7. عاد الميت للحياة

194 37 66
                                    

|الورد أحمر، والزهور بنفسجية، إن كنتم تريدون فصولا جديدة فاجعلوا كل النجوم ذهبية 🌟|

شدت إيفانجلين عقدة الحبال ونفضت يديها ناظرة لعملها المتقن بعيون فاحصة.

طوق معدني حول الرقبة: موجود.

حبال حول الجذع: موجود.

أصفاد تثبت اليدين بالكرسي: موجود.

أصفاد لتثبيت القدمين: موجود.

"لقد انتهيت. هل تريد أن أذهب معك لإعلام الرئيسة؟" استدارت ناظرة لرينو الذي هز رأسه بالنفي.

"سأتولى الأمر بنفسي."

"كما تريد."

أدخلت ذراعيها في أكمام السترة الجلدية وحاولت إقفال الأزرار. شدت طرفي السترة بشكل أكبر وحاولت بقوة أكثر حتى استطاعت إقفال جميع الأزرار، لكنها انقطعت وانقذفت مصطدمة بالجدار من شدة ضيق السترة.

"يا ربي! ما هذا النحس الذي يلاحقني اليوم؟" تذمرت بعلو وضيقت عينيها ناحية القميص الأبيض الذي ترتديه.

خلعت السترة وربطتها حول خصرها ثم خرجت باتجاه الممر دون أن تصرف تفكيرا أكبر على الملابس المهينة. لم يعلق أي ممن مر بها على أسلوب لبسها أو حتى ينظر لها بعد أول نظرة. هذه أحد فوائد كونها نوعا ما الأكثر سادية بين زملائها.

لمحت أمامها امرأة شقراء ذات قوام مألوف لكنها سرعان ما اختفت إلى منعطف أيمن في الرواق. تبعتها إيفانجلين تحت سيطرة شكها.

رأت المرأة الشقراء تتوقف في وسط الممر واضعة يديها على خصرها. اقتربت إيفانجلين منها حتى بقي بينهما مسافة ذراع، واستدارت المرأة لتقابلها بابتسامة مشرقة.

"مرحبا يا إيفا. كيف هي أحوالك؟ سمعت أنك استيقظت صباح الأمس."

حاوطت الشقراء إيفانجلين بذراعيها بشكل مفاجئ وعصرتها قليلا. تصلبت إيفانجلين من الصدمة وطبطبت بتردد على ظهر المرأة التي يفترض أنها ماتت منذ تسعة أشهر.

"جيندا؟"

"هذا ما ينادونني به. هل نسيت؟" أجابت جيندا ونظرت لإيفا بقلق ساخر.

هزت إيفانجلين رأسها وحركت يديها بعشوائية في محاولة لإخراج السؤال الذي تجمد على لسانها. رفعت جيندا حاجبيها فزفرت إيفانجلين وشدت جذور شعرها بقبضتها.

"هل أنت بخير يا إيفا؟" سألت جيندا مميلة رأسها.

"كيف أنت هنا؟" دارت إيفانجلين حول الشقراء ونكزتها في عدة أماكن، مما دفع الشقراء لصفع يدها المزعجة بعيدا عنها.

إيفانجلين والشوكة 2 ✔Where stories live. Discover now