مابعد اللقاء

2K 104 81
                                    

مَتّئ تّرئ يِّأّبِطّلَيِّ??
لَقِدِ خَبِأّءتّ فِّيِّ صٌدِريِّ
لَهِ،،زِّوِجِأّ مَنِ أّلَحٌجِلَيِّ
وِقِدِ خَبِأّءتّ فِّيِّ ثّغٌريِّ
لَهِ،،ګوِزِّأّ مَنِ أّلَعٌَّسلَيِّ
مَتّئ يِّأّتّيِّ عٌلَئ فِّرَّسأّ?
لَهِ مَجِدِوِلَهِ أّلَخَصٌلَيِّ
لَيِّخَطّفِّنِيِّ،،،،
لَيِّګَّسر بِأّبِ مَعٌتّقِلَيِّ
فِّمَنِذّ طّفِّوِلَتّيِّ وِأّنِأّ
أّمَدِ عٌلَئ شٍبِأّبِيِّګيِّ
حٌبِأّلَ أّلَشٍوِقِ وِأّلَأّمَلَيِّ
وِأّجِدِلَ شٍعٌريِّ أّلَذّهِبِيِّ ګيِّ يِّصٌعٌدِ
عٌلَئ خَصٌلَأّتّهِ،،،،بِطّلَيِّ!

احتدت انفاس ريان وهي تراقب هذا الجدار الضخم يحدق بها بﻻ خجل حاولت اخراج صوتها لكنها سمعت همسته العجيبه والخافته جدا:سبحان الله. .
ميران الذي كان مبهورا وكأنه دخل إلى حلمه ولكن الحلم ليس هكذا انه يشعر بانفاسها التي تضرب وجهه برعب وعينيها وكأنها قد القت عليه سحرا فقيدته حتئ بات ﻻيستطيع ان يبعد انظاره خوفاً من تﻻشي هذا في الحلم الرائع ..
صوتها الذي خرج بصعوبه هامسه بعنف:ابعد ناظريك ايها الوقح!
افاق من غيبوبته الرائعة ولكنه قبل ان يرد عليها ﻻحظ باب غرفه الضيوف فتح وقد خرج الرجال مد يده بسرعة واغلق الباب ووضع يده الأخرى على فمها وهمس بحنق:ششششش وﻻصوت لقد خرج والدك والبقيه.
ريان وقد شلتها الصدمه وهي تراه يحجز جسدها الصغير بين جذعه القوي والحائط ولكن رعبها الحقيقي خوفاً من جدها اذا رآها هكذا مع رجل غريب داخل الحمام والباب الموصد ونوبه الهلع تصيبها مجددا وهي تشعر انها ستنهار ولكن ﻻتستطيع الكﻻم وكفه تغطي فمها..
رمشت بعينيها واجتمعت الدموع بمقلتيها نظر ميران نحو الباب بقلق وهو يسمع حديثهم في الخارج ثم اعاد النظر اليها وهو يرئ هلعا في عينيها اللوزتين وهما ترمشان بسرعة محاوله بائسه لانتفاض الدموع ويشعر بشفتيها ترتجفان تحت كفه لتتسبب بصاعقه غير محسوبة بجسده الضخم همس لها برقه :ﻻتخافي مني لن افعل لك شيء..سوف انتظر نزولهم لﻻسفل فأنت صدقا ﻻتودين رؤيتهم لنا هكذا ..
اؤمات برأسها بجنون وهي تفكر بكﻻمه الصحيح فلو رأها جدها ستكون جنازتها من ستخرج من الحمام فقط..
بعد ثوانٍ انزل ميران يده واقترب من شق الباب الضيق يراهم قد رحلوا زفر بهدوء وقال دون ان يلتفت اليها:لقد ذهبوا
أسرعت ريان خطاها متجاوزته نحو الباب واتجهت لغرفتها برعب دخلت واغلقت الباب وهي تدور حول نفسها ساخطه..
#ماذا فعلت ..يالهي سوف انهار ..اهداي ريان ..مازلت بخير..هيا خذي نفسا عميقا..واحد..اثنان..
تكلم نفسها كالمجنونه هي تتنفس بتوتر بالغ.
مازال بالحمام يهمس لنفسه:لم تكن خياﻻ بل واقعا ..ابتسم بشرود ثم لمح شيئاً يلمع على الأرض دنا يلتقطه واذ هو خلخاﻻ ذهبيا مزركشا ومزينا باجراس صغيرة داعبه بانامله برقه وهو يدرك انه وقع بشيء غريب جدا لكنه جميل
خرج واتجه لﻻسفل حيث اجتمع الرجال حول المائده الفاخره.
ﻻحظ دوغان وفرات التغيير الطفيف الذي بدا على مﻻمح صديقهما لكنهما تبادﻻ النظرات بصمت.
انتهئ العشاء ورفعت المائده بعد دقائق
في غرفه المجعده تحدق بمرأتها بهدوء ولكن جسدها قد تقشعر بتلك الهمسه الخافته التي ضربت بوجهها من ذلك الوقح#سبحان الله؟
تشعر بشيء حدث لما ضربات قلبها بهذا الشكل لما مازالت تشعر بحرارها بجسدها برغم من انها ابتعدت عن ذلك الجسد ..
اخذت نفسا عميقا وهي تغرق مجددا في ذكرئ تلك العينان التي نظرتا اليها بانبهار..
هزت رأسها بعنف تهمس:اوووف ريان مابك عودي لوعيك يا ابنتي.《انا عاذرتهه بصراحه الموضوع مو سهل😁#》
لم تقاوم فضولها وهي تنظر للباب نهضت بخفه اتجهت للخارج وهاي هي تقف امام السور العلوي تراقب رحيل الظيوف دون ان ينتبه لها احد
لكنه ميران بالطبع وكأنه أراد رويتها مره اخرى رفع بصره لﻻعلئ يمني نفسه بلمحها وقد ابتسم له الحظ عندما رآها واقفة بالخفاء تنظر رحيلهم.
ارتجفت اوصالها وعينيها تتعلق بعينيه عن بعد وهي تره فيهما لمعان غريب لكن ابتسامته الوقحه اشعلت فيها نارا عادت للخلف تتمتم بحنق:هنيئاً بفضولك ريان ل احراج نفسك المره الثانية.
رأها تبتعد مسرعه فأبتسم على سذاجتها بمرح افتقده منذ زمن لكن يشعر بجانبه الايسر قد بدأ يضخ الدم بسرعه وكأن دقات قلبه ازدادت وكأنه في سباق
لم يظهر شيء عليه فهو قادر على عدم اظهار توتره ببراعه ودع رجال شاد اوغلو وركب مع اصدقائه وانطلق.
في الطريق المظلم والسياره بكل سرعتها وفرات ودوغان يتكلموا بأمر ما وكان عقله عند تلك التي سحرته بدهاء فطري ..
#دوغان اوقف السياره
قال له بهدوء وتوقفت السياره وسأل فرات:ماذا حصل ميران
قال وهو يفتح الباب :لن اعود لاسطنبول هذه الليله سأبقئ هنا قليﻻ.
تبادل النظر فرات مع دوغان الذي قال:لماذا الم نتفق على العمل مع شاد اوغلو
اكمل فرات:ماذا يحصل معك أغا.
قال بضيق:ﻻشيء اود البقاء يومين فقط وسوف أعود.
دوغان :لكن والدتك..
قاطعه قائﻻ:سوف اتصل اكلمها وانتما يمكنكما الرحيل او البقاء في الفندق هذه الليلة.
فرات:حسنا كما تريد هيا لنذهب نحن
قال دوغان:لنبقه في الفندق وغداً نغادر .
اجابه فرات :ﻻمشكله
ميران:هيا اذهبوا..
غادرا معا وبقي ميران ينظر ل الشارع بحنق من نفسه وهو ﻻيعلم سبب بقاءه .

قيود الحبّTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon