تبعثر نبظي🎶

1.6K 98 108
                                    


لَحٌظّهِ أّلَصٌمَتّ ګأّنِتّ ګلَأّمَأّ بِيِّنِنِأّ
لَغٌهِ لَيَِّّس يِّفِّهِمَأّ فِّيِّ أّلَوِجِوِدِ َّسوِأّنِأّ
أّنِهِأّ أّبِجِدِيِّهِ مَنِ يِّعٌشٍقِوِنِ،،،وِمَنِ يِّنِزِّفِّوِنِ
أّنِهِأّ أّلَنِطّقِ مَنِ حٌدِقِأّتّ أّلَعٌيِّوِنِ

اسمي ريان ??
نظر لعينيها التي تعلقت بعينيه الزمردتين وهمس بعذوبه:اسم جميل يليق بك ياصاحبه الشعر المجعد،
هي لاتشعر باطرافها لقد تجمدت وهي محاصره مجددا بين ذراعيه وانفاسه الساخنه تضرب وجهها برعونه وفقدت الادراك بكل شيء وهي تسرح بلون عينيه همست له برقه غير مدركه: ميرااان اسمك ايظا جميل جدا،مشاعر جديده سيطرت على هذين القلبين الذين ينتفض قلبيهما معا وكانهما في سباق مجنون، ابتعدت ريان برهبه وهي تدرك انهما في القصر وقد يخرج اي احدا ويراهما فهمست برعب:يجب ان تذهب الان قد يخرج والداي ويروك وحينها ستقوم قيامتنا،
ابتسم وهو يراقب انفعالها وهمس لها بدوره:ساذهب الان،
عاد يصعد الدرج لكي يعود مثلما اتئ لكنه لم ينسئ القاء نظره اخيره وهي تراقبه بعيناها الجميلتان. غادر فوضعت يدها على قلبها المنتفض بجنون يكاد يخرج من بين ضلوعها وهمست :ببﻻهه انه مجنون؟؟؟؟
هل تكلمين أحد¿¿¿
شهقت بخضه وهي تسمع صوت زوجه عمها من الخلف تحادثها .
التفتت وقالت بربكه:مرحبا ؛اقصد..كيف..ماذا تفعلين هنا.
نظرت لها هاندان بدهشه وقالت:مابك ﻻتستطيعين قول كلمه واحده.اساسا انت ماذا تفعلين في هذا الوقت خارج غرفتك.
ريان بتعثر:شي..كنت..انا عطشت كنت سأشرب الماء .
هاندان بهدوء تحدق بها وهمست:لكن المطبخ بالاسفل عزيزتي ريان؟
اجابتها وهي تستعد للهرب:لقد شربت اساسا وساعود لغرفتي تصبحين على خير.
اسرعت راكضه للغرفة دخلت وأغلقت بابها وهي تتنفس برعب:الحمدلله لم تكشف شيء.

اشرقت شمس ميديات مجددا تحمل بين طيات اشعتها أسرار ومفاجاءت خبئت بعنايه لقلبين قد ختما بقيد الحب معا.
دخلت شكران تنادي حفيدها النائم بعشوائيه في السرير الصغير الذي استطاع بالكاد ضم جسده الضخم ..
ميران بني استيقظ لقد جاءك ظيوف.
تململ بكسل وهمس :من جاء؟
ردت مبتسمه بتﻻعب تختبره:عينان كالغزﻻن وشعر مجعد؟
قفز من سريره ينهض وسأل غير مصدق:ماذا قلتي جدتي.
كتمت ضحكتها بصعوبه وقالت ببراءه مزيفة:قلت جاء فرات وصديقك الأخر دوغان.
عبس ببﻻهه محدق بها وسأل :فرات ودوغان .
خرجت بسرعه متجهه للمطبخ تطلق ضحكتها الخافته عليه وبقي هو ينظر الئ اثرها غير مستوعب بعد.
دخل عليه الرجﻻن معا وقال دوغان مبتسم:صباح الخير اغا..
رد عليه وهو يحاول ان يبدوا طبيعيا بعد مزحه جدته:صباح النور
جلس فرات وسأل :ايه ميران الن تقول لنا لماذا بقيت في ميديات مالذي تنتظره اخي.
تجاوز ميران سؤاله وهو اساسا ﻻيملك أجابه لنفسه فكيف سيجيبه رد عليه:ﻻعليك في هذا الأمر المهم على احدكما العوده الى إسطنبول اليوم ليتابع الاعمال هناك.
هتف دوغان:انا سأذهب.
قال فرات بتلعثم:اغا..لقد حدث شيء امس.
سأل ميران:ماذا حدث؟
قال فرات بضيق:لقد اتصلت والدتك علي عندما لم ترد عليها.
دعك ميران وجهه بضجر واجاب:لقد كان هاتفي مغلق منذ الامس..سكت ثم سأل :ماذا قالت لك.
تبادل فرات انظاره مع دوغان بريبه ﻻحظها ميران فهتف بهما:مابكما سألت ماذا قالت امي.
رد دوغان بسرعه:انها غاضبه من زيارتك للجده.
عبس شاتما بسره وسكت نظر فرات مؤنبا لدوغان الذي بادله بنظره هادئه فميران سيعلم اجﻻ او عاجﻻ وهو ليس بغبي فهو يعلم ان السيده جميله ﻻتريد لقائه بجدته كي ﻻتؤثر عليه بأي شكل كان بشأن المال والامﻻك.ولكن ميران يدرك العابها جيدا ويبدو انه ﻻيبالي..
تنحنح فرات وقال:اغا سنذهب اليوم للشركه مع شاداوغلو الن تذهب معنا.
رفع بصره واجاب:أجل إذهب انت فأنا سأبقئ مع جدتي اليوم ﻻرغبه لدي بالخروج.
نهض دوغان وقال:اذن انا سأغادر في الحال الئ إسطنبول. .
وقف ميران ورد عليه:تمام اغا الئ اللقاء.
خرج دوغان وعاد فرات الئ الفندق كي يحضر بعض الاوراق التي يحتاجها للعمل ويعود للشركه.

قيود الحبّWhere stories live. Discover now