أهلًا يوكي،
اليوم قمتُ بقطف زهرة لافندر، فهبت نسمةٌ باردة، جلعت من بتلات زهرتي، تتطاير وتنتشر في كلِ مكان، وتذهبُ طوعًا مع الرياح، وهاهي إحدى البتلات، تسقطُ عندَ قدميك، مكتوبٌ عليها الآتي:
وكأنما اللحظاتُ، تُلمسُ من شدةِ سرعتها وهي تنقضي، فتتناثرُ الأوقاتُ بضحكاتها، ولكنها في الذاكرتِ متجدةٌ، ولا للزمنِ سلطانُ بفرض الإندثار عليها..