حب مهووس|| Obsessed love

Ch 18

𝑃𝑜𝑢𝑟 𝑦𝑜𝑢𝑟 𝑝𝑎𝑖𝑛 𝑖𝑛𝑡𝑜 𝑚𝑦 𝑙𝑖𝑝𝑠 𝑎𝑛𝑑 𝑖'𝑙𝑙 𝑜𝑛𝑙𝑦 𝑠𝑝𝑒𝑎𝑘
𝑙𝑜𝑣𝑒 𝑡𝑜 𝑦𝑜𝑢 .. ღ

اسكب ألمك في شفتي وسأتحدث اليك بالحب فقط .. ❦

ماكس بوڤ :
======== • ✠ • ========

ماذا يحدث بحق الله معي ؟ ...

تنهد مكتوم صدر منه . انه بالضبط يعرف ما يحدث معه ، لكنه فقط مصاب بالحيرة .. كيف يمكنها ان تجذبه بدون ان تقوم بادنى إغراء ، لماذا كلما ابعدته ينجذب نحوها بقوة اكبر ...

انا مجنون ...

كان مجنونا بالفعل فيما يتعلق بها ، كانت الشخص الوحيد الذي جعله يفقد اعصابه ، الشخص الوحيد الذي ايقظ الغرائز البدائية له ک-رجل يجب ان يحمي و يحفظ ما هو ملكه .. منذ ان كانت طفلة ، ضعيفة و صغيرة ، ضئيلة الحجم ، فاتنة بعيون بنية كبيرة و شعر اسود ناعم و طويل .. كانت تجسيد لملاك صغير بروحٍ شيطانية . كانت تغريه ک-شيطانة صغيرة مثيرة ، ثم تذكره انها ملاك لا يجب على البشر رؤيتهم او حتى لمسهم .. كان مفهومه عنها متناقض تماما ، لكنه متجانس بطريقة ما .

كانت بريئة ، طاهرة ، و نقية .. مسالمة . مثال للمرأة المثالية الكاملة .. جسد مغري ، منحنيات جذابة ، بشرة ناعمة كالورد و صافية كالماء ، كالحرير تماما مع عيون تطلق سهام نارية تجعل قلبه يشتعل ...

إڤيلين ...

تراجع في كرسيه ، و رمى رأسه للخلف ضد المسند ، عيونه الخضراء ركزت على بقعة معينة على الجدار .. كانت الصورة العائلية لهم .. امه ، ابيه ، امها ، ابيها ، هيَّ و هوَ و كالي و كبير الاسرة الذي جلس على كرسيه الفخم مع عصاه الانيقة .. التقطت هذه الصورة قبل سنوات طويلة .. كانت تحتضن كالي بقوة ، ضاحكة في سعادة غامرة و كالي نفس الشيء . حتى في هذه الصورة العائلية المشحونة بالحب لم يكن يبتسم ، البرود المعتاد منه فقط ، مهما حاول المصور معه و حثه على الابتسام لم يرضى و في نهاية الامر يئس المصور و التقط الصورة كما هي الان .
كان عنيدا بشكل لا يصدق ، لم يفعل اي شيء اذا لم يكن مقتنعا به اقتناع كلي ، مهما حاول الاخرين ثنيه عن فعل شيء تصرف و كأنهم غير موجودين و فعل ما يريده . مرت في ذاكرته ذلك اليوم عندما قالت انها ستدرس الجامعة في الخارج ، آخذتاً في اعتبارها ماكس درس في الخارج إذاً هي تستطيع ايضاً ، واجهت الرفض من الجميع في البداية لكن مع محاولاتها المتوسلة بعيون كبيرة و دامعة وافق الجميع ، عكس كل الاشخاص في العائلة كان الشخص الوحيد الذي تمسك برأيه الى النهاية ، لم يسمح لها ابدا ان تدرس خارج البلاد .. اظهرت مشاعر الرفض له بوضوح وقتها ، كلما التقى بها تجنبته ، اذا تحدث معها اجابت بإختصار شديد ، و لم تنظر نحوه مرة واحدة طوال شهرين و نصف حتى اتى ذلك اليوم .. يوم مولده . تمت مفاجأته بحفل صغير حضرته الاسرة فقط ، تحول سطح الفيلا من بقعة ارض مهجورة الى قاعة احتفال صغيرة و انيقة .. انطفئت الشموع بنفخة واحدة ، صفق الجميع بحرارة . هنئه الجميع مع عرض هدياهم ، لم يكن مهتم ، و لم يكن يركز على كلمة خرجت منهم حتى اتى دورها ، سألها ان كانت لن تعطيه هدية او تهنئه ، هي فقط نظرت بعيدا و بعد ذلك مدت علبة صغيرة مربوطة بشريط اخضر و ابيض ، اخذ العلبه منها و فتحها .. شعر بالحيرة و علامات الاستفهام ملئت رأسه ...