الجحيم الثاني ( صراخ )

7.6K 193 20
                                    

الجحيم الثاني

________________________________

يستيقظوا بطلاتنا الجميلات على صوت منبه ليستقيموا و يفعلوا روتينهم المعتاد ثم يخرجوا من المنزل ذاهبين الى الجامعة

في الطريق :

يقفوا بطلاتنا الجميلات ليأخذوا نفساً عميقاً لعدم انتظام انفاسهم لتقول جاكلين و هي تسترد انفاسها

" نعسة جدا لم انم نوماً كافي. "

" ولا انا طوال الليل افكر. "

"بماذا تفكرين. "

" لا شيئ انسي . "

كادت جاكلين تريد الذهاب لتمسكها رڤين من يدها تنظر لها تعلم صديقتها تحب الكتمان و عدم الاصفاح عن ما تشعر به لكن ليس عليها هي صديقة طفولتها

"هل كنتي تفكري به. "

ليضح التوتر على جاكلين واضعة يدها على جبينها كي لا ترى صديقتها التوتر التي هي به الان او الشعور بالخوف حتى لا تعلم بما تشعر فقط كل ما تشعر به قلبها ينبض بسرعة كأنه يخوض سباق و الشعور بالحرارة في جسمها رغم برودة الجو تنظر لصديقتها التي هي بدورها تبادلها النظر رافعة حاجبها كأنها تقول تكلمي

"من قصدك ؟!!! . "

"هذا الذي يدعى الاسد. "

لتضحك جاكلين بتوتر كيف علمت بمن كانت تفكر به

" هه لا انا افكر به لماذا. "

" جالي لا تكذبي علي اضح عليكي التوتر عندما ذكرته. "

ڤين مابك قلت لكي لا افكر به فقط كنت افكر لماذا كتب المقهى بأسمي . "

" سأتخاضة توترك هذا و كأني لم اراه ."

_لتكمل كلامها بهدوء

" حتى انا لا اعلم . "

لتنظر جاكلين على ساعة يدها متجاهلة كلام صديقتها لتشهق واضعة يدها على ثغرها

" رڤين اللعنة تأخرنا بقى خمس دقائق. "

لحظات ليروا سيارة توقفت امامهم ينظروا لها بعدم فهم لوقوفها امامهم هل سوف يخطفوهم و يأخذوا اعضائهم لبيعها هذا كان تفكير جاكلين المتشبثة برڤين خائفة و رڤين التي لا تقل عنها خوفاً ثواني لينفتح زوجاج السيارة جاعلاً منه ينزل بهدوء ليأكلهم الفضول ليعملوا من هذا الذي تعرض لهم هكذا لم يكن سوا ويليام واضعاً نظراته الشمسية ذو الون الاسود و بذلته الاسوداء التي سوف تتمزق بسبب بنية جسمه و عضلاته البارزة و ورائه سيارتان من الحرس لينزع نظاراته الشمسية ينظر لهم بعيونه الحادة

" اصعدوا. "

ليتنفسوا براحة عندما علموا لمن هذه السيارة التي تبدو غالية الثمن ما تراقب المليون الف دولار تنظر له رڤين بالقليل من الغضب لأخافتهم هكذا

جحيم الاسد  LION HELLWhere stories live. Discover now