Euphoria || TK [مكتملة]

Chapitre 21

أسفة إذا كان هناك أخطاء إملائية(البارت غير مراجع)
أرجو الاستمتاع به أحبتي 😘💜
________________________

*بعدما أنهوا مأدوبة العشاء تفرق الجميع لغرفهم ماعدا السيد كيم اتجه نحو مكتبه لتنظيم بعض المستندات، أما هوسوك فخرج للحديقة وهو يرتشف كأس النبيذ وبيده الاخرى يمسك زجاجة النبيذ حتى أصبح ثملا بعض الشيء ليجلس بأحد المقاعد وهو يبدو مكتئبا قليلا فلقد  شعر بالوحدة والضيق لهذا خرج لاستنشاق بعض نسائم الحديقة ليردف بصوت خافت:
"تبا لهذه الحياة..إنها حقا مخادعة جدا..تظهر الحلو وتدس لك المر عندما تحاول أن تثق بها وتعيشها "

لتخرج روزي أيضا للحديقة فلقد كانت تشعر بالسعادة بسبب كلام السيد كيم لتسير بهدوء بين الشجيرات محدثة نفسها:
"أشعر بأمر جميل سيحدث قريبا..لا أدري لما ينتابني ذلك ولكن الأمر لطيف جدا..إنه حقا يبعث بالتفاؤل"

وهي تسير بهدوء إلى أن تصل لأحد المقاعد فترى هوسوك جالسا بمفرده وهو يحتسي الشراب من الزجاجة بعدما أنهى كأسه لتقف محدقة به وهو يبدو مضحكا بعض الشيء بسبب ثمالته لتبتسم روزي وهي تنظر إليه إلى أن تراه ينهض من على المقعد وهو يترنح يمينا وشمالا لتتقدم نحوه بخطوات بطيئة إلى أن تأتي من خلفه لتمسكه بعدما كاد أن يسقط أرضا  فتردف بهدوء:
"مهلا سيد هوسوك..لقد كدت أن تسقط"

هوسوك بصوت مبحوح:
"آيش..أنا ثمل..حبيبتي روزي"

روزي بتوتر:
"دعني أساعدك..يجب أن تذهب لغرفتك الآن لكي تستريح قليلا"

هوسوك بثقل:
"اشش..لن أفعل..أريد أن..أبقى هنا..ابقي معي أيضا"

روزي مقاطعة:
"كلا..لن تبقى هنا بمفردك..يجب أن تخلد للنوم الآن"

هوسوك وهو يشد على خصرها:
"لا ..دعينا نبقى معا حبيبتي..أريدك أن تبقي معي هنا..هي لن تمطر اليوم صحيح؟"

روزي بارتباك:
"لا..لن تمطر..ولكن يجب أن.."

*ليسكتها هوسوك بقبلة تحط على شفتيها لتبقى روزي مصدومة وهي تشعر بنبضات قلبها المتسارعة لتدفعه عنها فاصلة القبلة بينهما، فيقترب منها هوسوك مجددا وهو يتلمس خصلات شعرها المنسدلة على وجهها ليبعدها بأنامله بينما روزي تبدو بحالة توتر فوضوية إلى أن سحبها إليه ملصقا جسدها به فيقترب مقبلا لها بعمق في حين يداه تتجول بجسدها بشكل قذر و فوضاوي وهي تتأوه داخل ثغره ليجعل من لسانه يدلف لجوفها مخترقا ثغرها لينتقل لسحب شفتيها المنتفختين بالتناوب بينما هي مشغولة بأخذ الهواء المسلوب منها وهي تتأوه بصوتها الأنثوي العذب مما زاد ذلك من استيقاظ شهواته ومكبوتاته إلى أن سقطا أرضا ليعتليها وهو يمتص منطقة عنقها فتتسلل بعد ذلك يداه نحو نهودها متحسسا لهما وهو يفتح أزرار فستانها منتقلا لتقبيل صدرها القطني الأبيض وهو يستنشق رائحتها ليتسمر بذلك إلى أن شعر باستسلامها له وهي تتأوه أسفله ليحتك بجسدها بشكل مثير وماهي إلا لحظات حتى شعر بانقباض مؤلم بعضوه دلالة على انتصابه، فيرفع فستانها وهو يمتص عنقها وتارة يقبلها معنفا شفتيها إلى أن انتزع قطعتها الداخلية ليدخل عضوه بفتحتها دفعة واحدة بينما هي تتلوى أسفله فتكبح تآوهاتها خشية من أن يسمعهما أحد ،إلى أن قذف هوسوك ليسترخي بعدها مرتميا بجانب روزي والتي تلهث بتعب بعدما أفرغا شهوتهما ،فينهض هوسوك منتشيا وهو يغلق سحاب بنطاله بينما روزي ترتب فستانها وشعرها وهي تتجنب النظر إليه بتوتر ،غادر هوسوك وهو يترنح بثمالة متجها نحو المنزل لتنهض روزي بسرعة وهي تنظر حولها إلى أن رأت سترة هوسوك مرمية على الأرض فتحملها لتذهب بها لداخل المنزل بعدما تأكدت من خلو المكان *