الفصل السادس والثلاثين

31.4K 976 3
                                    

الفصل السادس والثلاثين
همام....بصدمه . دموع
بكت والدة رحيم وهي تحكى له ما حدث
فلاش باك
كان تجلس والدة رحيم برفقه إحدي الخدم في صاله المنزل بعد أن اقنعتها دموع أن تخرج من غرفتها وتركتها منذ قليل لتطمئن على الجده
فجأه ودون سابق إنذار وجدت باب الصاله يفتح بقوه ويدخل محمد الهواري وبيده مسدس
صرخت الخادمه بقوه فاقترب منها وضربها علي رأسها بالسلاح ففقدت الوعى
واقترب من والدة رحيم وكانت امرأه قويه لم يظهر عليها الخوف وإنما كانت تنظر له بكل قوه وجراءه
حتي وان كانت عاجزه لن تخاف منه
محمد بفرحه.... مبسوط جوي اني شفتيك أكده زينه جوي
والدة رحيم يثقل.... وانته كماني نهايتك جربت
محمد وهو ينحني بجسده وينظر إليها بعيونها بشر
محمد.... مش محمد الهواري اللي يوجع واصل
والدة...رحيم... انته جاي اهنيه عاوز ايه ايه اللى جابك.
محمد..بحقد.. جاي اتشفي فيكي وجاي اخد دموع
الأم بصدمه..... دموع كيف دموع مرت رحيم هيجتلك لو جربت منيهيه
محمد.... بغل.... اني خسرتيهيه نوبه ومش هخسر تانى واصل
في تلك اللحظة نزلت دموع لترى ما يحدث بالأسفل
وجدت محمد وبيده السلاح ولا تعلم ماذا يفعل كان قريبا جدا من والدة رحيم
فقالت بخوف... مرت عمي
محمد بفرح... اهيه اجيت ست الحسن
دموع وهي تقول بشجاعه... انته ايه اللي جابك اهنيه هيه الحكومه مش بتدوير عليك
محمد وهو يقترب منها ولكن دموع لم تتحرك كانت تقف مكانها لا تظهر خوفها
محمد.بابتسامه بارده .. جيت عشان اخد حجي
دموع بتوتر من اقترابه منها
دموع... حج ايه ديه
ولكن محمد لم يرد عليها وإنما امسك بها بقوه وكبل يديها ووضع منديل به مخدر على انفها حتي غابت عن الوعي فحملها وكان يتجه إلى الخارج فامسكت به والدة رحيم بقوه
والدة رحيم.... بعجز.... لاه دموع لاه
ولكنه دفعها بقدمه بقوه فسقطت أرضا لا حول لها ولا قوه وسمعت صوت سياره ينطلق بالخارج فعلمت أن ذلك الخسيس اخذ دموع بالفعل وهرب.......
...................
باااااااااك
همام... لازمن نبلغوا الحكومه واجول لرحيم هوه فينه اكده
الأم.... إدلي مصر
اخرج همام هاتفه وقام بالاتصال برحيم وأخبره بخطف دموع وبعدها قام بالتبليغ عما حدث في منزل رحيم في دقائق معدوده انقلبت هواره رأسا على عقب فالمخطوفه زوجه كبير هواره وليست امرأه عاديه انها هواريه
كان همام يقف برفقه رجال الشرطه أمام منزل كبير هواره
الظابط....ازاي مفيش حراسه على بيت زي ده
همام.... اهنيه كلاتنه أهل مفيش بينتنه حد عفش ولا حد يقدر يعميلهيه ويخون كبير هواره  وبيت كبير هواره مفتوح لكل اللي عنده شكوي ومحتاج حاجه لكن محمد ديه زرع شيطاني
الظابط.... طيب ورحيم بيه عرف
همام.... ايوه وجاي في الطريج
الظابط.... احنا بمنشط البلد والطرق المجاوره وان شاء الله نوصل لحاجه
همام... واني كماني ورجاله البلد هندويرو ونجلب الأرض فوجاني تحتاني لحد ما نلجوهيه
.......
علي الجانب الآخر بالقاهره
كان رحيم يتحدث بالهاتف ولكن فجأه وقع كوب الشاي من يده ووقف واصبح وجهه اصفر بقوه وأغلق الخط وهو يقول انه قادم بسرعه
حسن..بتعجب.. مالك يا رحيم مين اللى اتحدت وياك
رحيم وهو بصوت متحشرج غريب
رحيم..... محمد خطف دموع
انصدم الجميع مما قاله رحيم
الأب.... معلش يا ابني أن شاء الله ترجع بالسلامه
حسن.بغضب... الخسيس جلبي كان حاسس انه بيدبر لحاجه تانيه بس مجاش في بالي انه يخطوف دموع
ليلي.بحده... هو ايه الراجل ده محدش قادر عليه
رحيم.... بجديه... هتاجي معاي يا حسن ولا لاه
حسن.... اكيد جاي وياك
انطلق حسن ورحيم بعد أن طلب الأب منهم أن يخبروه بما حدث معهم حال وصولهم واي خبر عن سلامه دموع حتي يطمئن قلبهم
.

دموع هواره صعيدي رومانسي بقلم لولو الصياد Where stories live. Discover now