.☆.

13 0 0
                                    

-أَكتبُ القَصير ، لأَننيِ  أُفضِلُ الإِخِتصارَ ، غَالِباً ،
دَائِماً ما أَضَعُ فِي بَالي ، "عَلى أَي حَال ، لا أَحدَ سيهتمُ حَقاً ، "
فالأَغلبيةُ. سَضعَونَ أَراءً فَارغة،  او خارجَ المَوضوع، أو يقومونَ بالتَزييِف -

إِما أن يَكونَ لرفعِ المَعنويات ، أو لشيءٍ آخر ،

لَا أحد سيكَلفُ نفسَهُ ، بِالصِدقّ،

فَلِما أُكلفُ نَفسي، بنثرِ كُلِ مَا صَنعَهُ فِكري ، وأَنامِلي، ؟

الأَمرُ أَشبهُ بِفنانٍ يَقضيِ سَاعاتٍ وأَيامٍ ، فيِ رَسمِ لَوحتِه.  ،
بعَد ذلك ، يذهب ويُعلقها في أحَد الشَوارِع النائِيةَ ،
وَ يرميِ قُبعَتهُ بِجانِبها،،

وَ يرحَل ،

إِما أَن تُسرقّ،
او  يتم تجاهلها ، بَطرِيقةٍ خافتةَ ، ،
أَو مَلامِحٍ زَائِفةَ ،

لَيعودَ الفَنانُ إلى ذلك الشارِع ،
فَلا يَجِد إِلا بَعضَ الأَوراق،  المزورةِ فَي نَاظِريهِ ،

يَجمَعُ أراءَ المارةِ ، فيحِصل عَلى اجابةٍ ، مثل ، ،
أَوهّ يَا إلهي، انه رائِع، عَملٌ عَظيِم! ،

بِكُلِ بساطةَ ، إِستطاعَ ملاحظةَ عَدم إِهتمامكَ أَصلا، 

يَعودُ في الأَسبوعِ التاَلي ، ليفعَلَ نَفسَ اللشيءِ مجدداً ،

يَعودُ مرةً أُخرى ، ليرى نفَسَ اللشيءِ أَيضاً ،

مَعَ الوقت ، يدركُ الفنانّ أَن قِيمةَ الإِختصار، أَو العَدمِ ،
افضل بكثير ، من التَكليِف ،

أَصبَحنا لا نرى إلا المجاملات الزائِفةَ ،

فأَصبَحَ الإِنتِقادُ ، اَو صَراحةُ الرأَي، شَيئَاً غَريباً عَلينا،

فَعِندَ السؤالِ عَن السببِ ، ؟

تَكونُ الإِجابةُ، بِداعيِ الخَوفِ منِ كَسر الخاطرِ ، ومَا إِلى ذلكَ ،

أَنا ، فِعلاً أَتسائل ، مَا اللذيِ سَيحدث ،

لَو لم نَكذب أَبَداً ذلكَ الليومَ. ؟ .



- 𝐍𝐨𝐓𝐡𝐢𝐧𝐠 .Where stories live. Discover now