-أَكتبُ القَصير ، لأَننيِ أُفضِلُ الإِخِتصارَ ، غَالِباً ،
دَائِماً ما أَضَعُ فِي بَالي ، "عَلى أَي حَال ، لا أَحدَ سيهتمُ حَقاً ، "
فالأَغلبيةُ. سَضعَونَ أَراءً فَارغة، او خارجَ المَوضوع، أو يقومونَ بالتَزييِف -إِما أن يَكونَ لرفعِ المَعنويات ، أو لشيءٍ آخر ،
لَا أحد سيكَلفُ نفسَهُ ، بِالصِدقّ،
فَلِما أُكلفُ نَفسي، بنثرِ كُلِ مَا صَنعَهُ فِكري ، وأَنامِلي، ؟
الأَمرُ أَشبهُ بِفنانٍ يَقضيِ سَاعاتٍ وأَيامٍ ، فيِ رَسمِ لَوحتِه. ،
بعَد ذلك ، يذهب ويُعلقها في أحَد الشَوارِع النائِيةَ ،
وَ يرميِ قُبعَتهُ بِجانِبها،،وَ يرحَل ،
إِما أَن تُسرقّ،
او يتم تجاهلها ، بَطرِيقةٍ خافتةَ ، ،
أَو مَلامِحٍ زَائِفةَ ،لَيعودَ الفَنانُ إلى ذلك الشارِع ،
فَلا يَجِد إِلا بَعضَ الأَوراق، المزورةِ فَي نَاظِريهِ ،يَجمَعُ أراءَ المارةِ ، فيحِصل عَلى اجابةٍ ، مثل ، ،
أَوهّ يَا إلهي، انه رائِع، عَملٌ عَظيِم! ،بِكُلِ بساطةَ ، إِستطاعَ ملاحظةَ عَدم إِهتمامكَ أَصلا،
يَعودُ في الأَسبوعِ التاَلي ، ليفعَلَ نَفسَ اللشيءِ مجدداً ،
يَعودُ مرةً أُخرى ، ليرى نفَسَ اللشيءِ أَيضاً ،
مَعَ الوقت ، يدركُ الفنانّ أَن قِيمةَ الإِختصار، أَو العَدمِ ،
افضل بكثير ، من التَكليِف ،أَصبَحنا لا نرى إلا المجاملات الزائِفةَ ،
فأَصبَحَ الإِنتِقادُ ، اَو صَراحةُ الرأَي، شَيئَاً غَريباً عَلينا،
فَعِندَ السؤالِ عَن السببِ ، ؟
تَكونُ الإِجابةُ، بِداعيِ الخَوفِ منِ كَسر الخاطرِ ، ومَا إِلى ذلكَ ،
أَنا ، فِعلاً أَتسائل ، مَا اللذيِ سَيحدث ،
لَو لم نَكذب أَبَداً ذلكَ الليومَ. ؟ .
YOU ARE READING
- 𝐍𝐨𝐓𝐡𝐢𝐧𝐠 .
Action𝐇𝐈?.. أَهلاً ، بِكُم فِي كِتَابِي الصَغِيرّ ..، هُنا أَكتُب وَأضعُ مَا يُعجِبُني، وأَغِلبهُ مِنّ تَألِفِي وتَعِديِلِيّ رُبِمَا .. لِذلِكَ ، لَا تأِخُذّ شَيئَاً ، بِدّونِ إذنٍ ، فَضِلاً،، .. فَالتَحِضِوَا بِيومٍ لَطيِفٍ ،♡ . 𝐆𝐨𝐨𝐝 𝐛𝕒𝐲 .. '-