
alhosany123456
مِن تمام لُطف الله أنّهُ سبحانه قد يستجيب لدعوتكَ وهي حبيسةُ صدرِك، ورهينةُ خاطرِك، ولم تنطق أو تتفوه بها! فقد كانَ رسول الله ﷺ يُصلِّي جهةَ بيتِ المقدس، وكان يتمنّى أن تكونَ قِبلة المُسلمين *"مكّة"*، وكان ينظرُ فقط في السّماء جهةَ البيتِ الحرام.. كانَ مجرد خاطِرًا؛ فجاءت البُشری ،وكان له ﷺ ما تمنى : ﴿ قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾ [ البقرة: 144]. #ثِق_بربك