Dowoo

4.7K 119 55
                                    
































𖣘︎𖣘︎𖣘︎𖣘︎𖣘︎𖣘︎𖣘︎𖣘︎𖣘︎𖣘︎𖣘︎𖣘︎𖣘

Doyoung POV:

كِيم دويونغ هو انا الرجلُ البالِغُ من العمر خمسٌ و ثلاثٌ عامًا اعملُ في شركةٍ منذُ عدةِ سنَوات و احبُ عملي هناكَ حقًا ايضًا كوني عازبًا و لم احضى بأي علاقةٍ في حياتي سهلَ عليَ العمَل و لم اشعر بأي ضغطٍ او ايٍ من ذلك على الاطلَاق لقد اعتدتُ روتينًا سهلًا خاليًا من ايِ شخصٍ قد يعكرُ مزاجِي

لَقد كانت السابِعة عندمَا كنتُ اكلُ فطورِي و اقومُ بترتيبِ اكمامِي بينما امضغُ قطعة الخُبز بهُدوء لقد كان يومُ الاحد و اشعر في هذا اليوم ببعضِ الايجابيةِ نوعًا ما لكونهِ اولُ يومٍ من ايام الاسبوع و ايضًا اكرهُ السبت لانه دائمًا ما يعكر مزاجي دونَ سبب تنهدت و استقمتُ بعد مده

وضعت طبقَ الفطور في المطبخ و التقطتُ سُترتي و حقيبتي الخاصَه بالعمل ثم وقفتُ امامَ المراة اراقبُ نفسِي قبل الخروجِ الى العمل، شعري الاسود مرتبٌ بكل انتظام و اعيني الحادَة في حاله جيده جدًا لكوني قد نمتُ بالامس جيدًا و ايضًا تفاصيلُ وجهي الحادة و الى ما ذلك وصولًا لجسدي المثالِي اظنُّ اني مثاليٌ زيادةً عن الحد

تنهدتُ مرةً اخرى و خرجتُ من المنزل امشِي باتجاه الشارع العَام لسوءِ حظي اني لا اجيدُ قيادةَ السيارات رغم اني انعمُ بمالٍ وفِير الا اني لا استطيعُ القياده و اضطرُ لركوب الباصَات التي ستُقلُني ببطء و لكن لن تسحب مني الكثيرُ من المال و هذا شيءٌ مهمٌ بالنسبةِ لي

كنت اسير بينما اراقبُ بعض الاطفالِ يلعبون و اناسٌ اخرين يباشرونَ بتنظيفِ بقالتهِم و اخرون ينظفونَ الشارع لقد كان الحي الذي اعيشُ فيه يعجُ بالحياة الهانِئه من دون فقرٍ او صعاب لم اشعر بنفسي و انا انحتُ ابتسامةً دافِئه على وجهِي ثم فجأه وصلتُ امامَ الشارعِ العام انظرُ حولي ابحثُ عن سيارةِ اجره لتقُلني حيثُ المحطات الخاصة بالباصات

"اشكُرك"

شكرتُ الرجل عندما وصلتُ محطةَ الباصات التي تعجُ بالحياة اكثر من ايِ مكانٍ اخر اراقبُ ساعتِي و هي تشيرُ الى اقارابِ الثامِنه و ذلك جعلني العنُّ تحت انفاسي سيبدأ عملي بحوالي نصفِ ساعة و علي الاسراعُ في الوصول قبل ان يوبخنِي المديرُ على تأخري رغم اني لم اغِب او اتأخر عن العمل طيلةَ حياتي المهنيه لاني كما قلتُ سابقًا لا شيء يشغلني عن عملِي

توقفَ القطار الذي سيغادرُ الى العاصِمة ليجعلني ادخل حيثُ المكانُ المزدحم الملِيئ بالاناس المُختلفي الاجناس؛ شعرتُ بعدم الراحه بسبب نظرات النِساء لي و اخرون ينظرون لي بغرابه لكن و لحسن حظي دخلَ شابٌ ذو شعرٍ كستنائِي اطولُ مني ببضعِ سنتيمترات ذو ابتسامةٍ مُشرقة و اسلوبٍ مرِح لقد بدا كطفلٍ صغير هربَ من والدِته ووقف امامِي يجعلني ارتطمُ بالباب التي اغلقت خلفِي و من ثم بدأت السيارةُ بالسير

𝗡𝗰𝘁 || 𝗢𝗻𝗲 𝘀𝗵𝗼𝘁 𝘀𝘂𝗺𝘁Where stories live. Discover now