*رائحه سامه*
_______________
أرتيميس، من الآلهة اليونانيه وهي آلهة القمر والصيد، و أرتيميس بالتأكيد إسم يصور القوه.
لقد كانت والدتي مهووسه بالأسماء التي تحمل القوة والمعاني ذات مغزي.
والذي إنتهى الأمر معها بتسمية طفلهم الأول والأكبر بإسم أرتيميس إكسافير نأيت.
طوال الأربعة وعشرين سنه من حياتي بأكملهم، لم أسمح لأي شخص أبداً بأن يناديني بإسمي الكامل.
عوضاً عن ذلك يعرفني الناس كألفا إكسافير نايت.
لا أحد يعرف اسمي الحقيقي، وسأحب أن أبقيه علي هذا النحو...
عندما أكون متوتراً، أفعل الشيء الوحيد الذي يفعله أي شخص... أليس كذلك؟
لم أستطيع تحمل الطريقة التي كانت ساقاي تهتزان بها وشعري الذي كان في حالة من الفوضى بسبب عدد المرات التي مررت فيها يدي الضخمة من خلاله.
لقد كان المكتب الذي كنتُ جالسًا عليه يتحرك بالفعل مع جسدي لأنه كم كان المكتب صغيراً وكم كانت ساقاي طويله!
أين والجحيم قد يكون؟!
ارتعش أنفي وتمكنت من شم رائحة شراب القيقب و... هل هذه دوناتس؟
انا دحرجتُ عيناي.
وسرعان ما فُتح باب مكتبي ودخل البيتا خاصتي.
توماسون ريفر.
لقد كان أقرب -ربما أقول الأخ الذي لم أحصل عليه- صديق، فنحن نعرف بعضنا منذ أن كنتُ في عمر الخامسه.
حيث تم العثور عليه من قبل حراسنا عندما كانا والداي الألفا واللونا في وسط الغابة عارياً وبلا والدين.
لقد أُصيب بصدمة شديدة لدرجة أنه حتى يومنا هذا لم يتحدث أبدًا عما حدث.
لقد كان في عمر التاسعة عندما وجدناه ورحبنا به داخل مجموعتنا، وداخل منزلنا وعائلتنا، وداخل قلبي.
كونه أكبر مني بأربعة أعوام، لم يحدث فرقاً كبيراً علي الإطلاق.
بدلاً من ذلك, جعلني أشعر وكأنني الشخص الأكبر بأربعة أعوام وهو وكأن عمره فقط ... إثنا عشر عاماً.
شاهدتُ فتات الخبز يسقط على أرضيتي المغطاة بالسجاد وهو يحشو فمه بإستمرار بالدوناتس المغطى بالفراولة، وقطع السكر والكريمه علي زاوية شفتيه.
ضغطت علي جسر أنفي واخفضت رأسي ثم قمت بهزها قليلاً بإحراج.
"إذا-" هو بدأ بالحديث بفم ممتلئ، فسقطت المزيد من الفتات من فمه كالشلال. "ماذا سن...-يا إلهي هذا جيد جداً- تحدث عنه مجدداً؟"
أنا ضيقت عيناي عليه، عالماً أن عيناي الذهبيتان ظاهرين الآن، وهو نظر إلي من خلال طعامه وإبتلع.
أنت تقرأ
Little Bite Luna | مترجمة
Fantasyهي ليست قصيرة بل صغيرة الحجم. أنيتا روزالين نايتشيد كانت دائماً صغيره. لقد كان طولها متر ونصف ولكن لسانها كان بطول متران. ربما تكون صغيرة، ولكنها بلا شك سريعة الغضب. ولكن لا أحد يعرف الوحش الصغير الغاضب، لأنه لم يقم أحد بإغضابها علي الإطلاق. حتي د...
