Part.33

164 7 11
                                    


في المطعم.....
علي الذي بقي واقفا كالصنم مصدوم مما يحصل امامه... كانت حبيبته جاثيه على أحد ركبتيها وماده يديها لناحيته تعرض عليه الزواج بدلا عنه..... ففجأه انتشله من شروده ونظره لها ضحكته الخاطفه....
_
علي بضحك: هل انتِ جاده بما تفعلين داريا!؟
_
داريا تبتسم وتبان لمعه بعينيها: وهل ابدو انني امزح في موقفا جديا كهذا!؟
_
علي: لقد سرقتي دوري في عرض الزواج! انهضي من عندك شكلك مضحك للغايه!
_
داريا: لن ابرح مكاني حتى تسمعني جوابك!
_
علي: أسمعكِ جوابي؟! وهل احتاج ان اجاوب اساسا؟!
_
داريا بابتسامه متحمسه: يعني انت موافق؟!
_
علي: بالطبع لا! لن اتزوج بكِ هل جننتي انتي؟!
_
داريا بصدمه بيّنه عليها: ماذا؟!
_
علي بضحك: اووووه لقد صدقت! يا لكِ من غبيه حبيبتي! بعد ان تعذبت لسنوات واتتني هذه الفرصه هل يسعني ان اقول لا!؟
_
ثم مد يديه وامسك بيديها قائلا: نعم انني اقبل بكِ زوجتي وام اطفالي وحبيبتي وحياتي وروحي وعمري كله يا عزيزتي!
_
فرفعها عن الارض وحضنها واضعا يديها حول خصره....
اما هي فكانت تحرك خدها بخده بكل نعومه وحب...
_
داريا وهي مغلقه العينين: انا احبك....
_
علي ينقبض قلبه فهي تعترف بحبها له لاول مره فيقول بصوت يكاد يثبت: وانا ايضا... اموت بك لا فقط احبك!
_
فتبتعد عنه داريا وهي لا زالت قريبه منه فتقول: ماذا حصل لك يا ترى!؟ هل اضطربت مره اخرى!؟
_
علي بضحكه: حبيبتي المنحرفه لا لم اضطرب لكن ربما بعد قليل! فقط..... فقط سُعدت لسماع حبكِ لي من شفتيكِ الجميله هذه!!
_
داريا بخجل قليل: احبك.... هل هذا ما تقصده؟!
_
علي: نعم..... هذا بالضبط ما اقصده....
_
فيقترب منها مره اخرى ويسحب شفتيها بشفتيه كالعاشق المجنون والذي للتو وجدت حبيبته واخذ يتذوقها...... وهو مقبّل محترف ومن حسن حظها انها وجدته... فبعد ثواني ابعد شفتيه عن شفتيها....
_
علي: هل....... هل تسمحين لنا بأن نزيل شوق سنوات بمكان به خصوصيه اكثر؟!
_
داريا تبتسم وتحاوط بيديها رقبته وتقول بكل جرأة: نعم يا حبيبي اي مكان تريده.....
_
فابتسم بخفه ثم سحب معطفه وغطاها به من ثم حملها وذهب بها لسيارته..... فكانت سلطانه تراقبهم وهي مبتسمه..
_
سلطانه تتنهد: آخخ من عنادك يا علي ، لكنك بالنهايه عدت واخيرا ايضا! صدقت فهريه عندما قالت ، عناد ابني اكبر عذاب! (ثم ذهبت)
_
عند فياض في قصره.....
_
فياض بتوتر وتشتت: اللعنهه اللعنهه! كيف وجد مكاني؟! كيف وجد مكان تبادل السلع كيف؟! هل يوجد جاسوس بيننا يا ترى!؟ قل لييي!!
_
الرجل بخوف: لا..... لا اعلم يا سيدي! لا ادري..... ربما يكون هنالك جاسوسا وربما لا!
_
فياض وقد امسكه من ياقته بقوة واخذ يصرخ عليه: من الذي سيعرف مكان السلع غيري انا ورجالي؟! انت قل لي!!!
_
الرجل: سيدي!!!!! انهم عساكر ومنهم استخبارتيون ومنهم شرطه! طبيعي سيخرجون موقعك ويأتون لك! انت معروف يا سيدي لدى الناس!
_
فياض بغضب: فسر لي كيف سيشكون بي وانا اساسا رجل اعمال حالي في حال نفسي؟!
_
الرجل: سيدي! لو نظرنا من جانب اخر انت تلعب دورين في نفس الوقت! واحد رجل الاعمال الطيب والحبوب اثنان رجل المبيعات والتهريب!! لا تتظاهر بأنك لا تعرف هذه الحقيقه عنك!
_
فياض بصراخ: كرست اربع سنوات من حياتي اهرب هذه السلع للخارج دون ان يحس عليّ احد!
_
الرجل: وقتها علي كان اعمى! كان متقاعدا يا سيدي! انت تتذكر افضل مني!
_
فيترك فياض ياقه الرجل ثم يجلس يفكر...
_
فياض: لاا..... علي ليس مغفل او غبي! انه اذكى مني ومنك! اذكى مننا جميعا!
_
الرجل بعد ان عدّل ياقته: لا.... ليس بذلك الذكاء! نحن العباقره وهم الاغبياء!
_
فياض ينظر له: تتكلم وكأن لديك خطه!
_
الرجل: نعم لدي....
_
فياض: اتحفنا اذا يا عاكف!
_
عاكف: سترى يا سيدي!
_
عند ليلى في كرفانه صغيره.....
كانت تطبخ طعاما بكميات كثيره..... بينما هي تطبخ تضع المزيد والمزيد من الكميه.... بعدها وضعتهم بطبق كبير وغطتهم جيدا ثم خرجت من الكرفانه واعطت ذلك الطبق الكبير لطفله صغيره....
_
ليلى بابتسامه: ليزا حبيبتي... فلتأخذي هذا الطبق وتضعينه امام باب ذلك المنزل هل فهمتي؟!
_
ليزا: حسنا يا ليلى ابلا.... ولكن هل ستعطيني الحلوى التي وعدتيني بها؟
_
ليلى: نعم وكلها ايضا! يكفي ان تنجزي المهمه... هيا صغيرتي....
_
فتذهب تلك الصغيره وتضع الاكل عند عتبه الباب وكان مكتوب بها رساله... وضعتها ليزا وطرقت الباب ثم هربت كما قالت لها ليلى..... ففتح عمر الباب ورأى الطعام عند العتبه....
_
عمر: ابي!! مرااد! هنالك طبق طعام هنا! لابد ان الحظ معنا اليوم ، كيف علموا ان منزلنا خالي من خطبه اخي المصون!
_
فقرأ الرساله ومكتوب بها: "مع تحياتي ام سميحه"
_
عمر بضحكه: انها ام سميحه يا شباب! انها المعكرونه خاصتها..... ثم اغلق الباب وتوجهو لاكل هذا الطعام... بينما ليلى تراقبهم بالمنظار المكبر....
_
فورد اتصال لها فردت عليه
_
ليلى: ماذا اردت؟
_
سفر: هل فعلتي ما قلته لك؟
_
ليلى بسخريه: هممم نعم! دخلوا الوسماء لحقل الالغام...
_
سفر بابتسامه شر: وتبدء المتعه اللانهائيه!
_
عند فياض.....
حكى عاكف الخطه من الاف الى الياء لفياض... فاعجبته الخطه...
_
فياض: تبدو خطه محكمه! ومن هذا الشخص الذي تؤمن عليه قطعتين من روحك!؟
_
عاكف يبتسم: انه شخص..... ، هذا الشخص سيزودنا بكل ما نريده من مؤن موارد او اسلحه ، الذي تريد! فقط قل وسيأتيك!
_
فياض بابتسامه شرّانيه: يبدو ان الوضع بدء يتحسن!
_
عاكف يبادله الابتسامه: يتحسن بشكل ملحوظ اليس كذلك!؟
_
فياض: نعم نعممم... انه كذلك!
_
في منزل علي وتحديدا غرفته.....
دخل لغرفته حاملا اياها... فعندما توسط الغرفه أنزلها ارضا واصبح مقابلها وهي يديها لا زالت تتمسك بعنقه.....
_
علي ينظر لها ولاحمرار وجهها: هل انتِ بخير؟
_
داريا بخجل: نعم........ نعم انني بخير.... لكن لم اجرب هذا الشعور من قبل!
_
علي بخبث: أيهم تقصدين؟ شعور الحب ام شعور السرير الذي سنتوسطه الان؟!
_
تضربه داريا بصدره: ثور! لا........ شعور الحب الهائم وشعور العاشق بهذيان.....
_
علي: جميل...... اذاً مجنونكِ انظري ما سيفعله بعد قليل!
_
ثم اقدم كلتا يديه وسحب معطفه الذي تحتمي به من البراد.. فرماه ارضا.... ثم رفع يده لسحّاب فستانها الذي يكون من عند الخصر.. وفتحه للاخير فأوقفته هي....
_
علي بضحكه خفيفه: خيرا؟
_
داريا وهي تضع اصابع يدها الناعمه على ازرّه قميصه: لقد سرقت دوري ايها السارق....
_
فبدئت بفتح ازرته حتى فتحتهم جميعا ثم شلحت القميص..
فأكمل مهمته معها وازاح فستانها وخلع كل ملابسها.. ثم وقد اقترب منها وهي مطوقه رقبته بذراعيها..
_
علي يسحب اكسجين لرئتيه: اشعر انني اتنفس من جديد يا حبيبتي! بل انتي من انعشتيني لا انا....
_
كانت داريا صامته لم تنطق بحرف... نظراتها تقريبا تتجاهله خجله حد الجحيم فلاحظ ذلك وابتسم ابتسامه خبيثه...
_
علي بخباثه: هل انتِ مستعده؟!
_
داريا تنظر لعينيه وتتحدث بصوت ناعم: مستعده لماذا؟!
_
علي: آه انظري..... هذا الصوت يُحظر أجلي... لا تخرجيها هكذا يا حبيبتي و إلا أضطرب لاسبوع كامل...
_
داريا: اصمت حبا بالله انت واضطرابك هذا! منحرف درجه اولى....
_
علي: احبكِ ماذا افعل؟! الحب افعال ليس فقط اقوال!
_
داريا باندهاش: علي! اصمت رجاءً لقد بدئت تهذي للغايه! والمشكله انك لم تشرب الا قهوه!
_
علي: القهوة هي المشروب خاصتي وهي التي تجعلني اثمل!
لما الكذب؟ انتي ايضا تجعليني اثمل!
_
ثم دفن شفتيه بعنقها بحركه بطيئه ، يقبله بهدوء ونعومه وخفه وهي تتفاعل معه وتمركز قبضه يدها خلف رأسه وتلمسُ شعره من الخلف..... بعد ان فرغ من تقبيل عنقها انتقل لخديها من كلا الجهات وهي مستمتعه كثيرا....
_
علي: اعتقد ان الساعه دقت ووقتنا قد دخل....
_
داريا وهي تلمس خده وتتحدث بصوت خافت يكاد يُسمع: نعم انت محق.... وقتنا قد شرّف....
_
فيبتسم ابتسامه خفيفه ثم يتركها ذاهبا لاغلاق ما تبقى من الانوار العاليه ، فترك الانوار الخافته ثم عاد اليها وحملها كالعاده وتوجهوا للسرير....🙈
_
عند سفر في قصره.....
طرق الباب عليه وفتحه ووجد ليلى قد وصلت....
_
سفر يبتسم: اووووه اهلا بطباختي! كيف هو الطعام هل هو جيد؟!
_
باتت ليلى تتذكر كلام علي لها..
_
فلاش باك....
علي: هذا اكبر دليل انكٍ لم تتغيري يا ليلى... وانك بقيتي متقمصه لتلك الشخصيه الخائنه والشريره! لم ارى بحياتي طيله عيشي معكِ جانبك الطيب والجميل! دائما ما انتي شريره وتحبين الخير لك لوحدك! لكن لبقيه الناس؟ اللعنه، فل ادعهم يحترقون اليس هذا ظنكِ وخطتك؟! ومن هولاء الذين يحترقون انا! اليس كذلك ليلى؟! جاوبي بصراحه لو مره بحياتكِ؟!
عوده للواقع......
_
سفر يقترب منها ويبدء بلمس خصلات شعرها: انتي تعلمين انني احبك اليس كذلك!؟
_
ليلى بسخريه: تحبني؟! كيف يمكنك ان تحبني وتحب فتاه اخرى بنفس الوقت؟! هل انت مختل فعلا ام هذا الاسم المستعار خاصتك!؟
_
سفر: احب داريا.... لكن انتِ تختلفين عنها! انتي حبك مميز!
_
ليلى: ماذا يجب علي ان افعل الان؟!
_
سفر يبتسم: خطأ، ماذا يجب علينا فعله الان.... سنذهب ونستمتع كما كنا من قبل!
_
ليلى تقترب منه وتضع يديها على صدره وتقول هامسه باذنه: انت انتهيت ايها المختل!
_
سفر بصدمه: ماذا؟! مالذي تقوليه يا هذه؟!
_
ليلى وقد نشفت دموعها: انا خسرت كل شيء في حياتي... خسرت منزلي وزوجي وكرامتي وكبريائي وشخصيتي كأمرأه وجسمي وكل شيء... لم اعد اريد العيش بعد الان ، سأترك التخطيط لك يا سفر عزيزي فأنا اعلم جيدا ان علي لن يعود لي مجددا فقد خسرته بسببك! انا سأذهب الان ولكن سأتركك في محنه لا يمكنك الخروج منها او حتى طلب المساعده للخروج! لن اسمح لك بأفساد حياه علي مره اخرى ايها الحقير!! ولقد سجلت صوتك عندما قلت ضعي السم في الطعام لعائله داريا واعطيته الشرطه ، قد مسكوني بالتحقيق وقلت لهم ان ليس لي علاقه ولكني كذبت ففعلا وضعت السم بالاكل والتسجيل به صوتك والذين سيأكلون الطعام كلهم في رقبتك ليوم الدين انا ليس لي شأن بذلك!
_
سفر بغضب وصدمه: ماذا؟! م..... ماذا؟! ليلى انتِ تهذين كثيرا! اياك تفعلي الذي في بالك فعله اياك!!!
_
ليلى: الى اللقاء يا سفر ، اراك في الجحيم!
_
ثم ثبتت السكين بيديها وطعنت نفسها من بطنها حتى سقطت ارضا ودماءها تملئ المكان....
_
سفر بصرخه: لاااااا!!!!!
ثم ركض لها يضرب خديها: ليلى لا تذهبي ارجوك! ليلى!!!!
ارجوك لا تذهبي ليس الان!!!!
_
ففجأه بينما هو يحاول انقاذها تدخل الشرطه المنزل وترى في مسرح الجريمه سفر مع ليلى..... فنظر لهم هو وتسمر في مكانه وكأنما صاعقه اصابته ووضعته خارج نطاق التغطيه.... بات ينظر لهم وهم يقولون....
_
الشرطي بغضب: ارفع يديك الان!!! لا تجبرني على فعل شيء اندم عليه! ارفع!!!
_
نعم لقد ضحت ليلى بحياتها ووضعت له كمين ليمسكوه الشرطه ويدخل السجن لكي لا يفسد حياه علي الجديده...
_
القفله🤭👀
شرايكم بليلى المضحيه؟😂

قلبي يرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن