𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙳𝙾𝙿𝚃𝙴𝚁 × 16

16.3K 873 357
                                    


هولآ ،بـالتشابتر الـ سادِس عشر ✨

٧٥ ڨوت + ٧٥ تعليق
_____


صباحُ اليوم لم يذهب تايهيونغ للعمل لكونهُ قد غفىٰ بوقتاً مُتأخراً أمس بأحضان چونغكوك، كما إنهُ كان مُتعباً للغاية ويشعُر بالدوار لذلك قرر أن يرتاح اليوم

إستيقظ بهدوء وخرج من غرفتهُ ذاهباً للمطبخ لتحضير شطيرةً ما لهُ، فمعدتهُ ليست بخير أيضاً، وحينما توجه للداخل قد لمح جسد يونغي الجالس على البار يتناول فطوره وقهوتهُ بشرود

تايهيونغ تقدم منهُ ثم وقف أمامهُ تثائب بلُطف قبل أن يهمس " ألم تذهب للشركة؟" ثم تلقى مُقابلها " صباح الخير لك أيضاً، ثم ماذا ترىٰ أنت، هل أبدو لك بأنني بالشركة وبمكتبي الآن أعمل؟" تايهيونغ عبس من ردهُ الجالد

" لما تبدو غاضباً سيد قط؟" تسائل الأشقر وجلس قبالتهُ ثم أخذ من شطائر صديقهُ وبدأ بتناولها " لا شئ فقط أفكر " وتايهيونغ لم يُصدقهُ بل فضولهُ قد إستحوذ عليه

" وبماذا تُفكر، هل بالصُدفة قابلت چيمين أمس؟ " تايهيونغ ليس بغبي هو يفهم مزاج أنيس وحدتهُ جيداً ويفهمهُ من دون توضيح ، ومع تنهيدة الشاحب قد إبتسم لأنهُ أصاب بسؤالهُ

" ماذا كان يُريد منك أمس، هل أرغمك على شئ؟" سأل ليبتسم تايهيونغ ويعاود تناول الشطيرة نافياً" هو فقط أراد التحدُث وأنا قد رفضت " أومئ يونغي وشاركه تناول الشطائر

" أنا قد وعدت چونغكوك بأنني لن أسمح لچيمين بأن يلمسني مجدداً" همس تايهيونغ متذكراً وعدهُ بينما داخلهُ إقشعر من تذكرهُ لوجه چونغكوك حينها، رفع يونغي عيناه الزرقاء وهمس بعدم تصديق " أحقاً فعلت؟ "

رغم ذلك تايهيونغ لا يعد أبداً لأنهُ شخصاً غير مسؤول عن أفعالهُ، ولكن إن تعلق الأمر بچونغكوك فهو سيفعل ما بوسعهُ لأجلهُ، لأنه يستحق.

" نعم، لن أدع تلك المشاعر اللعينة من الإستيلاء علي، فالنهاية ستظل وهم قد وهمت نفسي بهِ طيلة تلك الفترة" يونغي وسع فاههُ بصدمةً مما يسمعهُ فهذا ليس تايهيونغ الذي يعرفهُ " يبدو إن قلبك عاد للنبض بالطريقة السليمة"

سخر ولكنه تلقي جديةً بإجابة تايهيونغ " بل قلبي لا يستحق سوىٰ چونغكوك، لا بل قلبي ليس كافياً حتى لحبهُ " إبتسم بشرود وهو يتلو كلماتهُ ليبادلهُ يونغي الذي همس " سعيد لسماع ذلك منك حقاً"

" تناول طعامك سأذهب لإحضار هاتفي وأعود، يجبُ أن أُريك نوع ذلك القماش الذي وجدتهُ" هتف بحماسٍ لينهض ويومئ تايهيونغ لهُ وعاد ليُكمل فطوره

THE ADOPTER || TAEKOOK [مُكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن