البارت الخامس

87 9 6
                                    

بسم الله نبداء.

" أتيت مثل لون غير مألوف بالنسبة لي ورحلت مثل ذرات الغبار "

مر اسبوع على لقاء اميره وزوجة الوزير وكانت اميره ترسلها الرسايل وتيجي علامه انه تم قرائتها ولكن ما ترد ولكن اميره ما يأست وثابرت لين يوم العزيمه في غرفة اميره.؛ <اسمعي إذا رضت في الحفله نفسها فلازم اخذ معايا ملابس صح ولالا >
ردت العجوز < صح خذي مع اني متاكده ماراح ترضى>
قالت اميره وهي تنفخ خدودها<انتي بالله اكرمينا بسكوتك يوم ترضى بتنهبلي >
ضحكت العجوز على حركتها وقالت< نشوف >
وكانت اميره تحط القفازات والملابس حقتها ولبست فستان ليموني قصير وكعب لون ابيض وحطت ميك اب خفيف ولبست اكسسواراتها ولبست العبايه وراحت للحفله وهي مستعده وتحاول تراضيها باي طريقه كانت.

في مكان ثاني
نزل من الطياره ونزل النظارات اللي كانت على عينه وراح ركب سيارته واتجه للقصر وهو يفكر وش الأحداث اللي بتصير له الحين هو جا للمكان اللي وده ينتقم منه اللي خرب حياته اللي ما خلى له خلفيه ولا هويه يعيش بأسماء مزيفه لولا الله ثم الشخص اللي انقذه وأعطاه مكان في العيله تنهد تنهيده طويله وهو يخرج من السياره ويشوف البيت اللي احتواه وكبره وعلمه وكان بيدخل الا تدخل سياره وراه ويخرج منها عمه وهو يقول؛ سيف!
التفت له سيف وقال؛ هلا والله عمي وراح حضنه وعمه حضنه وخرجت من الباب الثاني وقالت؛ سيف يمه وليدي كبرت مرره ماشاء الله ربي يحفظك وينك عنا وحشتنا.
ضحك سيف وحضن عمته وقال؛ الحمدلله بخير وهذاني جيت وما ببعد عنك تمام كذه.
ضحكت وقالت؛ عبد الله ليش ما قلت لي انه جاي.!
ضحك عبد الله وقال؛ والله يا سلمى هو قال إنه ما وده وقال بسويها مفاجأه.
خرجت من السياره وراحت لابوها وقالت له؛ يبه بدخل داخل عندي شغله.
استغرب عبد الله وقال؛ طيب يلا اساسا امك بتدخل وقال؛ ايوه صح سلمي ولد عمتك الله يرحمها سميه ولدها سيف.
ابتسمت من تحت الطرحه وقالت؛ تشرفنا وراحت وامها راحت وراها
وسيف مستغرب.؟

داخل الحفل

فسخت الطرحه والعبايه وضبطت نفسها وقالت لأمها؛ ماما انا باينه كويسه صح.!
قالت الأم وهي مستغربه عجلة بنتها؛ ايوه يا بنتي قمر انتي قمرر ربي يحفظك ماشاء الله بس وشو له العجله.
قالت وهي تغمز لأمها؛ بتعرفي بتعرفي بس انتظري شويات.
حطت امها يدها على رأسها وقالت؛ لا تكون مصيبه!
قالت وهي تضحك؛ حرام عليك يمه وش المصيبه شي حلو حلو.
ودخلوا داخل وسلمى تقول؛ الله يعين.

كان الكل جالس وزوجة الوزير كانت جالسه مع الأمهات والبنات على طرفهم زي دايم اخذت نفس وسلمت على الكل وراحت لزوجة الوزير وقالت؛ دربيني بنظره كانت كلها امل ونبرة احترام.
اتفاجئ الكل هناك وانصدموا جات سلمى ومسكت بنتها وقالت؛ يمه انهبلتي وقالت وهي تناظر زوجة الوزير؛ اسفه اسفه ماكان قصدها.
وكملت بنظرات حازمه؛ ابغاكي تدربيني انتي أملي الوحيد إذا تبيني اقلك ليش لازم تدربيني بقلك انتي انسانه جدا طيبه وانا اعرف هذا الشي وانا محتاجتك ومحتاجه لتدريبك لاني اعرف انك تدربي من قلب بليزز قالت الجمله الاخيره وتشد على عينها ويدها على أمل انها تدربها.
الكل مصدوم والبنات مصدومات قال روابي؛ بنات هذي لا تكون صقعت رأسها مكان تبغا زوجة الوزير تدربها؟
قالت سنا وفيها ضحكة؛ في ايش تدربها بالضبط في الآداب والتعامل!.
صصقعتها ريم وقالت؛ اص يا حيوانه يسمعون ترا
مسكت سنا فمها عشان لا تضحك بقوه.
والباقيات  يراقبون بصمت وش بيصير ووش بيكون مصيرها.
وقفت زوجة الوزير وقالت.........

الشريرة التي انتهى بها في روايتها (The villain that ended up in her novel. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن