بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
شد آدم قبضته على يدها قليلاً، وعيناه اشتعلتا بغضب لم يعد قادرًا على إخفائه، فقد فاض به الكيل. "ليس هناك ما نتحدث بشأنه؟ هذا هو ردك؟" صاح بانفعال، وقد ارتفع صوته قليلاً. "هذه ليست ليان التي أحببتها! أين ذهبت تلك الفتاة الشغوفة، القوية، التي كانت لا تخشى مواجهة مشاعرها؟"
تجمدت ليان في مكانها. كلمة "أحببتها" اخترقت دفاعاتها كالسهم، واستقرت في عمق قلبها. رفعت عينيها المذهولتين إليه، والصراع الداخلي تمزقها بين قرارها الحاسم وحقيقة ما سمعت للتو.
صمت آدم فجأة، وكأنه انتبه لتوه على ما تفوه به. اتسعت عيناه، وارتسمت عليهما صدمة من كلماته التي قفزت من أعماق قلبه دون إذن. ارتبك، وأرخى قبضته عن يد ليان ببطء، وكأن حرارتها أحرقت يده. تراجع خطوة إلى الوراء، وقد تلاشى الغضب من عينيه ليحل محله ذهول واضطراب. لم يعد هناك ما يقال. الكلمة قد خرجت، والحقيقة قد كُشفت .
https://www.wattpad.com/story/396090443?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=story_info
ابتلعت ريقها بتوتر واقترب هو ، كان ظله الضخم قد ابتلاعها بالكامل
انتفضت كمن لُدغت لكن يديه أمسكتا بخصرها قبل أن تهرب.
"ماذا تعرف؟"
همست بصوتٍ يكاد ينكسر.
ابتسم، أنفاسه الدافئة تلامس أذنها:
"أعرف أن الألفا لا ترتعد هكذا."
ثم انحنى ، شفتاه على بعد سنتيمترات من عنقها حيث تُخفي العلامة الباهتة
. "وأعرف أن رائحة الأوميغا... لا تُنسى."
أحكمت قبضتها على كتافه، شعرت بذئبه يزمجر في صدره
" حتى لو اختبأتِ تحت ألف جلد... سأعرفُ رائحة رفيقتي"
لن يستطيعَ كبحَ غرائزه... لكن هل سيستطيعُ كبحَ أنيابه عن عُنقها؟..
أقرأو روايتي الخطيرة... رواية " الألفا المزيفة"
حيثُ الضحيةُ تختبئُ في جلدِ الصياد، والصيادُ يُريدُ أن يُمسكها حيةً لا ميتةً...
https://www.wattpad.com/story/396445891?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=user8849517