.◇.

7 0 0
                                    



-شَاءَ ألزَمانُ أَن لَا نَمضيِ بِنفسِ الطَريقِ ،
فَعَجباً عَجبَاً يَا أَيُها الرَفيِق، ؟

أَلمّ أَعهدكَ ، متفائِلاً حَسنَ الكَلام ؟

أَلمّ أَعهدكَ ، تقِفُ عِندَ عَتبةِ بابِ داريِ تَطرقُ الأَبوابَ ؟

أَلمّ أَعهدكَ ، كَثيرَ الكَلامِ بجواريِ ؟

أَلمّ أَعهدكَ ، كَثيرَ تِكرارِ الوعودِ ؟ وَلستَ بِمخلفٍ لَها، ؟

كَانَ مَن بَينها وَعدُ المسيرِ ،

المَسير دون التَغييرِ والخِذلانّ ،

فَيا أَسفاهُ عَلى تِلكَ الوعُودِ ،

التَي أَحرقهاَ الزمانُ ،

و نَثرَ رمادُها التَغييرّ ،

كَنتَ خشبةً أَحرقتها ورقةٌ مِشتعلةِ ،

كَرهُتُ تلكَ الذكرياتَ ، ولازلتُ أَحنُ إِليها، ،

كَم تَحسرتُ عَلى حَيرتي تِلكَ اللحظَاتْ ،

وَ كَم تَمنيتُ لَو أَعودُ لتلكَ السَاعات ،

لَأَمضيِ بِعكسِ التياَر،  . .


- 𝐍𝐨𝐓𝐡𝐢𝐧𝐠 .Donde viven las historias. Descúbrelo ahora