yosha-Kayan

"يرى الإنسان نفسه عجوزا حينما ينظر لأشخاص من نفس عمره يتراكضون في ربيع الحياة يملأهم الشغف، وهو منطفئ.. 
          	منطفئ جدا... "

BASMALA_177

اسئلة للمثقفين.li
          بس
          1/شخص من بني إسرائيل حكم العالم من هو؟ 
          2/الرجل الذي كان يتنكر على هيئته جبريل عليه السلام؟ 
          3/من الفاسق الذي قتل على ابن ابى طالب رضي الله عنه وهو يأم الناس في المسجد؟ 
          4/ من هن زوجات الرسول ﷺ اللائي انجب منهن
          
          ↓

MHcbuhvibhf

بيقول الدكتور محمد راتب النابلسي:
          وقفت كتير عند سورة "يس"، ولاحظت حاجة يمكن ناس كتير مش بتاخد بالها منها... السورة دي دايمًا بتتربط بالموت.
          يعني لما حد بيتوفى، بنلاقي الناس حواليه بيقعدوا يقرأوا "يس"، يمكن ربنا ينفع بيها الميت، وفي ناس أوفياء بيكملوا يقرأوها كام يوم بعد الوفاة.
          
          بس هو وقف عند حاجة أهم...
          ربنا قال عن القرآن في السورة:
          "لينذر من كان حيًّا"
          ماقالش "لينفع من كان ميتًا".
          مش بيتكلم هنا عن حكم انتفاع الميت بقراءة القرآن من الحي، لكن بيفكرنا إن الهدف الأهم من القرآن إنه ينذر الأحياء، مش الأموات.
          
          وسأل سؤال مهم:
          هو كام واحد بيقرأ "يس" فعلاً استفاد؟
          كام واحد فهم منها حتى معنى واحد؟
          كام واحد اتغيرت حياته بعد ما قراها؟
          الآلاف بيقروها كل يوم... بس إيه اللي خرجوا بيه؟
          وبعدين سأل نفسه: "وانت؟ عملت إيه بيها؟"
          
          فبدأ يتدبرها، ولاحظ إن أكتر حاجة لفتت نظره كانت قصة القرية والمرسلين.
          قصة معروفة عند ناس كتير، لكن اللي شد انتباهه فيها هو شخصية الراجل اللي جري من أقصى المدينة، مؤمن باللي جايين يدعوا ليه المرسلين، وراح ينصح قومه.
          
          الراجل ده جه لهم وهو ملهوف، خايف عليهم، بيحاول يقنعهم، بيكلم القلب والعقل في نفس الوقت.
          بس إيه اللي حصل؟
          قتلوه... ومش قتل عادي، دي طريقة بشعة.
          التفاسير بتقول إنهم رفسوه ورجلوه لحد ما عظمة القص (اللي بتربط الضلوع) خرجت من ضهره.

MHcbuhvibhf

ربنا قال له: "ادخل الجنة"
            يعني مكانته كانت عالية أوي عند ربنا، بس الطبيعي أي حد مكانه كان هيقول:
            "يا رب انتقم منهم! عذبهم! سلط عليهم اللي يرفسهم زي ما عملوا فيا!"
            
            لكن هو تمنيه كان مختلف تمامًا:
            "يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين"
            يعني رغم اللي عملوه فيه، أول حاجة فكر فيها لما دخل الجنة إنه يتمنى الخير ليهم!
            نفس كبيرة أوي، مفيهاش ضغينة، مفيهاش رغبة في الانتقام، ده بالعكس كان نفسه قومه يعرفوا الحق، ويشوفوا اللي شافه.
            
            وده اللي خلى الدكتور يقف مذهول قدام الشخصية دي:
            إزاي يحب الخير للي أذوه؟
            إزاي يتمسك بإصلاحهم رغم عنادهم؟
            إزاي يفضل شايل همّ دعوتهم بعد ما قتلوا حلمه؟
            إزاي نفسه تكون أوسع من ضيق الألم؟
            
            ولما راجع سيرة النبي ﷺ، لقى نفس الروح...
            في رحلة الطائف، الناس آذوه جدًا، وسيدنا جبريل عرض عليه يدمرهم.
            لكن رد النبي كان:
            "اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون"
            يعني نفس النفسية الرحيمة، ونفس الهدف الأسمى... مش الانتقام، لكن الهداية.
            
            الخلاصة:
            
            الكبار بجد هم اللي يتحملوا أذى الناس عشان هدف أسمى
            
            الكبار مش بيكرهوا حد عشان نفسهم، لكن دايمًا بيبصوا للأبعد
            
            الكبار أمنياتهم فيها بناء، مش هدم
            
            الكبار مستعدين يدفعوا تمن الإصلاح من تعبهم، من حياتهم، من دمهم كمان
            
            الكبار ممكن المجتمع مايعرفش قيمتهم... بس ربنا عمره ما بينساهم
            
            
            افتكر دايمًا:
            لو القلب مات، الرحمة بتضيع
            ولو العقل مات، الحكمة بتضيع
            ولو الضمير مات، كل حاجة بتضيع
            
            قبل ما تمشي من الدنيا، حاول تسيب أثر طيب في الناس...
            وصلي على النبي عليه الصلاة والسلام، عشان دي أحلى وأطهر سيرة ممكن نعيش بيها.
Reply

Nn_009-Jk-

حاسة إننا نعرف بعض ؟

yosha-Kayan

@Nn_009-Jk-    فى حاجه مشتركه بينا اهو 
Reply