البارت الثامن

68 7 13
                                    

قالت سوسن وهي تناظر لساعتها برعب < ١٣ مارس >
جاتها ام الركب وما قدرت تتحمل وصارت تجري وتقول في نفسها " يارب يارب ما يمسكني . لازم اوصل للسياره فين السياره" وصارت تدور سيارتها ولحقتها وهي تجري وتقول؛ اااه يا حيوان لا تلحقني لا تلحقني مسكت مقبض الباب وكانت تبغا تفتحه الا اغمى عليها كانت تبغا ترفسه لكنه كان حاط المنديل اللي فيه المنوم في فمها وماقدرت واغمى عليها والدمعه بعينها.

في مكان ثاني:
أعطى الاوراق لسليمان وقال؛ ها ابيك تؤدي هذي الاوراق لسيف هو الحين تلاقيه بالمكتب جالس لا أوصيك.
ضحك سلمان وقال؛ افا عليك يا عمي عبد الله حريص كل الحرص أن شاء الله.
ابتسم عبد الله لسليمان وراح سلمان لسيف.
كان جالس يفكر؛ انا ليش ابيها ليش احبها اوفف. وانا ايش لي فيها خخلها تتوكل. مو فايق لها انا وراي شغل.
دق بابا المكتب وشاله من سرحانه وقال وهو يتعدل بكرسيه؛ تفضل.
دخل سلمان وبيده الملفات وقال؛ هلا هلا بولد العمه.
قام سيف من مكانه وراح جلس في الكنبه اللي تتوسط الغرفه وجلس قدامه وقال؛ هلا فيك يا ولد عمي ها وش بغيت.
قال سلمان؛ ابد والله جيت اعطيك ذي الملفات عمي عبد الله قال اسلمها لك لأنك أنت اللي تعرف لذي الأمور تدري وهو رافع يده؛ انا مالي بذي الشغلات ومااطيقها.
ضحك سيف وقال؛ أجل ليش تشتغل بالشركة.!؟
قال سلمان؛ عشان ابي فلوس وجاتني ببلاش خلينا من ذي السالفه يلا وقع عليها وخلني اروح اكمل شغل.
ضحك وراح يوقع الاوراق وشاف من الشباك في سياره سوداء زي الباص  واستغرب بس مااهتم وجلس يوقع لسلمان الاوراق.

في مكان ثاني بعيد مرره عن المدينه اللي هم ساكنين فيها زي القريه بس مدينه صغيره والبيوت الفخامه اللي تعبر عن أن الشخص اللي عايش هنا جدا جدا غني ويمكن أمير أو ملك!!
كان جالس في مكتبه الفخم وعيونه الرماديه اللي شويه وتروح للون الأبيض ويناظر المستندات قدامه وبين كل دقيقه يزفر وهو يشوف كمية الحقاره الموجوده بالأوراق  رفع حاجبه وقال للسكرتير جمبه؛ صقر.
رد عليه صقر وقال؛ سم طال عمرك.
ابتسم ابتسامة حقد وكره وقال؛ مشينا عندنا شغل صغير مع تجار العبيد.
انحنى صقر وقال؛ اوامرك.
رد وقال؛ اجمع عشرين فارس والحقوني انا بروح قبلكم.
قال صقر؛ تم.
وقال في نفسه { هه وانا موجود تسو حقارتكم هذي مااترككم}
.

كانوا جالسين البنات في الحديقه يسولفون
قالت روابي؛ بنات لقيت لعبه حلووه مرره اليوم اسمها برا السالفه.
سالتها مرام وقالت؛ كيف تتلعب ذي،؟
قالت روابي؛ يا طويلة العمر هذي اللعبه تتلعب كذ....... كانت بتكل كلمتها الا كانت ريم تركض وتناديهم بكل خوف وهي تبكي وتقول؛ بنننناااااتتتتتت الحقوووو.
قاموا البنات من الخرشه وراحت لها مها وقالت؛ وش فيه بسم الله وش صاير؟
هدوها البنات وقالت سنا؛ وشفيك يا بنت قولي لنا و قفى بكا.
قالت ريم وهي تبكي؛ ا م امي اميره خط خطفوها خطفوا اميره وماندري وينها.
شهقوا البنات وقالت روابي؛ اي احسن فكه منها عشان ماتتنمر علينا.
وافقت سنا معها وقالت؛ اي والله مرره كريهه صراحه انا مااطيقها.
ضربتهم مها وقالت؛ استحوا شويه انتي وهي تراها بنت عمكم وبعدين البنت تغيرت وماضرت ولا وحده مننا.
قالت مرام؛ اي والله ما صارت تسوي ذي الأشياء البنت تابت.
وناظرت لريم وقالت؛ وانتي ليش تشاهقين من متى تحبينها؟؟
قالت ريم؛ والله احبها انا صراحه يعني ماقد شفتها ضرتني ولا شي مدري كيف ضرتكم بس البنت دخلت قلبي والله.
مسكة اذنها روابي وقالت؛ اي يا قليلة الحيا ماتدرين انها كانت بتخليك تسقطين ولا يبيلي افرمت لك عقلك.
مسكت اذنها ريم وقالت؛ شوفوا يا بنات الا فينا وحده ما خطأت كلنا غلطنا بحق احد بيوم من الايام هي غلطت وحست انها غلطت صار لها ثلاث شهور وهي ما تعطينا وجه عشان نحنا نتكلم من وراها وحتى بالعزايم تجلس لوحدها احس حرام يااخي عادي نسامحها مين نحنا نكون ما نسامح ورب العباد يسامح.
نص البنات اقتنع ا ونصهم لا قالت روابي؛ ماراح اسامحه الين ما ارجع لها اللي سوته فيا.
قالت مريم؛ سوى اللي تبينه نحنا ماهمنه دام النفس عليها طيبه ونفسها علينا طيبه الحمدلله مانبي مشاكل أكثر من كذه والحين قولولي في هل فين آخر مره شافوها.
قالت ريم؛ مدري عز يقول انهم شافوها آخر مره في الشركة وكانت راجعه البيت بسيارته الجديده وبعدها اختفت حتى كاميرات المراقبه مو موجوده انمسحت اللقطات كانه في احد كان مخطط له ي الأشياء؟

الشريرة التي انتهى بها في روايتها (The villain that ended up in her novel. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن