ADIRA

لم يقدر لنا أن ندوم طويلاً ، لكن الوجع الذي خلفه غيابك يضاهي عمراً من الذكريات ، كنت قد أخبرت نفسي منذ رأيتك بأنك من كنت أنتظرها، كتبت عنك كثيراً ، حلمت إلى جانبكِ بالمستقبل والعائلة ، حفرت كل كلمة لكِ في عمق فؤادي ، استسلمت لفكرة أنني وجدتك بعد سنين من البحث ، رأيت فيك الدفء و الحب ، رأيت فيكِ شخصاً ثانياً  سأحترمه وأقدر اسمه ، وشخصاً ثالثاً سأحتمي بين أحضانها ، وصديقتا سأشاركه أسراري ، وحبيبتاً سأكبر إلى جانبها إلى أن يباغتنا القدر بالوداع الأخير، حلمت معك بأشياء أعمق من أن تعاش واقعا ، الذكريات التي لم يمهلنا الزمن فرصة لعيشها معاً ، الأغاني التي لم نستمع إليها ، الشوارع التي لم نطأها ، مئات من "أحبك" التي لم نقلها كلها أشياء لم نعشها ، واليوم فقط، أستطيع أن أدرك أننا لم نكن لبعض بعد الان ، أو أننا كنا كما لو أننا لم نكن ، مررنا بسرعة ، في يوم الأيام، وثقت فعلاً ، ولأول مرة بعد انفصالنا وتعرضي للخذلان عدت أبكي ، مأساتي وثقتي وكل أحلامي نحن انتهينا ، وبقيت أنا مكاني أحاول نسيان ألالمي. 

وأخيراً بعد يوم 4/15  أقدر أقول أني تجاوزت مناقشة التخرج بسلام كان  تقديري لا بأس به مع أن بحثي كان ممتاز من ناحية الموضوعية ألا أن الشكلية كانت تحوي بعض الاخطاء بسبب الورد مع هذا كان يوم جداً جميل بجميع تفاصيلة قضيته مع ألطف اشخاص بكل دعمهم ومساعدتهم لي تجاوزنا معاً بكل حب و سعادة هذا اليوم  انا سعيدة أني رغم كل إلي مررت فيه واجهته في حياتي قدرت اتجاوز لأحقق أبسط توجيهات وأنا ألان على مشارف أنتهاء مرحلة مصيرية والانخلاط بالمجتمع بعدها شكراً لكم من أثر على اديرا لتكون بهذا الهيئه العظيمه . 

adira69vkym
          
          هذا رمز القناة الجديدة للصور رجعوا تابعوها ونشروها بكل مكان .

أنا متهورة للغاية ، أقدم قلبي مقابل كلمة واحدة .

حبي و حب أحدهم .

‏"لا تلمس تعبي، ما عادت يداك تؤتمن " .

لم يعد لنا في الرسائل ملقى .

          ‏تمنيتُ أن لا ننتهي بهذهِ الطريقه ، بهذا الهدوء ، 
          بكُل هذا التخلّي ، أنا الذي ظننتُ أن بُعدي سوف ينتزعُ روحك .
          

ليالٍ باردة
          تمنيتُ فيها حُضنك
          أن يكونَ معطفي...... تايهيونغ 

‏لا شيء يُفسر ما يحدث بيننا
          إنهُ جنونٌ لذيذ
          لا يُمكن مقاومته
          ونشوة خاصة
          لا يُمكنها أن تتكرر ..... تايهيونغ