لا يُتاح إلا لمن يستحق.
ليست هذه أغطية تخفي، بل أُطرٌ تبرز أسمى معاني الحرية، حرية أن تُرى بعقلها لا بجسدها، أن تُقدَّر لجوهرها لا لملامحها. ليست قيودًا كما يظن البعض، بل أبوابٌ تفتح على حياة كريمة، حيث الاحترام هو الأساس، والحياء هو اللغة التي تتحدث بها العيون قبل الشفاه.
فليكن الحجاب تاجكِ، والخمار عزتكِ، والنقاب وقاركِ، ولتسيري في درب الطهر مرفوعة الرأس، لأنكِ اخترتِ أن تكوني درةً مصونة، لا تذبل أمام أعين العابرين، بل تزهر في رحاب الله، حيث الجمال الحقيقي لا يفنى ولا يُستهان به.
(سارة ياسر)
@ tomasgyhj ولج ما اشتهي مو كتلج علساس سويت كوكيز صار كيكه تعلب النفس كليت 2وبعد سني كام يوجعني راح انبه الجهاز بلكت اكعد
جنج مصطفى ابددد ما يكعد يحوسس واذا كعد يعني يكسر شي