Euphoria || TK [مكتملة]

Chapitre 14

* بغرفة السيد كيم وهو مستلقي على سريره وهو بحالة سكر فتخلع السيدة جونغ حذاءه لتقوم بعدها بوضع الغطاء عليه ليمسك معصمها فجأة فتتصنم بمكانها بدون حراك ليردف السيد كيم بصوت نعس :
"لا تذهبي أرجوك"

لتتفاجئ السيدة جونغ بالأمر لتبقى متصنمة ليسحبها السيد كيم إليه لتنصدم السيدة جونغ بما فعل وهي مستندة على صدره ليردف وهو يحاول أن يلمس وجهها :
"فلتبقي معي أرجوك..لقد اشتقت إليك"

*لتستوعب السيدة جونغ بأن السيد كيم ليس بوعيه وأنه يظنها زوجته لتنهض فجأة من على صدره ليمنعها من النهوض وهو يمسك يدها فيرفع رأسها مقتربا منها وهو يغمض عينيه فيقترب أكثر إلى أن تختلط أنفاسهما ليطبق شفتاه بشفاهها ليشرعا بتبادل القبل فأغمضت السيدة جونغ عينيها مستغلة موقف السيد كيم لتبادله القبلة مما أذى إلى تعمقهما بالقبل ليستلقيا معا بعدها بالسرير وهما يواصلان تقبيل بعضهما *

بينما هوسوك بالرواق وهو لايزال ينتظر ظهور والدته الا أنها لم تخرج من غرفة السيد كيم مما زاد من استغرابه محدثا نفسه:
"لما لم تخرج حتى الآن ؟..هل يكون السيد كيم مريضا؟..هل يعقل أن تكون أمي..كلا هوسوك كيف لك ان تشك بأمك هيا يجب أن أذهب للنوم الآن وانسى هذا الأمر"

*الساعة تشير إلى مابعد منتصف الليل حيث الكل نائم والهدوء يعم المنزل إلى أن تفتح السيدة جونغ باب غرفة السيد كيم لتخرج منها وهي تبدو  في حالة فوضى وتحمل حذاءها بيدها لتدخل لغرفتها بهدوء تام من غير أن يراها أحد*

-----------------------------------------

*في صباح الغد بغرفة السيد كيم حيث استيقظ للتو من فراشه فيجد نفسه عاريا ليستغرب بالأمر بدون أن يتذكر ماحدث بالأمس لينهض من سريره فورا وهو يرتدي معطف النوم متجها للحمام، بينما هوسوك والسيدة جونغ يجلسان بطاولة الفطور بعدما جهزها الخدم ليبقى هوسوك ينظر لأمه وهو يتذكر مارآه بالأمس ليردف متسائلا:
"هل كان السيد كيم مريضا بالأمس..لقد رأيتك البارحة دخلت معه لغرفته ليلا"

لتتوتر السيدة جونغ لتردف مخفية ارتباكها:
"أأجل..لقد كان متعبا جدا وشعر ببعض الدوار لهذا أخذته لغرفته"

هوسوك وهو يهز برأسه:
"اممم.. ألهذا لم يستيقظ بعد؟"

لتأوم السيدة جونغ وهي تحاول تغيير الموضوع :
"همم...سأصب لك بعض الشاي "

ليأتي بعدها يونغي ليلقي عليهما التحية :
"صباح الخير جميعا"

*فيجلس وهو يحدق بهوسوك ببرود بينما هوسوك مخفضا رأسه وهو يتناول فطوره ،ليأتي السيد كيم ملقيا عليهم التحية فيجلس بجانب يونغي في حين السيدة جونغ ترتبك بشدة وهي تتحاشى النظر لسيد كيم لتصب إليه الشاي فتعود للجلوس ليردف هوسوك مخاطبا السيد كيم:
"كيف أصبح حالك اليوم سيدي ؟"